شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، السيدة إيسيت رومان مالدونادو، سفيرة الدومينيكان لدى القاهرة.
وأعرب الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر الشريف لموقف جمهورية الدومينيكان المنصف والداعم لحقوق الفلسطينيين الأبرياء، وتصويتها لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة الأخير، ورفضها العدوان الظالم على غزة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الضغط الدولي من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة ولبنان، ومحاسبة مرتكبيه.
وقرَّر الإمام الأكبر تخصيص عددٍ من المنح الدراسية لأبناء المسلمين في الدومينيكان للدراسة في الأزهر، تقديرًا لموقفهم الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، واستضافة أئمة الدومينيكان لتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ؛ لصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة، واستعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في الدومينيكان.
من جانبها، أكَّدت سفيرة الدومينيكان تقدير بلادها لجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي ونشر ثقافة الأخوَّة والتسامح، مشيرةً إلى أن الدومينيكان تسعى لنشر قيم التسامح والإخاء، ولديهم عدد كبير من المساجد، ويتمتع المواطنون المسلمون بكامل حقوقهم، وأنَّ جمهورية الدومينيكان حرصت على مجابهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وساندت قرار تخصيص يومٍ عالميٍّ لمجابهة الإسلاموفوبيا والعداء تجاه المسلمين ضمن الأيام المعتمدة لدى الأمم المتحدة، وحرص بلادها على المشاركة بشكلٍ دوريٍّ وفعَّال في اللقاءات والمؤتمرات التي تدعو لحوار الأديان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر سفيرة الدومينيكان القضية الفلسطينية منح دراسية أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
استهل وفد حزب التقدم والاشتراكية، برئاسة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، وعضوية سعيد البقالي، عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية، زيارته الرسمية إلى كوبا بعقد سلسلة لقاءات سياسية مع قيادات عليا في الحزب الشيوعي الكوبي ومؤسسات أكاديمية ودبلوماسية كوبية.
وحسب معطيات نشرها الحزب، فقد حظي الوفد باستقبال حار لدى وصوله إلى مطار هافانا الدولي، قبل أن يجري مباحثات معمقة مع كل من إيميليو لوثادا كارسيا، عضو المكتب السياسي ورئيس قسم العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الكوبي؛ وخورخي بروتشي لورنزو، عضو سكرتارية اللجنة المركزية ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية؛ والدكتور خورخي أرطادو، رئيس جامعة نيكو لوبيز التابعة للحزب الشيوعي الكوبي؛ بالإضافة إلى فرناندو غونثالس لورط، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب.
كما قام الوفد بزيارة إلى مركز فيدل كاسترو، أحد الرموز الكبرى في التاريخ الثوري الكوبي والعالمي، حيث تم التوقف عند إرثه الفكري والنضالي.
وتميزت اللقاءات بنقاشات تناولت مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها:
تداعيات الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا من طرف الولايات المتحدة الأميركية، والآثار القاسية للعقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الكوبي، الذي يواصل صموده البطولي في وجه هذه الإجراءات؛
إشادة الجانب الكوبي بالمواقف التضامنية الثابتة التي عبّر عنها حزب التقدم والاشتراكية في مناسبات عدة، دعماً لكفاح الشعب الكوبي من أجل الكرامة والسيادة؛
تأكيد الوفد المغربي على تطلع الشعب المغربي إلى استكمال وحدته الترابية، ومواصلة مسار البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
واستعرض الجانبان السياق الدولي الراهن، وما يشهده من تحولات عميقة بين تطلعات الشعوب نحو الحرية والتحرر، ومحاولات قوى الهيمنة الرأسمالية فرض نفوذها على العالم؛
كما تم بحث تطورات القضية الفلسطينية، في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة، والإدانة المشتركة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء.
وجرى الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين الحزبين في مختلف المجالات السياسية والتكوينية والتضامنية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات الصداقة التاريخية بين حزب التقدم والاشتراكية والحزب الشيوعي الكوبي، وتعزيز أواصر التضامن بين الشعبين المغربي والكوبي في نضالهما المشترك من أجل السيادة والتقدم.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية بنعبد الله زيارة