رئيس الطب الوقائي: فرق خاصة واستجابة سريعة للتعامل مع أي مشكلة صحية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن الدور الإعلامي مهم للغاية في توصيل المعلومات والتنبيهات الصحية للمواطنين، موضحاً أن نشر الوعي الصحي والطبي يتم من خلال نقل الرسائل التوعوية والتشاركية.
وأوضح "راضي" في تصريحات على هامش الورشة التي عقدتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع اليونيسيف بهدف تعزيز الحياة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، أن الوزارة لديها خطة وقائية تعمل بها وفق ظهور أي واقعة مثل ما حدث في واقعة أسوان.
وأشار إلى أن وزارة الصحة لديها فرق استجابة سريعة داخل الوزارة وداخل مديريات الصحة بالمحافظات، تعمل فور حدوث أي حادث أو مشكلة أو ظهور أي عارض ينتج عنه إصابات كبيرة بين المواطنين.
وأكد "راضي" أن هذه الفرق تقوم فور وقوع المشكلة بالتحقق والتعامل الفوري مع الواقعة التي حدثت، ثم يتم التحقق من المعلومات من خلال عدة طرق وجميع الأطراف لمعرفة أسباب انتشار العدوى، وتحديد الفعل وكيفية الاستجابة.
وأشار "راضي" إلى أن هذه الآليات تُستخدم في التعامل مع انتشار أي عدوى، مثلما حدث في واقعة أسوان، لافتاً إلى أن أغلب انتشار العدوى المعوية يأتي عن طريق الطعام أو الشراب الملوث.
وأكد أن وزارة الصحة تتعامل بمصداقية كبيرة في جميع الوقائع، مشيراً إلى أن الوزارة تتحقق من الواقعة فور حدوثها.
فيما قالت الدكتورة ألفة طنطاوي، نائب مدير الإعلام من أجل تغيير السلوك في اليونيسيف، إن مصر من الدول الأولى التي تهتم بالصحة العامة للمواطنين، من خلال المبادرات الرئاسية والإجراءات الفعلية على أرض الواقع، مشيرة إلى أن التوعية الصحية لدى المواطنين أمر عام للغاية يجب الاستثمار فيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الصحة والسكان اليونيسيف إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج: نضع في اعتبارنا مسئولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر
قال الدكتور حسن نعماني رئيس جامعة سوهاج، إنّ نسبة الرسوب في كلية الطب لهذا العام تُعد غير معتادة مقارنة بالأعوام السابقة، إلا أن لها أسباباً واضحة تتعلق بمعايير الدراسة والامتحانات داخل الكلية.
وأضاف نعماني في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الامتحانات تُجرى بنظام إلكتروني يضمن العدالة ويُجنب الأخطاء البشرية، كما أن الجامعة تضع في اعتبارها مسؤولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر في مهنة الطب، وهي مهنة تتطلب أعلى درجات الكفاءة والاحترام.
وتابع، أنّ مستوى الامتحان هذا العام جاء مماثلاً لما اعتادت عليه الكلية في السنوات السابقة، حيث يتم إعداد الامتحانات وفقاً لمعايير واضحة تراعي جميع مستويات الطلاب، بدءاً من الطالب المتوسط وحتى الطالب المتفوق.
واستشهد بنسب النجاح قائلاً إن من بين 413 طالباً، حصل 207 على تقدير "امتياز"، و72 على "جيد جداً"، ما يعني أن نحو 300 طالب من إجمالي الناجحين تفوقوا بدرجات مرتفعة، في حين حصل 38 على تقدير "جيد" و96 على "مقبول".