حزب الله يستهدف العدو الصهيوني في عدة مواقع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني، عن تنفيذ عدة عمليات اليوم الجمعة ضد القوات الصهيونية التي تحاول التوغل في جنوب لبنان، بالإضافة لقصف مواقع عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وجاء في بيان للحزب أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ودفاعاً عن لبنان وشعبه وردا على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين قصف مقاتلونا عند الساعة السابعة من صباح اليوم الكريوت شمال حيفا بصليات صاروخية”.
وفي بيان ثان أعلن الحزب عن استهداف دبابة ميركافا للعدو الصهيوني في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها ووقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
كما استهدف الحزب حسب بيان ثالث مرابض مدفعية العدو الصهيوني في جنوب كريات شمونه صباح اليوم، وكذلك قاعدة إيلانيا بصليتين صاروخيتين.
كما استهدف حزب الله العدو في مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.. واستهدف قوة لآليات وجنود العدو الصهيوني في سهل مارون الراس بقذائف المدفعية، وأوقع فيهم إصابات مؤكدة بين قتيل ومصاب.
واستهدف الحزب ظهر اليوم العدو في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وحقق إصابة مباشرة.
وكان حزب الله أعلن أن مقاتليه فجروا أمس عبوات بقوات النخبة في جيش العدو الصهيوني التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس وياروت، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطاً وجندياً صهيونياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الصهیونی فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.