تقرير اجنبي: القيادة الإيرانية قلقة على حياة خامنئي من خطر الاختراق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (نيوز استراليا)، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"القلق" لدى الإدارة الإيرانية من تعرض رئيس مجلس الشورى الإيرانية علي خامنئي الى "استهداف" على يد إسرائيل.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "خامنئي لم يعد يثق بأحد في دائرته المغلقة"، مشيرة الى "وجود اختراقات وجواسيس إسرائيليين يعملون داخل النظام الإيراني ومنهم من ساهم في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
الشبكة اكدت أيضا ان "الحكومة الإيرانية اتخذت إجراءات عاجلة لتأمين حياة خامنئي بعد وجود تهديدات على حياته من مصادر قالت انها متواطئة مع إسرائيل"، موضحة، ان "خامنئي تم نقله الى مكان امن في إيران دون معرفة الموقع".
وأشارت الشبكة في ختام تقريرها، الى ان "مصادر من داخل السلطات الإيرانية ذاتها، اكدت لرويترز ان خامنئي لم يعد يثق بأحد حتى في حكومته"، بحسب قولها، مشددة على ان "الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها تجاوزت المستويات العليا للحرس الثوري الإيراني ذاته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.