تقرير: "الأنفاق والأسلحة" هدفا التوغل البري في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفادت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين بأن هدف التوغل الإسرائيلي في لبنان هو تدمير الأنفاق والأسلحة التي أعدها حزب الله بالقرب من الحدود بين البلدين.
ووفق المصادر، فإن الجيش الإٍسرائيلي لم ينوي أن يتحول التوغل إلى حرب برية واسعة النطاق في لبنان. وذلك في وقت اعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين، بأن الأحداث الجارية يمكن أن تتطور ديناميكيتها الخاصة: "هذا ليس في أذهاننا، ولكن بالطبع يمكن جرنا إلى مثل هذا السيناريو".
كان من المفترض أن يكون أكبر اجتياح إسرائيلي للبنان في عام 1982 محدود النطاق أيضًا. لكن القوات الإسرائيلية انتهت إلى محاصرة بيروت، بينما كانت تطارد منظمة التحرير الفلسطينية، في عمق لبنان. وفي النهاية انسحبت القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة في جنوب لبنان، حيث خاض حزب الله حرب عصابات طويلة ضدها حتى انسحبت إسرائيل من لبنان في عام 2000.
وألحق اجتياح إسرائيل لبنان في عامي 1978 و2006، أضرارًا جسيمة بلبنان، ولكنها لم تحقق مكاسب أمنية دائمة لإسرائيل.
وبدلاً من تكرار تلك التجارب، من المرجح أن تشبه حرب إسرائيل الأخيرة في لبنان حملتها ضد حماس في غزة، كما نقلت "وول ستريت جورنال عن سنام فاكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط في مركز شاتام هاوس للأبحاث ومقره لندن.
وأضافت "في غزة، استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات والغارات الجوية لتدمير أكبر قدر ممكن من قوة حماس القتالية وأسلحتها ونظام الأنفاق، في حين احتفظ بممرين عبر القطاع.
وأردفت فاكيل "كما حدث في غزة، أتوقع أنهم سوف يستخدمون التهديد بالتواجد الطويل الأمد كأداة مساومة في المفاوضات".
وختمت حديثها بالقول إن التوغل سوف يتحول بسهولة إلى احتلال ممتد لمنطقة عازلة، وهو ما من شأنه أن يساعد حزب الله على حشد صفوفه.
ورغم أن إسرائيل قتلت معظم كبار قادة حزب الله ودمرت جزءًا كبيرًا من مخزونه من الصواريخ، فإن الميليشيا الشيعية اللبنانية لا تزال تمتلك ترسانة كبيرة وعشرات الآلاف من المقاتلين المدربين. وتواصل إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وترفض التفكير في وقف إطلاق النار حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإ سرائيلي إسرائيل إسرائيل اجتياح إسرائيلي الجيش الإ سرائيلي إسرائيل أخبار إسرائيل فی لبنان حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
العامة للنقل البري تصرف مستحقات صندوق الحوادث والكوارث للمتضررين
أكد أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة للنقل البري، أن النقابة تواصل أداء دورها الاجتماعي والإنساني تجاه أعضائها، من خلال صندوق الحوادث والكوارث، الذي يعد أحد أبرز أدوات الحماية النقابية للعاملين في قطاع النقل البري.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص النقابة على الوقوف بجانب أعضائها وأسرهم في أوقات المحن والظروف الطارئة، منوها إلى أن الصندوق تم تفعيله وتطويره ليكون مظلة أمان حقيقية للعاملين في القطاع، ويضمن لهم الدعم اللازم حال التعرض لأي حوادث أو كوارث.
وأضاف الدوكار: نحن كمجلس إدارة ندرك تماما حجم المسؤولية تجاه العمال وأسرهم، وملتزمون بأن تصل المساعدات والدعم في أسرع وقت، وبأعلى درجات الشفافية والعدالة، وهدفنا أن يشعر كل عامل بأن النقابة هي سند حقيقي له، لا سيما في الظروف الصعبة.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة اليوم، عقدت بمقر النقابة الرئيسي، تم خلالها تسليم مستحقات صندوق الحوادث والكوارث لعدد من أعضاء الجمعية العمومية المستحقين، وذلك في لفتة تعكس التزام النقابة تجاه قواعدها العمالية في أوقات الأزمات، بحضور محمد جمال داود الأمين العام، وعادل عيسى أمين الصندوق، وسمير منطاش رئيس صندوق الحوادث والكوارث، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة.
وأشار "الدوكار" إلى أن النقابة تسعى باستمرار إلى تحسين أداء الصندوق وتوسيع قاعدة المستفيدين وتيسير الإجراءات، مؤكدا أن التضامن النقابي هو أحد الأعمدة التي تقوم عليها الحركة العمالية، وأن النقابة العامة للنقل البري ملتزمة بمواصلة هذا النهج.