نظّمت نقابة المحامين اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة العامة برمسيس، رفضًا لزيادة الرسوم القضائية، وذلك بمشاركة  عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب.

وأكد نقيب المحامين، خلال كلمته في الوقفة، أن هذا التحرك جاء استجابة لرغبة الجمعية العمومية في الاحتشاد بمقر النقابة العامة، للتعبير عن الرفض الكامل لزيادة الرسوم القضائية، التي لا تمس المحامين وحدهم، بل تمس أيضًا حق المواطن الأصيل في اللجوء إلى قاضيه الطبيعي.

ووجّه نقيب المحامين الشكر لكل من شارك في الوقفة، مشددًا على أن: «لا عزاء للمتخاذلين من بعض نقابات القاهرة الكبرى»، مضيفًا أن هذه الوقفة ليست مجرد احتجاج فئوي، بل رسالة وطنية تعكس أبعادًا تتعلق بالسلم والأمن القومي للدولة.

وأضاف أن التصعيد الذي تم اتخاذه جاء بشكل رمزي، مراعاةً للظروف الراهنة للدولة، وحرصًا على عدم تأزيم الأوضاع، مؤكدًا أن المحامين كانوا دائمًا، وسيظلون، في طليعة الصفوف دفاعًا عن الوطن، وأن موقفهم يعكس تأييدًا صادقًا للدولة المصرية وقيادتها السياسية.

وأشار نقيب المحامين إلى أن النقابة التزمت بجميع الإجراءات القانونية في الدعوة لعقد الجمعية العمومية التي كان من المقرر انعقادها يوم السبت الماضي، قبل أن يصدر حكم قضائي بوقفها.

وقال نقيب المحامين :«لن يستطيع أحد أن يوقفنا عن استكمال إجراءاتنا، ولهذا صممنا على تنظيم استطلاع للرأي في ذات اليوم، إيمانًا بحق الجمعية العمومية في التعبير عن إرادتها، ولن يثنينا أحد عن حقوقنا».

وشدد على أن القرارات المصيرية لا بد أن تكون مدروسة، خصوصًا حين تمس أكثر من 500 ألف محامٍ وأسرهم، مضيفًا: «لسنا طرفًا في خصومة، ولكننا ندافع عن حق دستوري يتعلق بالعدالة الناجزة والوصول إليها دون أعباء تعجيزية».

وكشف الأستاذ عبدالحليم علام أن هناك خمس نقابات فرعية لم تُواف بعد بنتائج استطلاع الرأي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعلان النتيجة النهائية اليوم.

طباعة شارك نقابة المحامين وقفة احتجاجية الرسوم القضائية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة المحامين وقفة احتجاجية الرسوم القضائية نقیب المحامین

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة والتعرف على علومهم

أكدت دار الإفتاء، أن الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة التي ملأت جنبات الأرض علمًا وصناعة وعمرانًا، مشيرة إلى أن القدماء قد لجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة. 

الحكمة من دراسة تاريخ الأمم السابقة

وأضافت دار الإفتاء، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية فيسبوك منذ قليل، أن دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون، أمر يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.

شوقي علام: التراث الإنساني ليس مجرد حكايات قديمة بل مصدر للفهم والاعتبار

وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن الدعوات التي تنادي بطمس أو تغطية المعالم الأثرية والتاريخية مثل تمثال أبو الهول تمثل آراء شاذة لا تصمد أمام المنهج العلمي الرصين الذي يتبناه الأزهر الشريف منذ قرون.

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الصحابة الكرام حين دخلوا مصر وغيرها من البلاد التي فتحوها، لم ينقل التاريخ عنهم أي محاولة لهدم أو طمس المعالم الحضارية القائمة آنذاك، رغم أن بعضها كان أعظم من تمثال أبو الهول بكثير، ولو كان ذلك واجبًا شرعيًا لتم نقله إلينا.

وبيّن الدكتور شوقي علام أن النصوص الشرعية مرتبطة بعلل وأسباب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتحطيم الأصنام في عصره لأن العلة كانت قائمة وهي خشية عبادتها من دون الله، أما بعد زوال هذه العلة لم يبق مبرر لطمس المعالم أو إزالتها.

شوقي علام: القرآن أمرنا بالتعمق في دراسة التراث الإنسانيشوقي علام: القرآن الكريم قدّم التاريخ للعبرة لا للتسليةلماذا لم يحطم الصحابة التماثيل الأثرية؟.. شوقي علام: تعاملوا بعقلية متزنةشوقي علام: ميلاد النبي أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية

وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن المنهج الأزهري الأصيل يعتمد على فهم علل الأحكام وفلسفتها الشرعية، لا على التفسيرات السطحية للنصوص، مشددًا على أن من يدعو اليوم إلى طمس التراث يعاني أزمة فكرية وتفتقر إلى الفهم العميق الذي تحلى به السلف الصالح.

وأكد الدكتور شوقي علام أن التراث المصري مصدر فخر واستقطاب سياحي وثقافي كبير، وأن التعامل معه يجب أن يكون وفق منهج علمي أصيل يحافظ على الهوية ويصون التاريخ دون إفراط أو تفريط.

وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن التراث الإنساني الذي تركته الأمم السابقة ليس مجرد آثار مهملة أو حكايات قديمة، بل مصدر عظيم للفهم والاعتبار، مشددًا على أن القرآن الكريم أمر المسلمين بالسير في الأرض والنظر في عاقبة الأمم السابقة لاستخلاص العبر والدروس.

وأوضح الدكتور شوقي علام، أن التراث الإنساني ينقسم إلى تراث فكري وثقافي ومادي وعمارة قائمة حتى اليوم، مثل الأهرامات وآثار الحضارات القديمة التي يكتشفها الباحثون في مصر والأردن والسودان واليمن والعراق وغيرها من بلاد العالم. 

وأكد أن الانفصال عن هذا التاريخ الإنساني الواسع يضعف فهمنا لتطور البشرية، بينما المطلوب هو الالتحام به وتعميق النظر فيه.

طباعة شارك الإفتاء الآثار الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة دراسة التاريخ دار الإفتاء دراسة تاريخ الأمم السابقة تاريخ الأمم السابقة

مقالات مشابهة

  • أحزاب القائمة الوطنية: الانتخابات البرلمانية الجارية تتم تحت إشراف الهيئات القضائية وبضمانات قانونية واضحة
  • ياسر عبدالحليم يجتمع بسكان زهرة أكتوبر لبحث وحل أبرز التحديات
  • تفاصيل اجتماع نقيب المحامين بأعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات
  • الإفتاء: الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة والتعرف على علومهم
  • وقفة قبلية مسلحة في مناخة تأكيدًا للصمود والتمسك بنهج الجهاد
  • الجمعية العمومية لنقابة المهن التمثيلية تصوّت بالإجماع على تعديل اللائحة
  • القضاء الإداري يرفض الطعن ضد انعقاد جمعية المحامين العمومية
  • نقابة المحامين تعلن انعقاد الجمعية العمومية للمعاشات في موعدها 6 ديسمبر
  • صلاح فوزي: احترام إرادة الناخب وتنفيذ الأحكام القضائية أساس سلامة العملية الديمقراطية
  • نقيب الأطباء ووفد من النقابة يشاركون بحلقة نقاشية حول قانون تنظيم المسؤولية الطبية