خامنئي: الهجوم الإيراني على إسرائيل "عقاب الحد الأدنى"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، الجمعة، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل "يحظى بالشرعية الكاملة"، مشدداً على أنه "عقاب الحد الأدنى" للدولة العبرية.
وقال خامنئي، الذي أمّ صلاة الجمعة في خطوة لم تحصل منذ قرابة 5 سنوات، وتكلّم بالعربية، في خطوة نادرة الحدوث أيضاً، وإلى جانبه بندقية، "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام، قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة"، مشدداً على أنها "عقاب الحدّ الأدنى" على ما ترتكبه إسرائيل.وقال خامنئي إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية قبل أسبوع في بيروت، "كان راية المقاومة"، حسب قوله.
#خامنئي يؤم صلاة الجمعة في حدث نادرhttps://t.co/s9VQgm8mpI
— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024 ودافع المرشد الأعلى عن هجوم حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، معتبراً أنه "مشروع، وطبيعي للشعب الفلسطيني".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.