عضو بـ«النواب»: الدولة مستمرة في تسريع وتيرة أعمال مبادرة «سكن لكل المصريين»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، أهمية ما تحقق من إنجازات في ملف الإسكان، مشيرًا إلى أن الحكومة أنهت فعليا أزمة الإسكان التي كانت قائمة فيها لعقود طويلة، وأصبح السكن الملائم سواء كان اجتماعيا أو استثماريا أو غيره، ما يختاره المواطن اليوم، مشيدا بالمبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، التي تهدف لتوفير وحدات سكنية بأسعار ملائمة، إلى جانب مشروعات الإسكان المتوسط والاستثماري في عدد من المحافظات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى التوجيهات الواضحة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستمرار في تسريع وتيرة أعمال البناء بالمبادرة، وتأكيده أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، منوها في هذا الصدد إلى ضرورة تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي أنجزتها الدولة على مدار السنوات الماضية.
حملة تنموية وعمرانية واسعةوأضاف أن القيادة السياسية استطاعت إنهاء أزمة السكن تماما، وأطلقت حملة تنموية وعمرانية واسعة، مشيرا إلى توجيهات الرئيس السيسي، بتوسيع جهود المشاركة مع القطاع الخاص وتمكينه ودعم دوره، وإنشاء آليات ومحفزات يُمكن من خلالها جذب المزيد من الاستثمارات، وذلك على النحو الذي يدعم الاقتصاد المصري.
وأضاف: «الطفرة العقارية التي حدثت في مصر تحسب للرئيس السيسي وقيادته ورؤيته لمصر المستقبل، والجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.