“أفضل الطرق الفعالة لعلاج نزلات البرد”
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يطلق على مجموعة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها الفيروسات والبكتيريا بأمراض البرد (نزلات البرد).
وتشير الدكتورة نينا بيروفا إلى أن الفيروسات تسبب الإنفلونزا، التهاب الجهاز التنفسي الحاد، الهربس وكوفيد-19. والبكتيريا تسبب التهاب الجيوب الأنفية البكتيري والتهاب اللوزتين والتهاب الجهاز التنفسي العلوي -الأنف، البلعوم الأنفي الفم الحنجرة والبلعوم.
تقول الطبيبة: “لا يمكن للشخص أن يحدد نوع نزلة البرد بنفسه، لأن الطبيب فقط يمكنه تحديده من خلال الأسئلة التي يطرحها على المريض، وفحص تجويف الفم والأنف وعند الضرورة يطلب إجراء تحاليل معينة”.
ووفقا لها، لا توجد حبة دواء سحرية للتخلص من نزلات البرد. كما أن معظم الأدوية المضادة للفيروسات غير فعالة وخاصة في حالة تطور المرض. كما أن اللصقات والمراهم المدفئة والشاي والحليب مع العسل أو الزبدة والحمامات الساخنة مع زيوت طيارة لا تفيد. ولكن قد تجعل المريض يشعر بنوع من التحسن، ولكنها ليست علاجا للمرض.
وتوصي الطبيبة المرضى بالإكثار من شرب الماء والراحة. لأنها تساعد على مكافحة العدوى وإخراج السموم من الجسم. كما يجب البقاء في غرفة دافئة، لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن البرد ليس سببا للمرض، ولكنه يمكن أن يحفز تفاقمه.
ووفقا لها، لعلاج نزلات يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج. فمثلا في حالة السعال يصف الطبيب أدوية مقشعة، وفي حالة الالتهابات الحادة يصف أدوية للغرغرة وشطف الأنف. ويمنع تناول مضادات الحيوية دون وصف الطبيب.
وتوصي الطبيبة بعدم خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا، لأنه يمنع الجسم من مكافحة البكتيريا والفيروسات. ولكن في حالة ارتفاعها إلى 38.5 درجة مئوية، يجب تناول أدوية مخفضة لدرجة الحرارة حتى دون وصف الطبيب، ومن ثم إبلاغه بذلك.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
“الطفيلة تهتز؟”… مرصد الزلازل الأردني يفجر مفاجأة
صراحة نيوز ـ أثار تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول وقوع هزة أرضية في محافظة الطفيلة والمناطق المجاورة لها، حالة من القلق بين المواطنين، إلا أن مرصد الزلازل الأردني خرج لينفي ذلك بشكل قاطع.
وقال مدير المرصد، المهندس غسان سويدان، اليوم الثلاثاء، إن أجهزة الرصد لم تسجل أي نشاط زلزالي في جنوب المملكة أو في أي منطقة أخرى من الأردن، مؤكداً أن “الإشارات في القاعات خالية تماماً من أي مؤشرات على حدوث هزات”.
وأضاف سويدان أن الأيام الماضية لم تشهد أي اهتزازات أرضية داخل حدود المملكة، داعياً المواطنين إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا النفي بعد أن تداول مستخدمون منشورات تزعم حدوث هزة أرضية في الطفيلة، ما خلق حالة من الذعر والارتباك، رغم غياب أي تأكيد رسمي أو شعور فعلي بالاهتزاز لدى معظم السكان.
في ظل هذه الأنباء المتضاربة، يبقى التأكيد العلمي هو الفيصل، ومرصد الزلازل الأردني يؤكد: لا شيء يهتز… إلا الإشاعات.