إن فوكس

نجيب عبدالرحيم أبوأحمد

najeebwm@hotmail.com

قلنا وسنظل نقول.. لا للحرب العبثية المدمرة المجهولة الحسم التي (تشابهت فيها ألوان الكاكي) والطاسة ضايعة والضحية المواطن وطال الإنتظار في (في محطة الموت) كنا نعتقد ان قواتنا المسلحة ستحسمها في سويعات حسب تصريحات قادة الجيش ونحن الآن في خواتيم العام الثاني وقوات الدعم السريع تحاصر مدينة الفاشر وارتكبت مجازر فظيعة واحتلت المنازل في مدينة ود مدني حاضرة الولاية ومدنها وقراها وقتلوا وسرقوا الممتلكات ودمروا كل مؤسسات الولاية الحكومية والمحال التجارية وشردوا أهلنا وأصبحوا نازحين والجوع والمرض قضى على الكثير منهم واصبح الأحياء منهم ك( المسافر بلا طريق) وعلى مرمى حجر من التسول والزوال وما نشاهده في الميديا عن المعارك شو إعلامي لا يمت باي صلة على أرض الواقع.

وتحرير مدني الجزيرة أصبح ( حدوتة) ؟؟!!
التاريخ يعيد نفسه حيث نجد أن المواطن دائماً هو الضحية لهذه الحرب التي نشبت بين قوات الدعم السريع والجيش من أجل السلطة والاثنين من رحم واحد وآلة الحرب تحصد في ارواح المواطنين الابرياء العزل وهنا لا فرق بين ما تقوم به هذه المليشيات اللاإسلامية وقوات الدعم السريع التي كانت انشودة يتغنى بها الفلول (والقونات الكوزات) رغم انتهاكاتهم المستمرة قبل وبعد الحرب.
سبق أن نشرت مقال عام ٢٠٢٠م ابان فترة حكومة الثورة الديسمرية بعنوان: تفلتات (الدعم السريع) خنجراً في خاصرة المدنية https://www.alrakoba.net/31503373/%D8%AA%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AA-المقال
رابط المقال
في خضم الاحداث الدموية المتفرقة التي تشهدها البلاد شاهدنا فيديو نشر على منصات مواقع التواصل الإجتماعي لقوات متحالفة مع الجيش تتبع للحركة الإسلامية قامت بقتل عدد من الشباب المتطوعين العزل في مطابخ تكايا الحلفايا بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع والتمثيل بجثثهم ما قامت به هذه المجموعة الدموية نفس طريقة الغستابو (حاضنة الموت النازية) للزعيم النازي هتلر التي تقوم بمهمات عديدة.. التعامل الأمني مع الأحزاب السياسية المنافسة والحركات المعارضة للحزب النازي من أجل حماية الدولة ولديهم صلاحيات مطلقة وغير مراقبة قانونيا يعتقلوا يغتالوا المعارضين بالآلاف ودون أي إذن قضائي أو محاكمةوما يفعلونه يؤكد على أن قانون المليشيات وكتائب الظل التي تتبع للحركة اللاإسلامية هو الحاكم وقانون الدولة هو الغائب وتطبيق شريعة الغاب التي ستؤدي إلى حرب أهلية يفكر المواطن بحمل السلاح للدفاع عن نفسه وعائلته وممتلكاته والوطن سيكون نماذج للصوملة واللبننة والعرقنة والسورنة وتضاف إليهم (السودنة) التي تختلف عن السورنة بحرف الدال .
الجيش حامي الوطن وسياجه المنيع ومهمته الدفاع عن الوطن وثرواته وشعبه وارضه وليس الدفاع عن نظام قمعي إنما من أجل الكرامة والحرية التي سلبها نظام الإتقاذ منه على مدى ثلاثة عقود والآن يريد النظام من خلال المليشيات اللاإسلامسة التي تقاتل بجانب الجيش تصفير ثورة ديسمبر المجيدة وإلصاق التهم الكيدية ضد شباب لجان المقاومة التي أسقطت نظامهم الشمولي ولذا قاموا بتصفيتهم داخل المنازل وفي الميادين العامة والقصد من ذلك رسالة للثوار وكل من يقول لا للحرب خائن وعميل وتعد تهمة ثابتة وسنقتله ونسلخه مثل الشاة في رابعة النهار ليكون عظة للثوار الديسمبريون..
رسالة إلى النائب العام لحكومة بورتسودان حديثك لقناة الجزيرة أن النيابة العامة تملك أدلة تثبت تورط رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقادة تنسيقية (تقدم) في جرائم حرب وإبادة جماعية وتطالب الانتربول القبض عليهم يا عمك انت (بتتكلم جد) الكل يعرف ان قادة تقدم لا يملكون (نبلة) ولا عكاز وفي نفس الوقت المادة (٣) من القانون الأساسي للانتربول تمنع التدخل في أي ملف سياسيي أو عسكري أو ديني أو عنصري حتى ( الفارة) الداقس بلغة الراندوك وبكل اللغات يعلم ذلك .. ياسعادتك عندك ملف مجزرة تكايا الحلفايا جاهز مرئي ومسموع ولا يحتاج إلى شهود ... لماذا لم تصدر أمر بالقبض على أعضاء المليشيا التي ارتكبت المجزرة وظهروا في البث المباشر صورة وصوت وهددوا أي شخص لم ينداح معهم بالقتل و( تقنية الفار) موجودة.. يا سعادتك لا تنسى القبض على المتهمين المطلوبين للمحكمة الجنائية والقبض على العسكر و( نفس الزول) الحايم والغائب من قادة الجيش والدعم السريع والمليشيات الأخرى التي شاركت في مجزرة اعتصام القيادة العامة التي راح ضحيتها آلاف من الشهداء والقبض على قادة الفرقة الأولى مشاة الذين سلموا (مفتاح) مدينة ود مدني للدعم السريع و(حدث ما حدث) .
نحن نعاني ولا زلنا نعاني من المؤتمر اللاوطني المحظور الذي نشر الفساد والنعرات القبلية والجهوية المرتبطة بالعصبية القبلية والجغرافيا التي أصبحت تتحكم في مصير السودان ما يحدث الآن سيقود إلى حرب أهلية تؤدي إلى تقسيم السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترفع السلام والكل مع السلام ولا للحرب *يجب على السودانيين المقيمين بالخارج دعم منبر جدة للسلام
* ما يسمى بمؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم؟ .
*التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي لن تكونوا لوحدكم .. سقوط الإنسان ليس فشلا ولكم لقاح لنصر قادم .. وغدا نعود وحتما نعود وتعود (ديسمبر) وترفع راية السلام

يجب على جميع السودانيين بالداخل وبالخارج دعم منبر جدة للسلام في أرض السلام
* سلم .. سلم .. حكم مدني .. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ….
*لا للحرب .. والف لا …. لا للحرب..
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع لا للحرب

إقرأ أيضاً:

لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟

الخرطوم- بعد مرور نحو 5 أشهر على تسلم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامها، أطلقت واشنطن مساعيَ جديدة لوقف الحرب في السودان، التي تدخل عامها الثالث، بإعادة إحياء "المجموعة الرباعية" التي تشكلت لدعم التحول المدني عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير، مع ملاحظة غياب بريطانيا وحلول مصر مكانها.

وعقدت الخارجية الأميركية اجتماعًا أمس الأول الثلاثاء، ضم نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، والمستشار الأول لشؤون أفريقيا مسعد بولس، وسفراء السعودية ريما بنت بندر، ومصر معتز زهران، والإمارات يوسف العتيبة، ضمن ما يُعرف بـ"المجموعة الرباعية".

وقد برز غياب بريطانيا، التي كانت فاعلة في الشأن السوداني قبل اندلاع الحرب، ما اعتبره محللون مؤشرا على تراجع التوافق الأميركي البريطاني في الملف.

تداعيات الصراع

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، في تصريح له، إن اللقاء يندرج ضمن الجهود الدولية لاحتواء تداعيات الصراع السوداني، وأوضح أن لاندو شدد على أن النزاع يشكل تهديدا للمصالح الإقليمية المشتركة، متسببا بأزمة إنسانية متفاقمة، مؤكدا رفض بلاده الحل العسكري ودعوتها إلى التركيز على المسار التفاوضي.

كما دعا دول الرباعية إلى تكثيف جهودها لحث الأطراف المتحاربة على وقف القتال، والتوصل إلى تسوية سياسية تؤمن الاستقرار في السودان.

إعلان

تأتي هذه التحركات عقب تعثر "منبر جدة"، الذي رعته واشنطن والرياض، حيث فشلت الأطراف في الالتزام ببنود الوثيقتين الموقعتين، خصوصا من قوات الدعم السريع التي لم تخل المواقع المدنية، مما أدى إلى تعليق المفاوضات منذ أواخر 2023.

وكانت الولايات المتحدة قد طرحت مبادرة لعقد محادثات في سويسرا بين الحكومة السودانية والدعم السريع، في أغسطس/آب الماضي، لكن الخرطوم رفضت نقل المفاوضات من جدة، وأصرت على تنفيذ الاتفاق السابق قبل أي حوار جديد.

وفي فبراير/شباط، سلمت الخارجية السودانية للأمم المتحدة خارطة طريق لحل الأزمة، تتضمن مقترحات للمرحلة الانتقالية وشروط وقف إطلاق النار.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تحركات من المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، ومنظمة "إيغاد"، أو ما يُعرف بـ"الآلية الثلاثية"، حيث رحب هؤلاء بشكل منفصل بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء، في خطوة نحو جهود مشتركة لوقف الحرب وتقريب مواقف الأطراف.

موقف الحكومة

وفي تعليقها على تحرك الرباعية، قالت مصادر دبلوماسية سودانية للجزيرة نت، إن الحكومة لم تتلقَ دعوة رسمية من واشنطن، لكنها تُبدي تحفظها على مشاركة أي دولة تدعم "مليشيا الدعم السريع".

وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الحكومة السودانية حريصة على السلام، وقد شاركت في مفاوضات جدة، إلا أن قوات الدعم السريع استغلت الهدن للتوسع العسكري، كما صرح قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أخيرًا برفضه العودة لطاولة التفاوض.

من جهته، رحب تحالف "صمود" بنتائج اجتماع الرباعية، واعتبره خطوة مهمة في سبيل إنهاء الحرب، خاصة في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات، وحماية المدنيين.

وفي حديث للجزيرة نت، قال المتحدث باسم التحالف، جعفر حسن، إن إنهاء الحرب يتطلب ضغوطا متواصلة على الأطراف، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في عملية سياسية تفضي إلى سلام دائم ونظام ديمقراطي مدني.

إعلان انخراط أميركي حذر

ويعتقد الباحث السياسي محمد علاء الدين، أن إدارة ترامب لم تولِ أفريقيا اهتمامًا يُذكر، ومنشغلة بملفات أخرى، كما أنها لم تُكمل بعد تشكيل فرقها المعنية بالشأن الأفريقي في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، ما حال دون بلورة سياسة واضحة تجاه السودان.

وقال علاء الدين للجزيرة نت، إن إحياء الرباعية يعكس رغبة واشنطن بالتفاعل مع الملف السوداني عبر شركائها، لا منفردة، لتخفيف ضغوط داخلية من الكونغرس، وأخرى من منظمات حقوقية تتهمها بالتقصير تجاه دعم بعض الدول لقوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

ويرى أن نجاح الرباعية مشروط بتسوية الخلافات وضرورة تفعيل دور الجامعة العربية، وصياغة مقاربة تُراعي تطلعات الشعب السوداني للسلام، دون إعادة قوات الدعم السريع إلى المشهد.

أما المتحدث السابق باسم الخارجية السودانية، العبيد مروح، فيرى أن الرباعية ستظل عاجزة لأسباب منها تبني المجتمع الدولي -وفي مقدمته واشنطن- لمقاربة تعتبر الحرب "نزاعا بين الجيش والدعم السريع" فقط، ما يقصي الحكومة من التفاوض، وأدى إلى فشل محادثات سويسرا قبل انطلاقها.

لكنه في المقابل أكد أن التحرك الأميركي لا يتعارض مع جهود الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، و"إيغاد"، بل يندرج ضمن سقف الرباعية ومظلتها الأميركية.

مقالات مشابهة

  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
  • الدعم السريع تستهدف استاد الأبيض غرب السودان بمسيرات أثناء مباراة كرة قدم
  • لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟
  • هل تضاف زيادة أعداد السودانيين والإرتريين الداخلين إلى بريطانيا لدوافع التدخل البريطاني العاجل لوضع حد للحرب في البلاد؟
  • مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
  • مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع لسوق نيفاشا بالسودان
  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • مصر تدعم الجيش السوداني ضد الدعم السريع! القاهرة توضح
  • تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في الجزيرة