«التخطيط»: زيادة الاستثمارات في شبكة الكهرباء ستطور الأداء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وجود خطة عاجلة أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وصولا لشهر يوليو المقبل من أجل توفير المزيد من الاستثمارات في قطاع الكهرباء وعلى الشبكة القومية، مشيره إلى أن وزارة التخطيط تشارك في هذا العمل لجذب مزيدا من الاستثمارات في الشبكة.
وأضافت «المشاط»، على هامش مؤتمر عقدته بمبني وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في العاصمة الإدارية، أن تلك الاستثمارات في الشبكة هي أحدى أهم الأولويات التي توليها الحكومة أهمية خاصة من أجل عدم حدوث مشكلات مستقبلية في الكهرباء أو على الشبكة.
وأوضحت أن ما تعمل عليه الحكومة المصرية حاليا هو تمهيد قبيل بدء الموسم الصيفي المقبل وباستثمار أكبر في الشبكة الكهرباء، لتوفيرها للاستعمال المنزلي أو في المصانع، مشددة على أن الطلبات المالية التي جائت من قبل الوزارات قد تم تلبيتها لحقيق التنمية الاقتصادية، كما تمّ إنشاء مجموعات في مجلس الوزراء خاصة بالتنمية البشرية وكذا الصناعة والابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط التعاون الدولي شبكة الكهرباء الاستثمارات فی
إقرأ أيضاً:
الشركة الجهوية لتوزيع الكهرباء تبدأ عملها بجهة الرباط ومواطنون يطرحون مخاوف زيادة التسعيرة
زنقة 20 ا الرباط
أعلن، رسميا، عن انطلاق الشركة الجهوية متعددة الخدمات الرباط–سلا–القنيطرة (SRM-RSK) ابتداءً من فاتح يونيو 2025، في إطار تفعيل مقتضيات القانون 21.83 المتعلق بإحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وتدخل هذه الخطوة ضمن ورش الإصلاح الهيكلي للمرافق العمومية المرتبطة بتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل، في أفق تحسين الحكامة وتعزيز التقائية السياسات العمومية على المستوى الجهوي.
وحسب البلاغ الرسمي للشركة، فإن SRM-RSK ستتولى تدبير خدمات التوزيع في عدد من الجماعات الترابية بجهة الرباط–سلا–القنيطرة، بناء على عقد تدبير مفوض، خلفا لشركة “ريضال”، دون تقديم أي حصيلة رسمية أو تقييم شامل لتجربة هذه الأخيرة التي استمرت لسنوات.
ورغم إعلان الشركة الجديدة عن طموحات استثمارية تمتد لأربعين سنة، فإن تأخر تنفيذ عدد من المشاريع السابقة في مجالات الماء والكهرباء والتطهير، لا سيما ببعض الأحياء الهامشية والمناطق القروية، يثير تساؤلات حقيقية حول قدرة النموذج الجديد على تجاوز اختلالات الماضي.
وتعهدت SRM-RSK، وفق ما ورد في البلاغ، بالرفع من جودة الخدمات وتحسين شبكات التوزيع وتعزيز العدالة المجالية، إلى جانب استقطاب الكفاءات وتبني الحكامة الرقمية. غير أن غياب تفاصيل دقيقة حول آجال تنفيذ المشاريع، وعدم إشراك المواطنين في تقييم المرحلة السابقة، يسلطان الضوء على فجوة في الشفافية والمحاسبة، لا سيما في ظل عدم نشر أي تقرير تقييم رسمي لتدبير شركة “ريضال”.
هذا، ويؤكد مسؤولو الشركة أن الانتقال من شركة ريضال إلى SRM-RSK تم بـ”مجانية كاملة ودون اللجوء إلى الزيادة في التعريفة الحالية”، في انتظار أن تظهر الأشهر القادمة مدى قدرة هذا النموذج الجديد على تحقيق الأهداف المعلنة، وتجاوز التحديات المتراكمة.