مندوب لبنان في الجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لجرائم ضد الإنسانية وانتهاكًا للمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير على حسن الحلبي، المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية، إن الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ترقى لجرائم ضد الإنسانية وتعتبر انتهاكًا للمبادئ والقيم الإنسانية والمعلنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي وتشكل تحدًا عنيف من قبل إسرائيل للمجتمع الدولي بأكمله.
وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات في لبنان، اليوم الخميس، أنه لطالما حذرنا من استمرار إسرائيل في سياسة التهويل والتهديد منذ أكتوبر 2023 ومن نواياها العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان وإعادته للعصر الحجري، موضحًا أن إسرائيل تتجاهل المناشدات والتحذيرات العربية والأجنبية من عواقب هذه الحرب.
وتابع، أن إسرائيل تقترف الجرائم الإنسانية والكوارث البشرية وتهدد أمن واستقرار المجتمع اللبناني بالكامل في انتهاك صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وخرقًا جديد وسافر لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل لا تعبأ لا بالتحذير ولا المناشدة ولا بالمواثيق والقوانين والقرارات الدولية، ولبنان كان قد قدم عدد من الشكاوى لمجلس الأمن بتعرض مناطقه الحدودية المأهولة بالمدنيين إلى قصف إسرائيلي متعمد بالذخيرة التي تحذر البروتوكولات الدولية باستخدامها ولكن بلا جدوى.
وأردف، المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية، أنه لطالما حذرنا وحذرت الدول العربية الشقيقة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن تداعيات شن مثل هذا العدوان على المنطقة الذي يهدد أمن واستقرار دولها وقد يدفع إلى شن حربًا إقليمية ولكن بلا جدوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لاعتداءات الاسرائيلية مجلس الجامعة العربية بحث التطورات في لبنان الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
الثورة /غزة/ متابعات
خلصت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، إلى أن تدمير إسرائيل للنظام التعليمي والمواقع الثقافية والدينية بقطاع غزة يرقى لجرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في تقرير جديد، “نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وحذرت من أن “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير”.
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك القدس الشرقية – إن «الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».
اللجنة وجدت أن “إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 بالمائة من مباني المدارس والجامعات في غزة”.
وتابعت أن هذا “أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، وأكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا”.
وأفادت بأن القوات الإسرائيلية “ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين”.
وبقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، “ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة”، وفق التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.