نقيب المعلمين في اليوم العالمي للمعلم: قوة الأمم بالعلم وحسن التربية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أننا نعيش هذه الأيام ذكري عزيزة على قلوبنا، هي اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، وننتهز هذه الفرصة لنهنئ كل معلمي مصر، ونقف لهم إجلالا واحتراما لمن علمونا العلم والمعرفة، والقيم والمبادئ السمحة، وحب الوطن ، والمساهمة في رفعه شأنه، والتضحية في سبيله.
وقال نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن اليوم العالمي للمعلم، فرصه لنذكر أنفسنا جميعا، بأن دور المعلم ليس شرح الدروس فقط، ولكنه نبراس الوعي والوجدان والروح لطلابه، له الدور الأكبر في بناء شخصيتهم بالمعرفة والقيم والحفاظ على الوطن، يبني أجيالا من الشباب الطموح ليحملوا راية الوطن عالية خفاقة دائما، مهنئا جموع المعلمين الذين يضيئوا الطريق أمام الأجيال بالعلم والمعرفة، ويستحقون كل تقدير لعظم دورهم في بناء الأوطان.
أضاف الزناتي: «أذكر نفسي وكل زملائي المعلمين بأهمية دوركم في بناء عقل ووجدان أبنائنا، وأنكم بالنسبة لطلابكم منبع لا ينضب من المعرفة، فكونوا على قدر طموحهم وارفعوا من شأن طلابكم، وقدروهم ، وتبثوا اليقين في قلوبهم بحب الوطن والحفاظ عليه من المخاطر، واعلموا أن قوة الأمم في العلم وحسن التربية، فكونوا على قدر المسئولية في تربية وتنشئة طلابكم».
وأكد نقيب المعلمين، أن تحقيق النهضة التعلىمية أساسها المعلم، وتحقيق الرضا له ماديا ومعنويا، ضروري ليستطيع تحقيق التأثير الإيجابي على طلابه، ويكون قدوة حسنة لهم، مطالبا كل معلم الاستمرار في تطوير مهاراته المعرفية والتكنولوجية ، حتي يكون ممتلكا لأدوات المعلم الناجح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمعلم نقيب المعلمين اتحاد المعلمين العرب الیوم العالمی للمعلم نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.