بلاغ كاذب.. الشرطة الفرنسية تسمح للزوار بالعودة إلى برج إيفل بعد ساعتين من إخلائه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن مصدر أن الشرطة الفرنسية سمحت للزائرين بالعودة إلى برج إيفل، اليوم السبت، بعد نحو ساعتين من إخلائه بسبب تهديد بوجود قنبلة، حسبما ذكرته وكالة "رويترز"
وقال المصدر: "لقد كان بلاغا كاذبا"، مؤكدا أنه يمكن للزوار العودة إلى الداخل.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قالت مراسلة RT إن برج إيفل في باريس تم إغلاقه أمام الجمهور بعد إخلائه في إطار إجراءات احترازية بعد تهديد بوجود قنبلة.
وأدى الإنذار الأمني إلى إخلاء ثلاثة طوابق من البرج الذي يمثل أبرز معالم فرنسا السياحية.
وقالت الهيئة التي تدير البرج إن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.
وأكدت متحدثة أن هذا الإجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف، مشيرة إلى أنه نادر الحدوث.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس شرطة برج إیفل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
في تطور غير مسبوق منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن سوريا وافقت على فتح أبواب مواقعها النووية السابقة أمام مفتشيها.
جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، عقب محادثات أجراها في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح جروسي أن هذه الخطوة تمثل تحولاً كبيراً في موقف الحكومة السورية الجديدة، التي وصفها بأنها "تتحلى بالشفافية والتعاون الكاملين".
وتهدف الزيارة إلى توضيح طبيعة الأنشطة النووية السابقة، التي يُعتقد أنها كانت تتعلق بتطوير أسلحة نووية، وفقاً لتقديرات سابقة للوكالة.
من المقرر أن تشمل عمليات التفتيش أربعة مواقع، على رأسها مفاعل دير الزور الذي دمرته غارة إسرائيلية في عام 2007، إلى جانب مفاعل نيوتروني في دمشق، ومنشأة لمعالجة اليورانيوم في حمص، وموقع إضافي لم يُكشف عنه بعد.
وأشار غروسي إلى أنه، رغم عدم وجود مؤشرات على تسرب إشعاعي حتى الآن، إلا أن القلق لا يزال قائماً بشأن إمكانية إعادة استخدام المواد النووية أو تهريبها.
وأكد المسؤول الأممي أن الوكالة ستعمل عن كثب مع السلطات السورية لتقديم الدعم الفني، بما في ذلك المساعدة في إعادة بناء القدرات الصحية في مجالات الطب النووي وعلاج الأورام، التي تأثرت بشدة خلال سنوات النزاع.
كما أعرب الرئيس السورى أحمد الشرع، عن اهتمام بلاده بتطوير برنامج نووي سلمي في المستقبل، تماشياً مع التوجه الإقليمي نحو الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض مدنية.