يمن مونيتور:
2025-06-03@03:20:25 GMT

استراتيجية الإنهاك وردود الفعل

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

استراتيجية الإنهاك وردود الفعل

ضمن استراتيجيتهم لإنهاك واستنزاف معارضيهم، يلجأ الحوثيون لافتعال أزمات لا يكون هدفها في بعض الأحيان سوى إلهاء وتشتيت جهود معارضيهم عن قضية سابقة حتى لا يكون بمقدورهم التعامل معها كما ينبغي.

هذه الاستراتيجية تم اختيارها بعناية وإدراك جدواها؛ فهي تؤتي أكلها بما يحقق الأهداف المرحلية، بحيث لا تمنح المعارضين فرصة لالتقاط الأنفاس أو القدرة على المتابعة لكل تحدٍ ومشكلة، ففي الوقت الذي يكون التركيز على تداعيات مشكلة سابقة، إذا بهم يواجهون أخرى فلا يدرون أيهما يهتمون وهكذا دواليك.

وهذا النوع من السياسات يعكس فهما للحكم وكيفية إبقاء المعارضين في حالة استنزاف مستمر دون جدوى لهم، ذلك أنهم في مربع رد الفعل لا التأثير وهذا مما يساعد على نجاح تلك الاستراتيجية.

الفارق أن الحوثيين ليسوا من نوعية الحكام الذين يفعلون ذلك فيكون مفهوما، فهم مليشيات هذه طبيعتها ونهجها ومشروعها للحكم على اعتبار أنها لا تدين للناس بالمشروعية بوصفهم خلقوا لخدمتهم وإذا لم يكونوا كذلك فبوسعها التعامل معهم مثل أي فاشية وتندرج تلك الاستراتيجية ضمن هذا الإطار.

أحد الأمثلة على هذه السياسة، هو استمرار اختطاف المواطنين على خلفية إعلانهم مسبقا الاحتفال بالعيد ال٦٢ لثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ ورفع العلم الوطني هنا وهناك، على الرغم من مضي أيام على انتهاء المناسبة ومع ذلك يتم الإبقاء عليهم في السجون ليكونوا عبرة لغيرهم وكجزء من تخويف الناس واستنزافهم في المطالبة بالإفراج عنهم في الوقت الذي قد افتعلوا مشكلة أخرى.

وبطبيعة الحال، كلما مرّ الوقت كلما تراجع الاهتمام بقضية المختطفين باستثناء أقاربهم وهذا يوضح كيف تعمل تلك الاستراتيجية وينطبق هذا الحال مع قضية موظفي المنظمات الدولية الذين مضى على اختطافهم أكثر من ثلاثة أشهر حتى أصبحوا شبه منسيين لكنهم بالنسبة للحوثيين ورقة مساومة مهمة مع منظماتهم مع أن قضيتهم اختفت خلف قضايا أكثر سخونة.

ومع التطورات الجارية في لبنان والمنطقة، ودخول الحوثيين في عمليات ضد أهداف إسرائيلية أيا كانت تأثيرها وما تستدعيه من غارات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية على مصالح يمنية، يكاد يكون الاهتمام في هذا السياق وأي رد فعل لا يدعم الحوثيين يتم اتهام أصحابه من قبلهم بأنهم مع العدو ولو كانوا ليسوا كذلك بقدر ما يعبرون عن مخاوفهم وآرائهم حيال بلدهم وجرّه من قبل ذراع إيران فيه إلى مغامرات خطيرة.

المشكلة أن هذه الاستراتيجية رغم أنها تبدو واضحة أو هكذا يُفترض، إلا أن معارضي الحوثي لا يزالون يسيرون في فلكها من خلال التعامل مع تداعياتها بردود الفعل لا اتخاذ زمام المبادرة وتبني استراتيجية مضادة ولو على المستوى الإعلامي إلا ما ندر.

بالطبع الأسباب التي تحول دون ذلك كثيرة منها على سبيل المثال حالة الشلل التي تصيب أداء مؤسسات السلطة “الشرعية” سواء كانت وزارة حقوق الإنسان أو الإعلام والثقافة أو الخارجية أو النائب العام وسواه، وكلها لديها إمكانيات بشرية ومادية للعمل ولو بالحد الأدنى.

وللأسف القائمون على هذه المؤسسات يعملون بالثقافة السلبية السائدة التي تشكلت منذ ٢٠١٥ على الأقل والتي من عناصرها الشكوى والعجز واستجداء الخارج والاكتفاء بالبيانات وتنظيم حملات الكترونية وهذا مما زاد الهوّة اتساعا بين هذه المؤسسات والمواطنين الذين يشعرون أنها نسخة منهم بلا حول ولا قوة.

ما الذي يمنع هذه الجهات بقيادة وزارتي حقوق الإنسان والإعلام في تبني قضية المختطفين بسبب الثورة من خلال استراتيجية إعلامية وحقوقية فعالة تجعل القضية حية حتى الإفراج عنهم باعتبارهم مواطنين وهي مسؤولة عن الدفاع عنهم وإلا ما قيمة تسميتها بالشرعية؟

إذا لم تتحرك باستخدام قدراتها وهي قادرة وبدون ذلك من الصعب جعل الرأي العام في حالة تفاعل مع هذه القضية أو غيرها ولديه أولوياته التي تشغله وأهمها لقمة العيش التي أصبحت صعبة، كما أن من غير المسؤول أن يتخلى المسؤولون عن واجبهم ويطلبون من المواطنين القيام ببعضها وهم في راحة وحياة مترفة.

لقد حان الوقت للوزارتين تحديدا تشكيل لجنة مشتركة لهذه القضية تكون نموذجا للعمل على قضايا مماثلة لا أن يقتصر دورهما على البيانات الكلامية التي لا تسمع ولا تغني من جوع ويُمكن لأي شخص عادي أن يتحدث بمضامينها.

من غير المقبول أن تتولى مسؤولية ولا تقوم بها أو أن تكتفي بالشكوى من ضعف الإمكانيات وتبقى في منصبك دون أن تستقيل طالما أصبح هذا الخيار هو الوحيد الذي يثبت مصداقيتك وشعورك الوطني.

مأرب الورد4 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "البنتاغون": نتحدث إلى "إسرائيل" عن ردها المحتمل على هجوم إيران البشرية قد تستخدم قنبلة نووية لحرف كويكب يتجه نحو الأرض مقالات ذات صلة البشرية قد تستخدم قنبلة نووية لحرف كويكب يتجه نحو الأرض 4 أكتوبر، 2024 “البنتاغون”: نتحدث إلى “إسرائيل” عن ردها المحتمل على هجوم إيران 3 أكتوبر، 2024 مسلحون يغلقون سوق الأسماك في تعز 3 أكتوبر، 2024 الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران” 3 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة العرب والقومجية والأخونجية 3 أكتوبر، 2024 الأخبار الرئيسية البشرية قد تستخدم قنبلة نووية لحرف كويكب يتجه نحو الأرض 4 أكتوبر، 2024 استراتيجية الإنهاك وردود الفعل 4 أكتوبر، 2024 “البنتاغون”: نتحدث إلى “إسرائيل” عن ردها المحتمل على هجوم إيران 3 أكتوبر، 2024 مسلحون يغلقون سوق الأسماك في تعز 3 أكتوبر، 2024 الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران” 3 أكتوبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك العرب والقومجية والأخونجية 3 أكتوبر، 2024 رسائل كرة اللهب الإيرانية 2 أكتوبر، 2024 قرابين إيران لاستمرارية النظام: بين تضحيات النظام والمواقف المترددة 1 أكتوبر، 2024 الإيمانُ محبّة 30 سبتمبر، 2024 ٢٦ سبتمبر.. شعلة الأمل المتقدة بالحرية 27 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 19 ℃ 25º - 16º 34% 4.55 كيلومتر/ساعة 25℃ الجمعة 25℃ السبت 26℃ الأحد 25℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء تصفح إيضاً البشرية قد تستخدم قنبلة نووية لحرف كويكب يتجه نحو الأرض 4 أكتوبر، 2024 استراتيجية الإنهاك وردود الفعل 4 أكتوبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬057 غير مصنف 24٬184 الأخبار الرئيسية 14٬712 اخترنا لكم 7٬019 عربي ودولي 6٬878 غزة 6 رياضة 2٬323 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬232 كتابات خاصة 2٬075 منوعات 1٬990 مجتمع 1٬833 تراجم وتحليلات 1٬767 ترجمة خاصة 52 تحليل 13 تقارير 1٬596 آراء ومواقف 1٬527 صحافة 1٬483 ميديا 1٬392 حقوق وحريات 1٬310 فكر وثقافة 895 تفاعل 813 فنون 477 الأرصاد 305 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

المصدر: يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

كشف فتح الطرقات بين مناطق اليمن المحررة وغير المحررة مؤخرا، زيف ادعاءات الحوثيون الذين ظلوا يغلقون هذه الشراين الإنسانية تحت ذرائع عسكرية واهية.

ومع فتح معبر الضالع الرابط بين عدن وصنعاء الأيام الماضية بمبادرة من المجلس الانتقالي الجنوبي، اتجهت الأنظار صوب أكثر من 17 طريقا حيويا في 7 محافظات لازال الحوثيون يغلقونها عمدا وشاهدة على سياسة حصار ممنجهة.

تبرز من بين هذه الشرايين المقطوعة، الطريق الدولي الجراحي - حيس والخط الساحلي في الحديدة وطرقات تعز المحاصرة وطرق أبين - البيضاء عبره ثره والحلحل وطرق شبوة - البيضاء وطريق لحج - تعز وهذا الأخير تجري مفاوضات من أجل فتحه.

وتغلق مليشيات الحوثي هذه الطرقات الداخلية، أما بدعوى قربها من خطوط التماس الملتهبة، أو كأداة لمنع خصومها من الوصول إلى مناطق استراتيجية في استغلال واضح لمعاناة المدنيين.

وكانت مليشيات الحوثي فتحت في يونيو/ حزيران 2024, معبر يتيم إلى مدينة تعز المحاصرة للمرة الأولى منذ 9 أعوام في خطوة أعتبرت "رفعا جزئيا للحصار" وطريقا آخر إلى مأرب بالإضافة لفتح طريق مريس بالضالع مؤخرا وهي خطوات وإن كانت "إيجابية" فإنها لا ترقى لحجم المأساة ولا تعكس صدق النوايا، وفقا لمراقبين.

> ترحيب شعبي

حظي إعادة فتح الطريق الرابط بين الضالع و إب وصنعاء بجهود حثيثة للسلطات المحلية في الضالع، بترحيب حكومي وشعبي وسياسي باعتبار أن حرية التنقل حق أساسي لكل يمني.

وبحسب فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب فقد "استمر الحوثيون في انتهاك حق التنقل لليمنيين بإغلاق الطرق وفق سياسة انتقامية ممنهجة، ما زاد من معاناة المواطنين، وعرقل التواصل بين المحافظات، وحرم الناس من حقهم في التنقل بأمان وسهولة".

من جهته، رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بإعادة فتح طريق الضالع، وهو طريق رئيسي يربط مناطق محورية بين عدن وصنعاء، حيث ظل مغلقاً منذ عام 2018 نتيجة النزاع المستمر.

وأكد أن "إعادة فتح الطريق تمثل انفراجة عملية من شأنها أن تُخفف معاناة عدد كبير من اليمنيين من خلال تقليص وقت السفر وتحسين حركة التنقل ونقل البضائع على مستوى البلاد".

وتعليقا على فتح طريق مريس، أكد مدير الإعلام والعلاقات العامة في قعطبة بمحافظة الضالع علي عميران أن الخطوة "لاقت ارتياح كبير من المواطنين ومثلت بداية لمرحلة جديدة من التعاون والتواصل بين مناطق اليمن".

وأكد عميران لـ"نيوزيمن" أن "طريق عدن الضالع صنعاء من جهة مريس أصبح سالكًا بشكل آمن أمام قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وحركة تنقل المواطنين والمركبات":

وحول أهمية فتح الطريق، يرى المسؤول الإعلامي أنها "تمثل خطوة استراتيجية هامة بعد 7 سنوات من الاغلاق، حيث ستسهم في تخفيف معاناة آلاف المواطنين، الذين اضطروا خلال الفترات الماضية إلى استخدام طرق جبلية وعرة سيرًا على الأقدام أو عبر مسارات طويلة من خلال التنقل عبر محافظات اخرى ما كان يتسبب في أعباء مالية مرهقة ويستغرق وقتًا طويلًا للوصول إلى وجهاتهم". 

وتُعتبر إعادة فتح الطريق نقطة تحول هامة في تحسين الحياة اليومية للمواطنين، حيث سيساعد على تسهيل حركة الأفراد والبضائع، وتنشيط التجارة، ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، في ظل الأوضاع الصعبة التي شهدتها اليمن، وفقا لعميران.

> تعنت حوثي رغم المناشدات

وكان آخر هذه المناشدات، مبادرة قدمها منتدى تهامة الدولي للثقافة والسلام والحقوق والحريات في مناطق الانقلابيين، لمحافظ الحديدة التابع للحوثيين عبدالله عطيفي لفتح طريق الجراحي - حيس - الساحل - الخوخة جنوبي المحافظة.

وأكد المنتدى في مبادرته أهمية فتح الطرقات في تعزيز الترابط المجتمعي ولما تمثله شبكة الطرق من شريان حياك تربط يين أبناء الوطن الواحد، وتعزز التواصل والتكافل الاجتماعي، وتسهم في تقوية العلاقات المجتمعية والقبلية.

وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح تقدم بمبادرات عديدة لفتح طرقات الحديدة - تعز لكن مليشيات الحوثي ردت برفضها رغم أنها خطوة إنسانية لتخفيف معاناة المواطنين، وخصوصا المرضى وكبار السن والطلاب والنازحين.

في جبهة ثره بمحافظة أبين، حيث تتداخل الجغرافيا بالنسيج القبلي، أبدت المقاومة الجنوبية انفتاحها لأي توجيهات عليا لفتح الطريق الاستراتيجي والذي يعتبر شريان حياة لمحافظتي البيضاء وأبين خصوصاً وأن المناطق التي تقع في الحدود تعتبر من قبيلة واحدة وهي قبيلة العواذل التي تقطن مديرية مكيراس ولودر.

وأكد قائد المقاومة الجنوبية في جبهة ثره طه حسين أن الطريق من قبل المقاومة مفتوح منذ 3 أعوام "ولكن للأسف لم نلمس أي تجاوب فعلي من مليشيات الحوثي التي ترفض نزع الألغام من كافة الأماكن لضمان سلامة المواطنين وترفض السماح للمدنيين بالرجوع منازلهم وعدم وضع حواجز لجباية الأموال".

ويرى مرقبون أن فتح الطرقات خطوة إنسانية واقتصادية من شأنها أن تساهم في "بناء الثقة" وتتطلب "تشديدات أمنية لمنع تسلل عناصر الحوثيين للمناطق المحررة وضرورة بناء قاعدة بيانات مشتركة ومكافحة استغلالها في الابتزاز المالي، لتكون بحق جسور للسلام لا معابر للاستغلال.

مقالات مشابهة

  • حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما
  • الجارديان: استهداف المدارس المستخدمة كملاجئ في غزة "جزء من استراتيجية قصف متعمدة"
  • سبتمبر المقبل انطلاق دور الـ(32) لكأس خادم الحرمين (2025 – 2026)
  • فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
  • احذر.. القيام بهذا الفعل في العيد يعرضك لـ الحبس والغرامة ومصادرة الأضحية
  • أوكرانيا: ضرب 41 طائرة استراتيجية روسية
  • وزير الأشغال يتفقد مشاريع طرق استراتيجية في معان والعقبة
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
  • تقرير حديث: ''الريال اليمني فقد أكثر من نصف قيمته منذ هجمات الحوثيين على منشآت نفطية في أكتوبر 2022''