ذكرت صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية، أن سعر برميل النفط قد يقفز 20 دولاراً، إذا هاجمت إسرائيل منشآت النفط الإيرانية، حيث حذر بنك غولدمان ساكس من رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني.

 



وأضافت "كلكلست" في تقرير تحت عنوان "هل ستهاجم إسرائيل منشآت النفط الإيرانية؟"، أن أسعار النفط قد ترتفع في هذا الوضع بمقدار 20 دولاراً أمريكياً للبرميل، مشيرة إلى أن عقود خام غرب تكساس ارتفعت، أمس الخميس، بنسبة 5.

2 إلى 73.7 دولارا للبرميل، وواصلت الارتفاع هذا الصباح، وسط مخاوف من أن إسرائيل قد تلحق الضرر بصناعة النفط الإيرانية.
وقال دان سترويفين، رئيس أبحاث السلع العالمية في بنك غولدمان ساكس "إن الانخفاض المستمر في الإنتاج الإيراني بمقدار مليون برميل يومياً سيؤدي إلى زيادة بنحو 20 دولاراً للبرميل في العام المقبل"، وذلك على افتراض أن منظمة أوبك+ لن تستجيب لذلك بزيادة الإنتاج، ولكن حال الاستجابة، قد تشهد أسواق النفط زيادة أكثر اعتدالاً في الأسعار، وربما أقل من 10 دولارات للبرميل.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


تغير في اتجاه أسعار النفط

وذكرت الصحيفة أن الاضطرابات في سوق النفط كانت محدودة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وظلت أسعار النفط دون تغيير بفضل زيادة إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، وضعف الطلب من الصين، ولكن ترى الصحيفة أن هذا الاتجاه قد يتغير هذا الأسبوع، وذلك بعد ارتفاع أسعار خام غرب تكساس للأسبوع الثالث على التوالي، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، أطلق خبراء هذا المجال في الأيام الأخيرة تحذيرات بشأن تهديد حقيقي للإمدادات.

 

ما هو ثمن اغتيال #حسن_نصر_الله؟https://t.co/4WrwvTIgOZ

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2024

 


إيران لاعب رئيسي

وذكرت الصحيفة، أن إيران، وهي عضو في منظمة أوبك، تعتبر لاعباً رئيسياً في سوق النفط العالمية، فهي تنتج ما يقرب من 4 ملايين برميل يومياً، وهي مسؤولة عن حوالي 4% من إجمالي الإمدادات العالمية، والتي أصبحت الآن في خطر، إذا هاجمت إسرائيل بنيتها التحتية النفطية.
وأثار سول كابونيتش، أحد كبار محللي الطاقة في شركة "MST Marquee"، المخاوف بشأن وقوع هجوم على جزيرة خرج في إيران، التي تؤوي 90٪ من صادرات البلاد من النفط الخام، مضيفاً أن "القلق الأكبر هو توسع الصراع إلى حد التأثير على العبور عبر مضيق هرمز".
وأشارت الصحيفة إلى أن المضيق يُعد قناة حيوية يمر عبرها نحو خُمس إمدادات النفط العالمية، بحسب معلومات وزارة الطاقة الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل النفط الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، إنه رغم تعثر المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وإعادة الرهائن، والتي توقفت منذ نهاية الأسبوع، لم تعلن الحكومة الإسرائيلية بعد عن خطة واضحة لحل الأزمة أو بديل عملي لاستعادة الأسرى.

وبحسب تقرير للصحيفة يأتي ذلك في ظل تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ـ والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي تفيد بأن حركة حماس "غير معنية بالتوصل إلى اتفاق"، مما يدفع إسرائيل إلى النظر في "خيارات بديلة" لتحقيق أهدافها المعلنة.

وخلال زيارته لقاعدة تابعة لوحدة الاستخبارات، جدد نتنياهو تمسكه بالأهداف المزدوجة للعملية، قائلا: "لدينا عمل علينا إنجازه: القضاء على حماس وإعادة رهائننا. هذان هدفان مترابطان، ولن نتخلى عنهما لحظة".

ودعا نتنياهو وزراء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينيت"، إلى اجتماع خاص، قيل إنه خصص لمناقشة تداعيات الجمود في المحادثات، إضافة إلى استعراض خطط الجيش لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة وتشديد الحصار مستقبلا.

من جانبه، صرح وزير التعليم يوآف كيش بأن المحادثات حول صفقة الأسرى قد انهارت بالكامل، ولم تعد مطروحة على جدول الأعمال.

وقال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية: "إمكانية إعادة المختطفين من خلال اتفاق محدد معدومة. هذا هو الواقع. علينا أن نواصل الضغط على حماس ونبحث عن سبل أخرى لإطلاق سراحهم وإخضاع الحركة".

وأكد كيش أن هذا التقدير لا يقتصر على الموقف الإسرائيلي، بل يشاركه فيه كل من الوسيطين القطري والمصري، إضافة إلى المبعوث الأميركي ويتكوف.

وأضاف: "حماس تراجعت عن كل ما تم الاتفاق عليه، ونحن لن نغير أدوات الضغط المتاحة لدينا"، موضحًا أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يهدف بالأساس إلى تخفيف الضغط الدولي على إسرائيل، لا أكثر.

في السياق نفسه، كشف عضو الكنيست عن حزب الليكود، موشيه سعادة، عن توجه جديد لدى نتنياهو، يتمثل في فرض السيطرة المباشرة على غزة وإنشاء منطقة إنسانية.

وفي تصريح له عبر الإذاعة الإسرائيلية، قال: "نتنياهو يتحدث عن احتلال غزة، وإنشاء مدينة إنسانية نوفر فيها الطاقة والغذاء والرعاية الصحية، ثم نسمح للهجرة منها. هذا واقعي وممكن"، على حد تعبيره.

في المقابل، صعد رئيس المعارضة يائير لبيد لهجته ضد الحكومة، قائلاً إن "الحملة العسكرية في غزة خرجت عن السيطرة".

وفي بيان وجهه للجمهور، حمّل لبيد الحكومة المسؤولية عن استمرار الحرب دون أفق سياسي واضح، مشيرا إلى أن استمرار العمليات لن يعيد المختطفين، بل سيؤدي إلى خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش، وتعاظم الكارثة الإنسانية، وتزايد عزلة إسرائيل الدولية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم بوتين يبحث ملفان مع نتنياهو هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة الأكثر قراءة وكالة الأنباء الفرنسية تُحذّر من وفاة مراسليها في غزة جوعا الأونروا: الجوع يفتك بالجميع في غزة.. حتى مقدمو الرعاية بحاجة لمن يرعاهم الأمم المتحدة تحذر: غزة غير صالحة للسكن وسوء التغذية يتفاقم مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تداول عقود النفط عند 69 دولارًا للبرميل بالتزامن مع تهديدات ترامب لمشترين الخام الروسي
  • ارتفاع أسعار النفط 3.53% إلى 72.51 دولارًا للبرميل
  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • تراجع أسعار الذهب عالميًا
  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي
  • وزير الطاقة يصل الدمام لزيارة منشآت إستراتيجية في قطاع الطاقة
  • اتفاق أمريكي أوروبي يعيد الثقة للأسواق العالمية.. كيف تفاعل النفط والذهب والعملات؟
  • “شكشك” يتابع مشاريع شركة الواحة للنفط وملاحظات تقرير الديوان