لافروف: موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف لتطوير التعاون العسكري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف على تطوير التعاون في المجال العسكري وصناعة الدفاع، موضحًا أن تحركاتهما شفافة تمامًا وليست موجهة ضد دول ثالثة.
وبحسب"سبوتنيك"، قال لافروف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية" "تسمح لنا مستويات الثقة العالية بتطوير التعاون العسكري والتقني بشكل مكثف، وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، وتنظيم دوريات جوية وبحرية، وإقامة تفاعل ودي في منطقة الحدود المشتركة، كل هذا يعزز أمن بلداننا ويُحافظ على الاستقرار الدولي والإقليمي، لا سيما في أوراسيا الكبرى.
وأضاف أن "أفعالنا شفافة تمامًا، وتتخذ وفقًا صارمًا للقانون الدولي، وليست موجهة ضد دول ثالثة".
وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من التدابير التقييدية المختلفة التي فرضتها الولايات المتحدة ودولها التابعة، تواصل اقتصادات روسيا والصين تطورها الديناميكي.
وأوضح: "إن هيكل الاقتصاد الوطني في بلدينا يتمتع بقدر عالٍ من التكامل. لفترة طويلة، كانت الصين شريكنا التجاري الرئيسي. في العام الماضي، احتلت روسيا المرتبة الأولى من حيث معدلات نمو حجم التجارة مع الصين. في عام 2023، تجاوزت التجارة المتبادلة علامة 200 مليار دولار وتواصل الوصول إلى آفاق جديدة. وأود أن أشير بشكل خاص إلى أنه قد تم تحويل التسويات الثنائية تقريبًا بالكامل إلى العملات الوطنية - الروبل واليوان: والآن بلغ نصيبهما 95%".
كما ذكر أن التعاون المفيد للطرفين لا يقتصر على التجارة فقط، مؤكدًا""تتعزز الروابط في مجالات الصناعة والاستثمار والنقل والتكنولوجيا العالية، بما في ذلك في مجالات متقدمة ومرتفعة المعرفة مثل التطورات الفضائية، والطاقة النووية السلمية، والبحوث الأساسية، والذكاء الاصطناعي. من جانبنا، نحن مستعدون لتعميق التعاون الشامل مع الصين، والعمل على ربط إمكانيات بلدينا لضمان ريادتهما الاقتصادية والتكنولوجية على المدى الطويل".
واختتم لافروف بالقول: "الآن نواجه مهمة طموحة تتمثل في ضمان التنمية عالية الجودة للعلاقات الاقتصادية الثنائية حتى عام 2030. من أجل تحقيق ذلك، تم إطلاق عمل نشط من قبل الهياكل الحكومية والشركات. أنا واثق أنه من خلال الجهود المشتركة سنحقق نتائج ملحوظة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي موسكو بكين لافروف
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لإدارة الأصول» تستكشف فرص التعاون والاستثمار في الصين
الشارقة (الاتحاد)
زار وفد من شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، جمهورية الصين الشعبية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين في مجالات البحث والتطوير وتبادل المعرفة، واستكشاف فرص واعدة في قطاعات جديدة، بما يعزّز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والصين، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة الشارقة.
وخلال الزيارة وقّعت شركة الشارقة لإدارة الأصول مذكرة تفاهم مع «CICC»، بحضور الشيخ سعود بن محمد القاسمي، نائب رئيس شركة الشارقة لإدارة الأصول، وعمر الملا الرئيس التنفيذي للاستثمار، وسعيد شرار الرئيس التنفيذي للعمليات، ومجموعة من الرؤساء التنفيذيين والمديرين من الشارقة لإدارة الأصول، ووفد ممثل من بنك الصين.
وقال الشيخ سعود بن محمد القاسمي: تمثّل هذه الاتفاقية نقطة انطلاق جديدة لتحقيق تعاون مثمر مع شركة «CICC»، وهذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة للبحث والاستثمار والابتكار وتبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين، كما من شأنه أن يمهّد الطريق أمام إنجازات نوعية بقطاعات مهمة منها المالية والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، بما سيسهم في دفع عجلة التنمية على المدى الطويل.
وأكد متحدث باسم شركة «CICC» أن الشراكة مع شركة الشارقة لإدارة الأصول تمثل التزامنا بتعزيز التعاون بين الصين ودولة الإمارات، واستكشاف فرص جديدة تتيحها هذه الشراكة، خصوصاً في مجالات البحث والتطوير، من خلال توظيف نقاط قوتنا المشتركة، يمكننا مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص في أسواقنا وتوسيع نطاق تأثيرنا في الأسواق الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلةوتنص مذكرة التفاهم على التزام الطرفين بالتعاون في مشاريع بحثية مبتكرة تسهم في تقديم حلول عملية ومستدامة تخدم الاقتصادين الإماراتي والصيني، وتعزّز من فرص النمو والتطور في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا، والخدمات المالية، والاستدامة البيئية، واستراتيجيات الاستثمار المستدام وإنشاء إطار عمل متين لمشاريع بحثية مشتركة تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتحقيق نمو مستدام. ومن المتوقع أن تثمر مذكرة التفاهم عن سلسلة من المبادرات المشتركة، تشمل تنظيم ورش عمل وندوات تخصصية، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية تطبيقية تخدم الأولويات الاستراتيجية للطرفين، مع التركيز على ممارسات الاستثمار المستدام والحلول الابتكارية التي من شأنها أن تحقق فوائد اقتصادية طويلة الأجل.
وتؤكد هذه الشراكة رؤية الطرفين المشتركة لتعزيز التعاون الدولي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وبناء علاقات استراتيجية قوية مما يمهّد الطريق لشراكات مستقبلية تعزّز الروابط الاقتصادية بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلى هامش الزيارة إلى الصين، التقى الشيخ سعود بن محمد القاسمي، معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية. وزار وفد الشركة 23 شركة صينية في مختلف القطاعات الحيوية لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون المشترك ومنها، دار أوبرا وملعب بكين برفقة مجموعة دافينغ الصناعية، وتعرّف الوفد على أحدث تقنيات شركة «Seyond» الرائدة في تقنيات «LlDAR»، وأهم الفرص الاستثمارية الواعدة في هذه التقنية المتقدمة وتطبيقاتها في قطاع السيارات والنقل، كما تعرفوا خلال زيارة شركتي «Pony.AI» و«Huamo.AI» على فرص التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتنقل الذاتي، وروبوتاكسي.
واطلع الوفد خلال زيارة شركة «Ding Dong Limited» المتخصّصة في توصيل الأغذية الطازجة في شنغهاي، على أفضل الممارسات في مجالات الخدمات اللوجستية، وإدارة المستودعات، وإدارة المرافق، وتجارة التجزئة الإلكترونية، إلى جانب زيارة مجموعة «H World» التي تدير أكثر من 11 ألف فندق في 19 دولة مختلفة، للاطلاع على عمليات تشغيل الفنادق ومناقشة فرص التوسع والشراكة في إمارة الشارقة.