أثناء اعتقاله في الضفة الغربية..مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
توفي شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، أثناء محاولة اعتقاله، في قرية وادي الفارعة، جنوب طوباس، في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية، أن "شاباً، 30 عاماً استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي، أثناء اعتقاله".وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن "قوات الاحتلال اعتقلت الشاب من منزل ذويه في وادي الفارعة، بعد محاصرته، واقتحامه ومن ثم إصابته بعدة رصاصات".
وأضاف، أن "الشاب أسير محرر أفرج عنه الشهر الماضي من سجون الاحتلال، بعد أن أمضى عامين في الأسر".
ووفق الوكالة "اقتحمت قوات الاحتلال وادي الفارعة بعدة دوريات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري، وحاصرت منزل عائلة الشاب قبل اقتحامه، واعتقال الشاب بعد إصابته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.