شركة فرنسية ألمانية تزود أوكرانيا بـ 12 مدفع هاوتزر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وقعت شركة الدفاع الفرنسية الألمانية KNDS عقدا لتوريد 12 مدفع هاوتزر من طراز Caesar إلى أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما كتبه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو على شبكة X للتواصل الاجتماعي، حيث تابع: "على هامش المنتدى الصناعي المنعقد في كييف، وقعت KNDS الفرنسية أمس عقدا لتوريد 12 مدفع هاوتزر من طراز Caesar، بتمويل من أوكرانيا.
وكانت شركة الدفاع الفرنسية الألمانية KNDS قد افتتحت، 1 أكتوبر الجاري، فرعا لها في كييف لإصلاح المدرعات الغربية، بما في ذلك دبابات ليوبارد-1 وليوبارد-2 ومدافع Caesar ومدرعات AMX10 RC، ومدافع الهاوتزر المدرعة PzH 2000، وGepard. وسيتم تسمية الشركة الفرعية باسم KNDS أوكرانيا، وستقوم بتعزيز التعاون بين KNDS والوكالات الحكومية الأوكرانية والمجمع الصناعي العسكري.
إضافة إلى ذلك، تخطط KNDS، بالتعاون مع المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، لإنتاج ذخيرة مدفعية عيار 155 ملم في البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال، نهاية سبتمبر الماضي، إن باريس ستواصل تزويد كييف بالأسلحة ومساعدتها على ضمان "الأمن على المدى الطويل".
من جانبها أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستعدها روسيا هدفا مشروعا لها، وقالت الخارجية الروسية إن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" بإمدادها أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تداعيات سلبية، وقال وزير الخارجية الروسي لافروف إن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماع الخارجية الروسية الدفاع الفرنسية الخارجية الروسي الرئيس الفرنسي الطاقة الإنتاجية المجمع الصناعي العسكري
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
أكد وزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ودعم أوكرانيا.
وشدد بيتيل في رده على “الفجر” على أن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، ويجب أن نواصل دعمنا الثابت لكييف. هذا ليس مجرد عمل خيري، بل يتعلق بأمن قارتنا واحترام القانون الدولي القائم على القواعد. البديل سيكون نظامًا يعتمد على قانون الأقوى”.
وأضاف: “لوكسمبورغ، كعضو مؤسس في الناتو، مصممة على المساهمة في تعزيز التحالف. نحن نعمل حاليًا على خطة لزيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي على المدى المتوسط”.
كما أكد بيتيل أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجالات الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، وتغير المناخ، ومكافحة المعلومات المضللة.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.