انطلاق فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي بدورتها الـ 10
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ينظمها كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، على مدار يومين في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمختصين في مجال التمويل الأخضر من مختلف أنحاء العالم.
تحت شعار "تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور"، انطلقت اليوم فعاليات الدورة العاشرة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي تستمر على مدار يومين في مركز دبي التجاري العالمي.
تولي القمة هذا العام، التي ينظمها ي كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر أهمية خاصة لقضية التمويل المناخي ضمن محاورها الأساسية هذا العام، باعتباره أحد الركائز الرئيسية في تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
أخبار ذات صلةوتتزايد أهمية التمويل المناخي في تعزيز المرونة المناخية في مختلف مناطق العالم، لاسيما في الدول الأكثر تضررا، إذ يسهم توفير التمويل الكافي في دعم جهود ومشاريع التخفيف والتكيف وتمكين الدول من التعامل مع تداعيات التغير المناخي ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وتناقش الدورة عدداً من المحاور الرئيسية تشمل إزالة الكربون وأهداف الحياد الكربوني، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي؛ والغذاء والمياه.
انطلاق فعاليات "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" في دبي بدورتها الـ 10
تقرير: ناصر الرميثي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/b9gQtukxFL
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هيئة كهرباء ومياه دبي دبي العالمیة للاقتصاد الأخضر فی دبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.