أكد القائد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي، رفض السودان القاطع للتدخلات الدولية والإقليمية السالبة وخاصة تدخلات بعض الدول التي تساهم في زيادة إشعال الحرب من خلال تقديم الدعم العسكري لمليشيا الدعم السريع المتمردة.وقال مناوي في تصريحات صحفية عقب لقائه وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي ببورتسودان اليوم ، إن الوفد جاء حاملاً رسالة من مفوضية الاتحاد الإفريقي مفادها سعي الاتحاد للوصول إلى وقف إطلاق النار والوصول الى حل وفقا لخارطة طريق يحملونها هم .

وأضاف مناوي ، “طرحنا طريقة الحل للمشكلة السودانية ورؤيتنا أن تتم كل الحلول وفق الإرادة السودانية ، وأن الأطراف الدولية والاقليمية يجب أن تكون أطراف مساندة فقط للحل دون تدخل” .وأضاف حاكم إقليم دارفور “نحن من جانب الحكومة السودانية وخاصة حكومة اقليم دارفور شرحنا آفاق وسبل حل هذه الحرب التي اشعلتها قوات الدعم السريع بعد المحاولة الانقلابية التي نفذتها في الخامس عشر من أبريل بالتعاون مع بعض الدول ومع عدد من النشطاء السياسيين .وزاد “قدمنا شرحا عن الأوضاع الإنسانية التي نجمت عن حصار الفاشر من قبل مليشا الدعم السريع المتمردة ، وقطع الطرق ، ونهب القوافل الانسانية التي تأتي حتى عبر الحدود .وقال مناوي “طالبنا الوفد بضرورة رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي” ، مبينا أن الاتحاد الإفريقي هو نادي أفريقي ونحن ننتمي إليه ومن حق السودان أن يتمتع بعضويته في الاتحاد الإفريقي .وقال مناوي ان الوفد استوعب النقاط التي تم طرحها خلال اللقاء ، وإن السودان يجب أن يتمتع بعضويته ، كذلك ان الحوار الوطني الشامل الذي لا يقصي احد هو الحل .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان

قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ  ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.

وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.

وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.

وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.

وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.

وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.
 

طباعة شارك الحكومة السودان مجلس السلم والأمن الجيش السوداني رئيس الوزراء

مقالات مشابهة

  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • مناوي يفجرها داوية ويتهم مسؤولين كبارا في الدولة
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • ماذا تعني تلميحات مناوي بإمكانية تواصله مع الدعم السريع؟