«بناء الأسرة على أسس سليمة».. ندوة لأمانة المرأة بحماة الوطن بالعريش
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نظمت أمانة المرأة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء برئاسة حسناء الشريف، اليوم، ندوة جديدة عن بناء الأسرة على أسس سليمة، وذلك بمقر الحزب بالعريش، تحت رعاية المهندس هيثم رحمي أمين عام الحزب بشمال سيناء، وبحضور محمد سليم سلام أمين الإعلام، وزكريا الطويل أمين قسم ثالث، والدكتورة ريهام الغزال أخصائي نفسي ومدرب معتمد، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
وخلال الندوة، قال المهندس هيثم رحمي أمين عام الحزب بشمال سيناء: إن حزب حماة الوطن أول من شارك في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» من خلال سلسلة من الندوات والفعاليات المتنوعة.
وأوضح رحمي - وفق بيان صادر عن الحزب - أن المبادرة تأتي فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية ، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع الجهات.
وأشار المهندس فايق الخليلي، أمين التنظيم، إلى أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» ترتكز على بناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة التي تجري علي أرض المحافظة.
وقالت حسناء الشريف أمينة المرأة بشمال سيناء: إن هذه الندوة تعد الثانية التي تنظمها أمانة المرأة بحماة الوطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
ووجهت الشريف، التحية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على هذه المبادرة الكريمة.
فيما أشارت الدكتورة ريهام الغزال أخصائي نفسي ومدرب معتمد، إلى ارتفاع نسبة الطلاق في محافظه شمال سيناء لعدة أسباب منها الظروف الاقتصادية للأسرة والاختيار الخاطئ.
وأكدت أن بناء أسرة على أسس سليمة يتضمن الاختيار الصحيح وتقديم عدد من التنازلات بين الزوج وزوجته وأداء كلا منهما لدوره على أكمل وجه، مضيفة: «بناء الإنسان يأتي قبل بناء البنيان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن شمال سيناء بداية انسان بدایة جدیدة لبناء الإنسان المصری رئیس الجمهوریة بشمال سیناء
إقرأ أيضاً:
أمين شعبة المصدرين: المرأة المصرية والعربية صانعة نهضة وعزة للأوطان
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن المرأة المصرية والعربية لها دور محوري في بناء المجتمعات وتنمية الاقتصاد الوطني والعربي، مشيرًا إلى أن حضورها الفاعل في سوق العمل لم يعد استثناءً بل قاعدة تؤكد على مكانتها وقدرتها الاستثنائية في مختلف المجالات.
وقال إنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى، تبرز المرأة المصرية والعربية كعنصر فاعل ومؤثر في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات. لم تعد المرأة اليوم مجرد شريك في العمل أو الإنتاج، بل أصبحت ركيزة أساسية من ركائز التطوير، وقوة ناعمة تقود التغيير بقيمها، وصبرها، وإصرارها. من البيوت إلى ميادين العمل، ومن التعليم إلى القيادة، أثبتت المرأة أنها قادرة على صناعة الفرق، وحجز مكانها في الصفوف الأولى.
وقال زكي إن الله منح المرأة قدرة فطرية على التحمل وإدارة الأزمات وإيجاد حلول غير تقليدية، موضحًا أنها دائمًا تضع النجاح هدفًا لها وتسعى لترك بصمة واضحة في مجالات الحياة كافة. وأضاف أن الفترات الأخيرة أثبتت قدرة النساء على تولي مناصب قيادية هامة، حتى باتت بعضهن تتولى قيادة وزارات الدفاع وجيوش دول كبرى، في مشهد يعكس مدى ما وصلن إليه من كفاءة وجدارة.
ودائمًا تضع المرأة والفتيات نفسها في مقارنة مع الرجال والأولاد، وأن لهن الحقوق والصلاحيات مثلها مثل الرجال، ولا يوجد اختلاف، ولها أن تفعل ما يعمله الرجال بكل حرية دون قيود.
ولكن أقول لهن لا تضعن أنفسكن في مقارنات لأنكن الخاسرات.
أنتن من وضع الله تحت أقدامكن الجنة، وأنتن من أنزل الله فيكن سورة كاملة لتكريم المرأة وحفظ حقوقها، وأنتن من جعلكن الله سترًا في الدنيا والآخرة، ومن جعل منكن الحور العين في الجنة،
فكيف تقارنّ أنفسكن، وأنتن من أعزّكن الله في أرضه، وأنتن الأرحام الطاهرة التي تنجب لنا جيلًا عظيمًا يقود البلاد العربية والمصرية عامة.
وأشار إلي انه لابد من التذكير بأن المرأة لم تُكرم فقط في الخطاب المجتمعي، بل كرّمها الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم، إذ أنزل سورة كاملة باسم "النساء" لتتناول حقوقها وقيمتها ومكانتها، كما خصّ السيدة مريم العذراء بسورة كاملة تحمل اسمها، وهي السيدة الوحيدة التي ذُكرت باسمها في القرآن، في دلالة عظيمة على الطهر والكرامة والمكانة الرفيعة التي بلغتها، وهذا يُعد أعظم دليل على أن الله كرّم المرأة تكريمًا لا يُضاهى، وسجّل هذا الخلود في كتابه العزيز.
واضاف: أقول لكل فتاة وامرأة مصرية وعربية: حافظن على ستركُن وعزكُن وتقاليد دينكن، ولا تقارنّ أنفسكن أو تقلدن ما هو سيء لإثبات الذات، لأن فخركُن وعزكُن من الله، وستبقين ستر الله في أرضه وحفظه.
وفي هذا السياق، شدد أحمد زكي على أهمية التمسك بالعادات والقيم والأعراف العربية الأصيلة، التي كانت ولا تزال صمام أمان لهويتنا وثقافتنا، مؤكدًا أن المرأة التي تتشبث بجذورها وتعتز بأصالتها، هي القادرة على بناء أجيال قوية وفخورة بعروبتها. وأشار إلى أن المجتمعات لا تنهض بمجرد التقدم المادي، بل برسوخ المبادئ والانتماء، وهو ما تمثله المرأة العربية التي نشأت على الحياء والكرامة والعزة.
ووجه زكي رسالة لكل فتاة وسيدة عربية ومصرية بضرورة التمسك بالقيم والتقاليد والدين، وعدم الانسياق خلف محاولات تقليد ما هو سلبي بدعوى المساواة، مشددًا على أن قوة المرأة في حفاظها على عزها وسترها.
واختتم زكي تصريحه بالدعاء للمرأة العربية والمصرية، المسلمة والمسيحية، بأن يحفظها الله وتظل دائمًا سندًا لأهلها ووطنها، لأنها حجر الأساس في نهضة الأمم وعظمتها.