وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك في اجتماعات بالتنسيق مع اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي "ميديف"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بمجموعة من الاجتماعات، والتي نظمها اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي "ميديف إنترناشيونال MEDEF INTERNATIONAL" والذي يضم في عضويته 7100 شركة فرنسية من مختلف القطاعات و85 مجلس أعمال، وذلك بحضور السفير الفرنسي لدى القاهرة ERIC CHEVALLIER، والسفير المصري لدى باريس السفير علاء يوسف، والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، إلى جانب أعضاء مجلس الأعمال المصري الفرنسي ورئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، حيث يعد هذا الاجتماع هو أول لقاء بعد زيارة اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي "ميديف إنترناشيونال" بمشاركة وفد من الشركات الفرنسية ولقاء السيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مارس 2022.
وقد عقد الوزير لقاءًا موسعا مع 30 شركة فرنسية في مقر اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي MEDEF للترويج لمناخ الاستثمار في مصر وعرض الفرص الاستثمارية، كما تم عقد جلسات متخصصة في قطاعات الهيدروجين والقطاع المالي.
كما عقد الوزير لقاءا مع شركة ألستوم Alstom لبحث مشروعها الاستراتيجي لتصنيع الوحدات المتحركة "عربات مترو الأنفاق والقطار الكهربي والترام" والذي يستهدف إنشاء مصنع للمكونات والضفائر الكهربية مخصص للتصدير، حيث يعتبر مشروع مترو الأنفاق من أنجح المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار التعاون بين مصر وفرنسا.
وقال الوزير إن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ووزارة الصناعة والنقل تعملان معا لتيسير مناخ الاستثمار والصناعة لجذب الاستثمارات وتشجيع التصنيع المحلي.
ومن جانبه أوضح مسؤول شركة ألستوم أن الشركة
تعتزم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروعها في مصر، والتي تتضمن إنشاء مصنع للضفائر الكهربية والمكونات للقطارات مخصص للتصدير، مشيرا إلى إن مصر تعد من أهم المراكز الإقليمية لشركة ألستوم وضمن استراتيجية الشركة لتكون داخل سلسلة الإمداد العالمية للشركة.
وأضاف أن الستوم مصر قامت بإنشاء وتطوير مركز للابتكار والتميز الهندسي في مجال النقل، والذي بدأ بفريق صغير مكون من 30 مهندسًا متميزا، حيث تضاعفت هذه القوة العاملة لتصل إلى 98 مهندسًا، لافتا إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ مشروع "المونوريل" في مصر.
كما التقى «الخطيب» مسؤولي شركة John Cockeril إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج معدات وأجهزة التحليل الكهربي ذات قدرات كبيرة لتوليد الهيدروجين، حيث تم بحث فرص الاستثمار في مجالات الطاقة لا سيما الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه مصر للتوسع في مجالات الهيدروجين الأخضر.
كما عقد الوزير لقاء مع مسؤولي شركة Bureau Veritas والتي تعد أحد أبرز المجموعات الرائدة على مستوى العالم في مجال خدمات الاختبار وإصدار شهادات المطابقة للمواصفات والمعايير الدولية، فضلا عن مساعدة الشركات للتوافق مع المعايير واللوائح الدولية والمسؤولية الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: غزة تحولت إلى "فخ للموت" وفرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين
وجّه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القطاع أصبح بمثابة "فخ للموت"، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر والتصعيد العسكري المتواصل.
ودعا الوزير الفرنسي الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" والسماح الفوري بمرور المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع، مؤكدًا أن فرنسا لا تزال "مصممة" على الاعتراف بدولة فلسطين.
عاجل- الأزهر يندد بالحصار الإسرائيلي على غزة ويدعو لفتح المعابر الإنسانية عاجل.. مصر ترحب بتطور موقف الأطراف الدولية إزاء الأوضاع في غزة فرنسا تجدد موقفها بعد توقيعها دعوة لوقف الهجوموجاءت تصريحات بارو بعد يوم من توقيع فرنسا ودول أخرى على رسائل رسمية تطالب بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وفي مقابلة مع صحيفة لابانجورديا الإسبانية، أصر الوزير الفرنسي على أن "الوضع في غزة غير قابل للاستمرار"، محذرًا من أن استمرار التصعيد لا يخدم السلام ولا الاستقرار في المنطقة.
بارو: تمرير محدود للمساعدات لا يكفيوانتقد وزير الخارجية الفرنسي سياسة إسرائيل في السماح بمرور عدد محدود من الشاحنات الإغاثية إلى غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة "لا ترقى إلى مستوى الحد الأدنى المطلوب"، وأرجعها إلى "أسباب سياسية داخلية بالدرجة الأولى"، على حد تعبيره.
وأضاف بارو أن ما يحدث في غزة من حملة عسكرية يمثل "هجومًا على الكرامة الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لجميع قواعد القانون الدولي".
تحذير من تداعيات أمنية على إسرائيل نفسهاورأى بارو أن استمرار العنف في غزة لا يهدد فقط الفلسطينيين، بل يشكل خطرًا مباشرًا على أمن إسرائيل نفسها.
وقال في تصريحاته: "من يزرع العنف يحصد العنف"، مشددًا على ضرورة حماية الأطفال في غزة من "الإرث الثقيل للكراهية والدمار"، داعيًا إلى إنهاء دوامة العنف بشكل فوري.
فرنسا تفتح الباب أمام الاعتراف بدولة فلسطينوفي إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة، أوضح بارو أن فرنسا بدأت بالفعل اتخاذ خطوات ملموسة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث تنوي تنظيم مؤتمر دولي خلال شهر يونيو المقبل يركّز بشكل رئيسي على تفعيل حل الدولتين، كجزء من رؤية استراتيجية متوسطة وطويلة الأمد لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
دعوة أوروبية لمراجعة العلاقات مع إسرائيلكما لمّح وزير الخارجية الفرنسي إلى ضرورة إعادة تقييم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، موضحًا أن هناك دعوات داخل التكتل الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع تل أبيب.
وأشار إلى أن هذه الفكرة حظيت بدعم محدود حتى الآن، من دول مثل إسبانيا وأيرلندا وهولندا، لكنه أكد أن الأوضاع في غزة "تتطلب انتقالًا جادًا إلى مستوى جديد من الضغوط السياسية".
بارو: لا مصلحة في القطيعة لكن الوضع لا يحتمل الصمتوختم الوزير الفرنسي تصريحاته بالتأكيد على أن قطع العلاقات مع إسرائيل ليس في مصلحة أي طرف، إلا أن المعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة تستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا يتجاوز التصريحات، ويقود إلى خطوات ملموسة تعيد الأمل لشعب أنهكه الحصار والحروب المتكررة.