مطالبات حقوقية للسطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وعشرات الشخصيات العامة في بيان، عن تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، والتي دخلت في إضراب كلي عن الطعام منذ الإثنين الماضي، رفضا لاستمرار حبس نجلها رغم انتهاء مدة عقوبته منذ يوم الأحد الماضي.
ووقع على البيان أحزاب العيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والاشتراكي المصري، والمحافظين، وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومجموعة صحافيات مصريات، ومركز النديم، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية.
كما طالب الموقعون النائبَ العام المصري بتنفيذ الإفراج عن عبد الفتاح، وأكدوا أن استمرار حبسه يعني مزيدا من التنكيل بعلاء بعد أن قضى ما يقارب 10 سنوات خلف القضبان، وبعائلته التي حرمت منه لسنوات.
وأشار الموقعون إلى الموقف الرسمي للسلطات المصرية بعدم الاعتراف بمدة الحبس الاحتياطي وهي عامان، التي قضاها عبد الفتاح منذ القبض عليه في 2019 وحتى الحكم عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2021.
وتابع البيان، أن "إصرار السلطات على احتساب مدة العقوبة منذ التصديق على الحكم في 2022 دون فترة حبسه احتياطيا، يفتح مجالا للشك أمام الرواية التي تتبناها الدولة حول محاولات الحد من استخدام الحبس الاحتياطي والتخفيف من معاناة السجناء والذي على أساسه أقدمت على تعديل الإجراءات الجنائية، ويؤكد على مخاوفنا من أن الأزمة ليست فقط في القوانين وإنما في الإرادة السياسية”.
واعتقل على علاء عبد الفتاح في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.
واعتبر المتضامنون مع ليلى سويف، أن استمرار حبس عبد الفتاح وأكسجين وعدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل منهما يعد انتهاكا صريحا للقانون، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها عبد الفتاح منذ عام 2013.
وأكد الموقعون على ضرورة تدخل النائب العام للإفراج على علاء عبد الفتاح ومحمد أكسجين، لتصحيح الخطأ وتعديل موعد انتهاء فترة سجنه التي علم محاميه بانتهائها في كانون الثاني/ يناير 2027، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية التي طبقت على شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف التي أفرج عنها في عام 2021، بعد قضائها حكما بالسجن لمدة 18 شهرا بعدما احتسبت النيابة الفترة التي قضتها قيد الحبس الاحتياطي على نفس القضية ضمن مدة الحكم عليها.
اظهار ألبوم ليست
وكان مطور البرمجيات والمدون المصري البريطاني، عبد الفتاح يأمل في الإفراج عنه يوم الأحد بعد قضاء خمس سنوات في السجن منذ اعتقاله آخر مرة في 2019.
وفي 2021، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة بعد مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محامي عبد الفتاح قال هذا الشهر إن السلطات لا تعتزم ضم فترة الحبس الاحتياطي إلى فترة الحكم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصري علاء عبدالفتاح مصر حقوق الإنسان اعتقالات علاء عبدالفتاح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحبس الاحتیاطی عبد الفتاح علاء عبد
إقرأ أيضاً:
برلماني: الصين شريكا استثماريا وتجاريا لمصر والعلاقات شهدت نقلة نوعية
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج"، مؤكدا أن اللقاء يمثل محطة مهمة في مسيرة العلاقات المصرية الصينية، ويعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد جذورها لعقود من التعاون المثمر.
وأكد أبو زيد لـ صدى البلد أن العلاقات المصرية الصينية شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية غير مسبوقة، سواء على مستوى التنسيق السياسي والدبلوماسي أو في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، مشيرا إلى أن استقبال الرئيس السيسي لرئيس الحكومة الصينية يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها مصر في السياسة الخارجية لبكين.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة أن الصين تعد شريكا استثماريا وتجاريا لمصر، ولها مساهمات واضحة في مشروعات البنية التحتية والطاقة والاتصالات، ضمن رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
وأوضح أن هناك فرصًا واعدة لتعميق التعاون الصناعي والتكنولوجي بين الجانبين، خاصة مع اقتراب الاحتفال بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2026.
كما ثمّن أبو زيد حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز الشراكة مع الصين في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية