من هو هاشم صفي الدين؟.. هدف إسرائيل الجديد في لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
توقع مسؤول بالاحتلال الإسرائيلي، إنه من المرجح أن يكون هاشم صفي الدين، القيادي في حزب الله والمُرشح لخلافة حسن نصر الله، قد نجا من ضربة إسرائيلية استهدفته في وقت مبكر من صباح الجمعة، حسبما ذكرت شبكة «أكسيوس» الأمريكية.
هاشم صفي الدينوأكد المسؤول الإسرائيلي، أن هاشم صفي الدين كان موجودًا في مخبأ عميق تحت الأرض، بينما لم يُؤكد بعد ما إذا كان قد نجا من الضربة.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي تكرار سيناريو اغتيال نصر الله، باستخدام عشرات الأطنان من القنابل لاستهداف هاشم صفي الدين، واخترقت القنابل مكان تواجده تحت الأرض.
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أنّ الضربة وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث توجد العديد من مجمعات حزب الله.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن هاشم صفي الدين رجل حزب الله الثاني، وتأتي كالتالي:-
1- ابن خالة حسن نصرالله.
2- درس في مدينة «قم» الإيرانية.
3- تم إعداده لخلافة نصرالله منذ عام 1994.
4- كان الظل لزعيم حزب الله، يدير مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته.
5- مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2017.
6- تزوج ابنه من زينب، ابنة قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين حزب الله إسرائيل نصر الله حسن نصر الله هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.. تعرف عليه
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عمارة الأرض لا يمكن أن تتحقق إلا في وطن آمن ومستقر، مشيرة إلى أن هذا المفهوم الجليل هو ما فهمته المرأة المصرية وطبّقته عمليًا في حياتها ومواقفها الوطنية على مرّ العصور.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الإمام الماوردي لخّص صلاح الدنيا وعمارة الأوطان في ستة أمور: دين متَّبع، وسلطان قاهر، وعدل شامل، وأمن عام، وإنتاج دائم، وأمل متسع.
وأكدت أن جميع هذه المعاني لا تتحقق إلا في وطنٍ آمنٍ مستقر، فالدين لا يقام إلا في أمن، والعدل لا يسود إلا في استقرار، والإنتاج لا يدوم إلا في طمأنينة، والأمل لا يتسع إلا في ظل وطنٍ يسوده السلام.
وأضافت أن المرأة المصرية أدركت هذا المعنى بوعي فطري وإيمان راسخ، فكما كان الرجال يقاتلون في الجبهة الخارجية دفاعًا عن الأرض، كانت النساء تقاتلن في الجبهة الداخلية بكل ما أوتين من صبرٍ وعطاءٍ وإخلاصٍ، موضحة أن كل أم في بيتها، وكل زوجة في مكانها، كانت جنديةً بحق، تحمل أمانة الوطن في قلبها، وتدافع عنه بما تستطيع.
وأشارت إلى أن النساء شاركن كذلك في دعم الجيش بشكل مباشر؛ فتبرعن بالمال والذهب والدم، وأسسن الجمعيات التي بعثت برسائل الطمأنينة والتشجيع إلى الجنود في الميدان، بينما رفضت نساء المدن القريبة من القصف مثل السويس وبورسعيد مغادرة بيوتهن، وأصررن على البقاء لتقديم الدعم والإمداد والمساندة للمقاتلين.
وأكدت الدكتورة زينب السعيد أن هذا الدور يعكس ما أمر الله به من الدفاع عن الوطن بوصفه واجبًا شرعيًا على كل مسلم ومسلمة، مستشهدة بحديث النبي ﷺ الذي رواه سيدنا عمر رضي الله عنه أن النبي قال: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض، لأنهم في رباطٍ إلى يوم القيامة".
وأضافت أن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه سأل النبي ﷺ عن سبب هذا الفضل، فقال: "لأنهم وأزواجهم في رباطٍ إلى يوم القيامة"، مشيرة إلى أن هذا الحديث يُبيّن أن نساء مصر أيضًا في رباط، أي في جاهزية دائمة لحماية الوطن ودعمه، كلٌّ بحسب دوره وموقعه، فالمرأة التي تساند زوجها أو ابنها وتتحمل أعباء الحياة في غيابهم تجاهد في سبيل الله بأجرٍ يعادل أجر المجاهد في الميدان.
وقالت: "إن الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالكلمة، والعمل، والتربية، وبالصبر والإخلاص في أداء الواجب، وهذه هي عمارة الأرض التي أمرنا الله بها، والتي كانت ولا تزال المرأة المصرية خير مثالٍ عليها".