كومباني: هزيمة بايرن ميونيخ «مؤلمة»!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني عن حزنه، بعد تلقيه الهزيمة الأولى مع فريقه الجديد بالخسارة على ملعب أستون فيلا الإنجليزي بهدف في دوري أبطال أوروبا.
ولم يظهر النادي البافاري بالصورة نفسها التي كان عليها، خلال فوزه الكاسح على دينامو زغرب الكرواتي 9-2، في الجولة الأولى من دوري الأبطال.
وقال كومباني: «لاحت لنا فرص كبيرة، لكننا لم ننجح في تسجيل الأهداف». وأضاف، «إنها كرة القدم، إنه صدمة، لكنها بالطبع لن تكون حاسمة في محصلة مشوارنا في دوري الأبطال».
وأشار المدرب البلجيكي، «علينا أن نواصل العمل، لكي نضمن النجاح، أعتقد أنه حينما يتعلق الأمر بالفوز أو الهزيمة، لا داعي للنظر في سياق السنوات العديدة الماضية، لقد خسرنا المباراة، ولها قصتها الخاصة».
وقال: «فرص هائلة لم نستغلها، في الوقت الذي نجح فيه أستون فيلا في تسجيل هدف».
وختم كومباني حديثه بالقول: «أتفهم موقف المنافس، مقتنع بأننا فريق سيسجل الأهداف في أغلب الأحيان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ أستون فيلا كومباني
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.