الـCDT تنتقد "خرق الحكومة ميثاق الحوار الاجتماعي" في رسالة إلى أخنوش
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
انتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة على خلفية ما وصفته « تعطيل الحوار الاجتماعي والمس بمصداقيته وجديته »، في رسالة وجهها الكاتب العام للمنظمة عبد القادر الزاير، لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حول جولة الحوار الاجتماعي، دورة شتنبر 2024.
وقالت النقابة في رسالتها لرئيس الحكومة، إن مأسسة الحوار الاجتماعي ضرورة قصوى، والحوار الاجتماعي من الدعامات الأساسية التي تقوم عليها الممارسة الديمقراطية، وأنه الفضاء الأمثل لممارسة الحوار والتفاوض إعمالا لمعايير العمل الدولية ».
بالنسبة لنقابة CDT، فإن الحاجة ملحة نقابيا لـ « دورة مضبوطة ومنهجية واضحة ومستويات متعددة يجب احترامها وتنفيذ مخرجاتها ».
حجم وخطورة القضايا الاجتماعية التي تقتضي طرحها على طاولة الحوار الاجتماعي تظهر حسب النقابة، « إلزامية التداول حول مشروع القانون المالي لسنة 2025، وفي عدد من الالتزامات الحكومية التي لم تجد بعد طريقها للتنفيذ، ومنها استمرار التضييق الممنهج على الحريات النقابية وغيرها من القضايا ».
ودعت النقابة الحكومة، إلى التعجيل بعقد جولة الحوار الاجتماعي شتنبر 2024، مشددة على أن إعادة إنتاجها لممارسات وإشكاليات الالتزام والتنفيذ ذاتها التي شكلت سابقا، سببا أساسيا في تعطيل الحوار الاجتماعي والمس بمصداقيته وجديته، من شأنها أن تخلف مرة أخرى مواعدها وتعمل الحكومة، تقول النقابة، « على خرق الميثاق الوطني لمأسسة الحوار الاجتماعي وتواصل اتخاذ إجراءات انفرادية دون إخضاعها للتفاوض ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
"التوحيد والإصلاح" تنتقد قرار الهاكا بشأن حفل "طوطو"
انتقدت حركة التوحيد والإصلاح، في بلاغ لها بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي لمكتبها التنفيذي، تعامل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري مع الشكايات التي توصلت بها بشأن بث القناة الثانية لحفل « أحد المغنيين »، في إشارة إلى حفل الرابور المشهور بلقب « طوطو » ضمن مهرجان موازين.
وقالت الحركة إن مكتبها التنفيذي « وقف عند مستجدات السياسة الثقافية ببلادنا وما شهدته من مهرجانات فنية، ومنها مهرجان موازین، خاصة ما يتعلق بالمؤشرات الخطيرة التي تمس بالقيم الأصيلة والجامعة للمغاربة، ولا تراعي ما تعرفه الأمة من معاناة وآلام ».
وعبرت عن « استغرابها » من حفظ أزيد من 190 شكاية وردت على الهيئة، « رغم ما تضمنه الحفل من مشاهد وسلوكيات وعبارات بذيئة تسيء لقيم المغاربة ولثوابتهم الدينية والوطنية »، على حد تعبيرها.
واعتبرت الحركة أن موقف « الهاكا » يعد تجاوزا لدورها الدستوري في حماية القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة، وفق ما ينص عليه الفصل 165 من الدستور، مستنكرة ما قالت إنه « توظيف للإعلام العمومي لبث خطابات بذيئة وغير لائقة »، ومطالبة بإقرار « سياسة ثقافية تحيي القيم الوطنية وترتقي بالوعي والذوق الجماعيين، وإعلام عمومي لخدمة هذه السياسة ».
ومن جهة ثانية، ثمنت الحركة موقف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بشأن أهمية تعزيز البعد القيمي في المنظومة التعليمية، مطالبة بإلغاء المذكرة الصادرة عن الوزارة التي نصت على تنظيم دورة تكوينية في مجال تدريس رقصات « الهيب هوب » و »البريكينغ ».
كما استنكرت ما وصفته بالحفلات « الماجنة » التي شهدتها بعض المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا في نهاية الموسم الدراسي، معتبرة أنها تمثل « اعتداء واضحا على حرمة المؤسسات التعليمية وتتنافى مع دورها التربوي ».
كلمات دلالية التوحيد والإصلاح الهاكا الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري طوطو موازين