بعد 22 عامًا انتقم من قاتل والده وتخلص منه بنفس الطريقة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
في قصة انتقام غير متوقعة، أقدم رجل يبلغ من العمر 30 عامًا على دهس قاتل والده في أحد القرى الهندية بعد انتظاره 22 عامًا ليحصل على اللحظة المناسبة ليأخذ بثأر والده.
ووفق لموقع "The Times Of India"، كان المتهم يبلغ من العمر ثماني سنوات عندما قام رجل بدهس والده حتى الموت بطريقة مماثلة، ونشأ وهو يسمع قصصًا عن قتلة والده حتى وصل لمرحلة الشباب وقرر الانتقام.
ووفقًا لتفاصيل القضية، كان الرجل "ناخات سينج بهاتي"، البالغ من العمر 50 عامًا، يركب دراجته عندما دهسته شاحنة صغيرة بعد ظهر الثلاثاء.
وفي البداية، كان يُعتقد أنها حادثة فقط، لكن تبين أنها جريمة قتل مخطط لها جيدًا، حيث كان المتهم الشاب "جوبال سينغ بهاتي"، ينتظر كل هذه السنوات للانتقام لمقتل والده، والذي قتله "ناخات" في عام 2002، حيث سحقه بشاحنة حتى الموت، وأدين وقتها ناخات وإخوته الأربعة في القضية، وحُكم عليهم بالسجن سبع سنوات.
وكان جوبال يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط عندما قُتل والده، ومنذ ذلك الحين كان ينتظر الانتقام القاسي.
ووقعت الحادثة ظهر يوم الثلاثاء حيث كان يعمل ناخات كحارس أمن في منطقة سكنية، وكان يركب دراجته عندما صدمه جوبال بشاحنة صغيرة، وحاول جوبال الفرار بعد دهس ناخات لكن رجال الشرطة ألقوا القبض عليه على مسافة قصيرة من الموقع، و تم احتجازه واتهامه بالتسبب في الوفاة بسبب القيادة المتهورة.
الشرطة تكتشف خطة الثأروقالت الشرطة أنها أظهرت سجلات جوبال المتنقلة أنه كان يتردد على منزل ناخات الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أنه قام باستطلاع قبل التخطيط للقتل، كما أن العائلتين والقرى التي تنتميان إليها لها تاريخ طويل من العداوة ، والعداء بين القريتين عميق.
وأوضحت الشرطة أن سكان هاتين القريتين لا يتحدثون مع بعضهم البعض، وقد بُذلت عدة محاولات للتوصل إلى حل وسط، ولكن دون جدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دهس انتقام الانتقام الشرطة
إقرأ أيضاً:
تفقد البروتين.. تحذير من غسل اللحمة بهذه الطريقة
قالت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الارشاد البيطري، إن اللحمة لابد أن تغسل بعد الذبح، والسلخ، والتفريغ داخل المجزر، وقدمت نصائح للجزارين تزامنا مع عيد الأضحى للتعامل مع الأضحية.
الجزار يعلق الذبيحة ويغسلها جيدًا باستخدام الخرطوم لإزالة الدم وأي شوائب متبقية من عملية السلخ، مثل بقايا شعر أو أي أوساخ نتيجة ملامسة أيدي العمال أو أدواتهم، أو من المكان نفسه.
والمهم هنا أن اللحمة لا تزال ذبيحة كاملة لم يُكشف اللحم الأحمر فيها بعد.
ثم تُترك لتصفى وتبرد وتبدأ فيها عملية تُعرف بالتشميع (أو التيبّس الرمي). بعدها يتم تقطيعها إلى أرباع.
ملاحظة مهمة: الذبح يجب أن يتم داخل مجزر رسمي، حيث يوجد كشف طبي وختم بيطري معتمد. إن لم تجد الختم، لا تشتري هذه اللحمة.
الجزار النظيف، لا يترك اللحم مكشوفًا؛ بل يُغطيه بقماش أبيض نظيف لحمايته من الذباب، الأتربة، عوادم السيارات، أو ملامسة أيادٍ غير نظيفة.
في هذه الحالة، وبعد تقطيعك للحمة، لا يوجد أي داعٍ لغسلها مرة أخرى حتى لا تفقد من قيمتها الغذائية.
ولكن إذا رأيت اللحمة معلقة في محل مكشوفة ومعرّضة للأتربة والذباب، فالأفضل ألا تشتري منها، لكن إذا اضطررت لذلك، فـيكفي شطفها شطفة خفيفة فقط.
لا تكرري الخطأ الشائع:
"غسل اللحمة او دعك، ونقع في خل وليمون لمدة ساعة" هذا يُضعف من جودة اللحمة ويفقدها الكثير من البروتين.
وإن قمتِ بشطفها، فضروري بعدها أن تغسلي السكين، الحوض، وأي أوعية استُخدمت، مع غسل اليدين جيدًا، لتفادي تلوّث ميكروبي، خصوصًا من ميكروبات مثل السالمونيلا.
لماذا لا نغسل اللحمة بعد خروجها من المجزر؟
لأننا نُحافظ على عملية التشميع (التيبّس الرمي)، وهي مهمة جدًا، حيث تتكوّن خلالها مجموعة من الأحماض الحيوية، مثل:
حمض اللاكتيك
حمض الفورميك
فوسفات البوتاسيوم
هذه الأحماض تلعب دورًا مهمًا في:
حفظ اللحمة لفترة أطول
الحفاظ على طزاجتها أثناء التخزين
تحسين الطعم والملمس (اللُّين والاستساغة)
فعملية التيبّس الرمي تُحدث ما يُعرف بعملية "Ripening" أو النُضج، حيث تتحوّل الأنسجة القاسية إلى أنسجة طرية وسهلة الهضم، وفي الوقت نفسه تمنع نمو الميكروبات بفضل البيئة الحامضية التي تتكوّن طبيعيًا.
لذلك يجب أن تبتعد عن غسل اللحمة لأنها تفقد جزءًا من البروتين والقيمة الغذائية، وتضعفين فائدتها وطزاجتها.