أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس تخصيص يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري يومًا للصلاة والصوم، من أجل السلام في العالم. 

وقال البابا فرنسيس في بيان له: إنه "في هذه الساعة المأساوية من تاريخنا، بينما تستمر رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأكملها، يتم تذكير الجماعة المسيحية بدعوتها إلى وضع نفسها في خدمة الإنسانية".



وجاء ذلك بعد القداس الذي أقيم في ساحة القديس بطرس لافتتاح الدورة الثانية للجمعية العامة للسينودس (ملتقى فكري فاتيكاني).

يوم ٧ تشرين الأول أكتوبر، أطلب من الجميع أن يعيشوا يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم. — البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) October 2, 2024
ودعا جميع أعضاء السينودس إلى مرافقته في زيارة إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، في اليوم السابق للذكرى السنوية، حيث قال إنه سيوجه "عريضة صادقة إلى العذراء" من أجل السلام.


وقال البابا فرنسيس: "أيها الإخوة والأخوات، لنواصل هذه المسيرة الكنسية بنظرة موجهة نحو العالم، لأن الجماعة المسيحية هي دائمًا في خدمة الإنسانية".

وأوضح: "هناك حاجة ماسة لذلك، لاسيما في هذه اللحظة المأساويّة من تاريخنا، التي تستمر فيها رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأسرها.. سأذهب يوم الأحد القادم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى وسأصلي من أجل السلام في العالم".

وخلال الأسابيع الماضية، استغل البابا فرنسيس الفرصة للتعليق على هجمات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت مناطق سكنية في غزة ولبنان، خلال عودته من زيارة رسمية إلى بلجيكا.


ووجه فرنسيس انتقادات حول تصاعد العنف، وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من المدنيين اللبنانيين، قد تجاوزت حدود الأخلاق الإنسانية، خاصةً وأنها استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى معاناة كبيرة بين المدنيين.

وجاء رد البابا فرنسيس وهو في طريقه عائدا إلى الفاتيكان من بلجيكا على سؤال عن قيام إسرائيل بقتل حسن نصر الله في غارة الجمعة في منطقة سكنية من بيروت، حولت العديد من المباني السكنية إلى أنقاض، حيث لم يذكر فرنسيس إسرائيل بالاسم، لكنه قال إنه يدلي بتصريحات عامة، قائلا "الدفاع يجب أن يكون دائما متناسبا مع الهجوم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بابا الفاتيكان البابا البابا فرنسيس البابا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان السابع من اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البابا فرنسیس من أجل السلام

إقرأ أيضاً:

المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين

قاد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- جهودًا عالمية جبارة؛ لإحياء خيار حل الدولتين، أسفرت عن إطلاق سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان- أول أمس الاثنين “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية، وبمشاركة دولية وأممية واسعة النطاق، وانتهت أعماله أمس الثلاثاء، وسط تطلعات بأن تعلن دول جديدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وضم المؤتمر(8) لجان لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتكونت اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وتهدف المملكة من خلال جهودها وسعيها المتواصل إلى تحقيق مسار ملزم، يعزز الاعتراف بدولة فلسطين؛ ما يحقق فرص السلام الإقليمي، وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة؛ منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين ، وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم أجمع، وجاء انعقاد المؤتمر لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، وسيتيح الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين، وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي؛ الأمر الذي يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبذلت المملكة السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجاء إعلان فرنسا الجريء عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ليحمل أهمية كبرى؛ كونها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، ما وضع الدول الغربية الكبرى، ومنها بريطانيا أمام دعوات وضغوط متزايدة إلى اتخاذ خطوة مماثلة، ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتتواصل الـجهود السعودية لتحفيز المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن بناءها هو المفتاح الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط، وحق أصيل وأساس لعملية السلام، وأنه لا تطبيع إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م بسيادة كاملة على كامل أراضيها.

 

مقالات مشابهة

  • «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
  • من حوادث العنف إلى الكوارث الطبيعية.. نظرة سريعة على أبرز أحداث العالم
  • الشورى يدعو في جنيف إلى تفعيل دور البرلمانات في صون القيم الإنسانية
  • ترامب يحضر قمة مهمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر المقبل
  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من الفاتيكان على التهنئة بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل، الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخ
  • مالطا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل
  • المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا