دعوات لتأمين حدود العراق مع تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مع تصاعد التوترات في المنطقة، برزت دعوات رسمية وغير رسمية في العراق لتأمين حدوده، خاصة مع سوريا التي لطالما أرقت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية.
وكانت الحدود العراقية السورية في سنوات سابقة، نقطة شبه آمنة بالنسبة للتنظيمات الإرهابية التي كانت تتنقل بين البلدين.
والأربعاء، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال استقباله مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إن ما يجري في المنطقة "يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من خلال تأمين الحدود".
والاثنين الماضي، قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن "القوات العراقية تنفذ واجباتها بحماية سيادة البلاد، وإن الجهات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات الخاصة بتأمين الحدود مع دول الجوار، خاصة مع سوريا"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ويقول الخبير الأمني أحمد الشريفي خلال مقابلة مع موقع "الحرة" إن "هذه المرحلة خطرة، وتكمن خطورتها في تزايد نشاط حركة النزوح بين العراق وسوريا بسبب الظروف في المنطقة".
ودعا الشريفي السلطات العراقية إلى "اتخاذ الحيطة والحذر، والتدقيق في هويات الداخلين عبر الحدود".
وعززت السلطات العراقية إجراءاتها على الحدود مع سوريا، ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، برفع جاهزية القوات الأمنية أمام ما أسماها "المخاطر التي تهدد البلاد".
ويقلل عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، كريم كمال من "المخاوف" التي طرحها الشريفي، وقال إن "الحدود العراقية مؤمنة. السلطات العراقية حصنتها على الجانب مع سوريا بصورة محكمة".
من جهته يقول الخبير الأمني سرمد البياتي خلال مقابلة مع "الحرة" إن "المخاوف من وجود مخاطر على الحدود، مشروعة، لكن حدودنا مع سوريا، مؤمنة".
وفي 26 سبتمبر الماضي، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد الموسوي، تحصين الحدود العراقية مع دول الجوار.
ووصف الموسوي في بيان صحفي التحصينات بأنها "الأكبر والأفضل بتاريخ الحدود العراقية".
وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطات العراقیة الحدود العراقیة فی المنطقة مع سوریا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب في هونج كونج بعد وفاة المئات في حريق مدمر
هونج كونج - رويترز
تصاعد الغضب في هونج كونج اليوم الأحد بشأن الحريق الذي اندلع في مجمع سكني بالمدينة الأربعاء الماضي وحصد أرواح أكثر من 128 شخصا، في حين حذرت بكين من محاولات استغلال الكارثة لإحداث اضطرابات في المدينة بينما واصل الناس في المركز المالي الحداد على الضحايا.
وذكر مصدران مطلعان أن الشرطة اعتقلت أمس شخصا كان ضمن مجموعة، وأطلقت عريضة تطالب بمحاسبة الحكومة وإجراء تحقيق مستقل في احتمال وجود فساد، وإعادة توطين السكان بشكل لائق ومراجعة للإشراف على البناء.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينيج أن الشرطة اعتقلت الطالب الجامعي مايلز كوان (24 عاما) بشبهة محاولة التحريض على الفتنة فيما يتعلق بالحريق في مجمع وانج فوك كورت في منطقة تاي بو الشمالية. ولم ترد شرطة هونج كونج اليوم على طلب للتعليق.
ووقع أكثر من عشرة آلاف شخص على العريضة الإلكترونية التي روجت لها المجموعة بحلول ظهر أمس السبت قبل أن يتم إغلاقها.
وتم إطلاق عريضة ثانية بنفس المطالب من قبل أحد سكان تاي بو الذي يعيش الآن في الخارج.
وبدأت السلطات تحقيقات جنائية وأخرى تتعلق بالفساد مع تصاعد الغضب والاستياء جراء الحريق الذي التهم سبعة مبان سكنية شاهقة قرب الحدود مع البر الرئيسي الصيني وأحدث صدمة في هونج كونج.
ولا يزال سبب الحريق غير معلوم. وما زال 150 شخصا في عداد المفقودين.
وتسعى السلطات جاهدة لتجنب أي رد فعل عام أوسع بعد أن هزت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية المدينة في عام 2019، مما أدى إلى فرض بكين لقانون الأمن القومي.
وحذرت سلطان الأمن القومي الصينية الناس من استخدام الكارثة لإحداث اضطرابات في المدينة.