فرنسا تتضامن وتعزي أسر ضحايا حرائق هاواي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعربت فرنسا اليوم، عن خالص تعازيها لأسر ضحايا حرائق الغابات في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، والتي أودت بحياة 80 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إن باريس "تعرب عن تعازيها لأسر وأقارب الضحايا وتعرب عن تضامنها الكامل مع حاكم ولاية هاواي جوش جرين وسكان جزيرة ماوي بالولاية التي دمرتها الحرائق والتي تستمر فيها عمليات الاجلاء".
ووفقا لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية، أدت هذه الحرائق إلى تدمير وتضرر نحو 2207 مبنى، معظمها سكنية.
تأتي هذه الحرائق المدمرة في منتصف فصل الصيف الذي شهد سلسلة من الظواهر الطبيعية القاسية في العالم أجمع من بينها موجة الحر الشديد في جنوب الولايات المتحدة، وهي ظواهر مرتبطة بالاحترار العالمي وفقا للخبراء، وانتشرت بشكل أكبر لأن الأمطار في جزيرة ماوي
أقل من المعتاد هذا العام. ويعاني الجزء الغربي من الجزيرة حاليا من جفاف شديد إلى معتدل، وفقا لمرصد الجفاف الأمريكي.
وارتفعت حصيلة الحريق الذي أتى في شكل شبه كامل على بلدة سياحية في جزيرة ماوي الأمريكية إلى 80 قتيلا، وفق ما افادت السلطات المحلية السبت. وأكدت مقاطعة ماوي - في تعداد جديد - أن "عدد القتلى 80"، موضحة أنه تم إجلاء نحو 1418 شخصا إلى ملاجئ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا فرنسا هاواي جزیرة ماوی
إقرأ أيضاً:
«سهيل».. أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق وتعمل بمحركات دفع نفّاثة وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
أكَّد العميد سالم عبد الله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».(وام)