طلب إحاطة في النواب يتهم الصحة بضعف الرقابة على أسعار علاج المرضى بالمستشفيات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اتهم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة عامة بالفشل فى الرقابة على أسعار العلاج بالمستشفيات والمراكز الطيبة الخاصة بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء وحتى القرى على مستوى الجمهورية مؤكداً أن اسعار الكشف لبعض الأطباء ببعض المستشفيات الخاصة تعدى ال 1000 جنيه وأسعار العمليات الجراحية البسيطة اعدت ال 100 ألف جنيه فى عدد من المستشفيات الخاصة
وطالب " قاسم " فى طلب احاطة قدمه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وذلك لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بشأن المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة التي تستغل المرضى.
بضرورة صياغة ووضع قائمة بالأسعار الخاصة بدخول وعلاج المرضى بجميع المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة على أن يتم نشر هذه القائمة بمختلف المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة فى مداخل هذه المؤسسات حتى يتعرف كل مريض على الاسعار الحقيقية والمعلنة من قبل الحكومة
وكشف النائب محمود قاسم عن قيام العديد من المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة باستخدام أساليب متلوية للتحايل على المرضى، واستغلال مرضهم بعمل العديد من الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية التي لا طائل من ورائها سوى الحصول على المزيد من الأموال، بدون أن تستدعي الحالة الصحية لهؤلاء المرضى إجراء كل تلك الفحوصات اضافة الى تمديد إقامة المرضى بالمبيت سواء بغرفة من غرف المستشفى أو بغرفة العناية المركزة، وذلك في سبيل استغلال المرضى بدون حاجة تذكر لاتخاذ هذا الإجراء، وكل هذا يتم بدون أي رقابة تذكر على تلك المستشفيات والمراكز الطبية متسائلاً : لماذا التباين الواضح بين خطة أسعار كل مستشفى عن الأخرى، وعدم الإعلان عن خطة أسعار موحدة لكافة الإجراءات الطبية تلتزم بها كافة المستشفيات والمراكز الخاصة، مما جعل الأمر لا يتعدى كونه تجارة بصحة المصريين واستغلال لمرضهم ؟
وطالب من جميع المحافظين ومديرى مديريات وادارات الصحة على مستوى الجمهورية القيام بجولات تفتيشية مفاجئة ومكثفة على مختلف المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة مؤكداً على تشكيل لجان طبية متخصصة من وزارة الصحة، للمرور على تلك المستشفيات، وتلقي شكاوى المرضى ومتابعتها تمهيدًا لاتخاذ اجراءات حاسمة تجاه المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة التي تقوم باستغلال المرضى.
كما طالب النائب محمود قاسم من رئيس مجلس النواب احالة طلب الاحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء وزيرى الصحة والتنمية المحلية للرد على تساؤلاته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النــائــب محمود قاسم مجلس النواب الحكومة وزارة الصحة والسكان الرقابة أسعار
إقرأ أيضاً:
عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة. ويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.
وأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء. كما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي. كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.