ننشر حيثيات إدانة مُتهم بمقاومة ضابط بالعنف في دار السلام
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ باستعراض القوة تجاه ضابط في دار السلام، ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.
اقرأ أيضاً.. قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني رصاصة غادرة تُنهي حياة عارضة الأزياء الجميلة وشمل الحكم تغريمه مبلغ 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري والأسلحة البيضاء المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة، وأيمن بديع لبيب.
وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
اتهامات النيابة العامةوأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع (المُتهم الثاني في أمر الإحالة) أنه وآخر سبق الحُكم عليه في يوم 25 ديسمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام قاوما بالعنف موظف عام وهو الرائد معاون مباحث قسم شرطة دار السلام.
وكان ذلك أثناء تأديته وظيفته إبان ضبطهما.
وقام المُتهم الثاني بإشهار سلاح ناري وأطلق منه عياراً نارياً صوبه.
وأشهر المُتهم الأول صوبه سلاح أبيض للثني عن ضبطهما وبلغوا من ذلك مقصدهما بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المُتهمين بأنهما أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن (خرطوش)، وأحرزا وحازا ذخيرة (خرطوش) مما تستعمل على السلاح محل الاتهام السابق دون أن يكون مُرخصاً له في حيازتها أو إحرازها.
كما أسندت لهما أنها أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاح أبيض (سنجة وخنجر وسكين واداة رادع شخصي) بدون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المُتهم الثاني المقبوض عليه من الهرب، بأن أشهر المتهم الأول صوب الرائد سلاحاً أبيض، وبلغ من ذلك مقصده بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حيثيات الحكموقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مرور الرائد بدائرة القسم صحبة قوة من رجال الشرطة.
وردته معلومات مفادها أن المُتهم وآخر سبق الحكم عليه طرفاً في مشاجرة مع طرف آخر، ويقوم بإعداد أسلحة نارية وبيضاء لتلك المشاجرة.
فانتقل إلى مكان التشاجر حيث شاهد المتهم بيده سلاح ناري ولدى محاولته ضبط أطراف المشاجرة قام المتهم الماثل محمد.ع بإطلاق عياراً نارياً من السلاح الناري الذي كان بيده صوبه وصوب القوة المرافقة.
إلا أنه بادر باتخاذ ساتر له، وحال إمساكه بالمتهم الماثل واستخلاص السلاح من يده إلا أنه تمكن من الفرار بعد استخلاص السلاح الناري منه وهو عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 داخل ماسورته فارغ طلقة خرطوش.
وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش محلي الصنع عيار 16 كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الظرف الفارغ مطروقة الكبسولة وخاص بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الخرطوش عيار 16 وتم إطلاقها باستخدام السلاح المضبوط.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنها اطمأنت وانتهت إلى توافر أركان الاتهام المُسند إلى المتهم على نحو ما سلف، وقد تساندت أدلة الاتهام قبل المتهم وارتكابه الواقعة.
واطمأنت المحكمة لأقوال شاهد الواقعة والتي تأيدت بما انتهى إليه تقرير المعمل الجنائي ومؤداها ضبط المتهم مُحرزاً لسلاح ناري وتمكنه من الفرار بعد إطلاق العيار الناري.
وانتهى تقرير المعمل الجنائي إلى صلاحية السلاح الناري المضبوط للاستخدام وتطرح المحكمة في هذا المقام إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة منه للدفاع عن النفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضابط التجمع الخامس محاكم القاهرة الجديدة النيابة العامة الأستاذ محمد طه السلاح الناری دار السلام تهم الثانی الم تهم
إقرأ أيضاً:
إدانة المهربين وتعويض مالي .. مصر تستعيد آثارًا تاريخية من فرنسا
تسلمت مصر مؤخرًا دفعة جديدة من الآثار التاريخية المهربة من السلطات الفرنسية، في خطوة هامة تعكس الجهود المصرية المتواصلة لاستعادة كنوزها الحضارية.
تأتي هذه الاستعادة لتتوج تعاونًا دوليًا مثمرًا في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتفتح الباب أمام تحقيق واسع النطاق للكشف عن الشبكات والأفراد المتورطين في عمليات التهريب التي تحرم الأجيال القادمة من حقها في تراثها العريق.
هذا التطور يعيد التأكيد على التزام القاهرة بحماية إرثها الحضاري، ويرسل رسالة قوية للمتاجرين بالآثار بأن يد العدالة ستطالهم أينما كانوا.
تابوت نذري وتمثال لرجل من الحجر الجيرىوسلمت وزارة الخارجية، وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من فرنسا، والتي تنتمي إلى الحقبة المتأخرة من بينها تابوت نذري من الحجر الجيري وتمثال لرجل من الحجر الجيرى، وتمثال خشبي للإله أنوبيس على هيئة ابن آوى حارس الجبانة، ويدين خشبيتين منزوعتين من توابيت ملونة، فضلاً عن ثلاث لفافات نادرة من البردي مختومة بأختام ملكية، ووعاء أسطواني لحفظ اللفافات مدون عليه باللغة الهيروغليفية.
يأتي هذا استمراراً للجهود الوطنية المتواصلة، وما توليه الدولة ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة من الخارج.
ونجحت السفارة المصرية في باريس في استرداد تلك القطع المتميزة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية، وقد حرص د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على حضور مراسم تسلمهم في فبراير الماضي بمقر السفارة فى باريس وذلك بعدما تمكنت السلطات الفرنسية من إحباط بيعهم من قبل مجموعة من المهربين.
مصر تنتصر قضائيًا في باريس.. إدانة مهربي الآثار وتعويض ماليكما حرصت وزارة الخارجية وبالتنسيق مع كل من هيئة قضايا الدولة ووزارة السياحة والآثار على الدخول كمدعي عام بالحق المدني في تلك القضية التي نظرتها مؤخراً المحكمة في باريس حيث تم الحكم بإدانة المتهمين، والحكم لصالح مصر بتعويض مادي بمبلغ 23 ألف يورو.
جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والآثار، لمجموعات أثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد 25 قطعة أثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار لعدد 20 قطعة أثرية هامة مستردة من أستراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.