أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع مدينة رأس الحكمة يكشف عن مرحلة هامة في عمر الاقتصاد الوطني، الذي عانى خلال السنوات الماضية من صدمات عالمية متلاحقة، ليأتي هذا المشروع الضخم بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 110مليار دولار خلال 2045، ويضع اقتصادنا الوطني أمام بداية جديدة، ستشهد مزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية، فلم نتوقف عند رأس الحكمة، بل إن هذا المشروع سيكون بادرة هامة لفتح شهية المستثمرين نحو السوق المصري.

أهلي 2009 يواجه غزل المحلة اليوم في بطولة الجمهورية

وأضاف "العسال"، أن أهم ما يميز مشروع رأس الحكمة ليس فقط العوائد التي تصب لصالح الناتج المحلي للاقتصاد الوطني بقيمة 25 مليار دولار، بينما يستند على خطة متكاملة تهدف إلى تدشين واجهات وفنادق سياحية على أعلى مستوى، فضلا عن تدشين أحياء سكنية قادرة على استيعاب مليوني نسمة، كما يخطط التصميم العمراني لتنفيذ مطاراً دولياً جديداً ومحطة قطارات عالية السرعة ومناطق فندقية وترفيهية، ومرسى عالمياً للقوارب واليخوت ومنطقة حرة خاصة، مما يعني أن تلك المدينة سيتم تدشينها طبقاً لمواصفات عالمية تجعلها تتربع على عرش الخريطة السياحية العالمية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشروع رأس الحكمة يعد أهم مشروع استثماري نجحت مصر في توقيعه في تاريخها، خاصة أنه يحمل عوائد اقتصادية غير مسبوقة، ولعل أهمها دوره في مكافحة البطالة، فمع اكتمال المشروع والانتهاء منه سيكون قادر على توفير نحو 750 ألف فرصة عمل للشباب مباشرة وغير مباشرة، وهذا يعني تخفيف الضغط السكاني على القاهرة وفتح شريان حياة جديد للعيش في مناطق واعدة مثل الساحل الشمالي، بجانب ذلك فإن من أهم العوائد أيضا أن هذه المدينة ستكون قادرة على استقطاب 8 مليون سائح جدد، خاصة أنها ستضم أنماط سياحية مختلفة مثل سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية والاستجمام لتقدم للسائح خدمة ترفيهية متكاملة. 

وأوضح المهندس هاني العسال، أن إطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة، يكشف أيضا عن حجم وقوة العلاقات المصرية الإماراتية، التي تبلورت بشكل أكبر مع إتمام هذا المشروع العملاق، الذي جلب استثمارات لمصر 35 مليار دولار في شهر فبراير الماضي، مؤكدا أن هذه الاستثمارات الضخمة ما كانت لتتحقق لولا التقدم الكبير الذي أحرزته مصر في مجال تطوير البنية التحتية، وتحديث البنية التشريعية التي فتحت الطريق للاستثمار من خلال توفير بيئة داعمة وآمنة، مؤكدا أن سياسات مصر المتزنة والعقلانية ساهمت في تعزيز المناخ الاقتصادي، لا سيما في ظل التحديات التي تحيط بالبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ رأس الحكمة مشروع الاقتصاد الوطني المشروع الضخم رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025

صراحة نيوز- أعلنت مجموعة البنك العربي عن تحقيق نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام 2025، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغت 535.3 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ502.8 مليون دولار للفترة نفسها من العام السابق، بنسبة نمو بلغت 6%.

وواصلت المجموعة تعزيز مركزها المالي، إذ بلغت حقوق الملكية 12.5 مليار دولار أمريكي، كما ارتفعت أصولها إلى 75.2 مليار دولار، بنمو قدره 9% مقارنة مع النصف الأول من عام 2024.

وشهدت محفظة التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 6%، حيث بلغت 39.8 مليار دولار مقابل 38.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9% لتصل إلى 55.3 مليار دولار مقارنة بـ50.5 مليار دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك العربي، صبيح المصري، إن هذه النتائج تعكس كفاءة السياسات التي ينتهجها البنك ومرونتها في التعامل مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، مؤكداً نجاح البنك في إدارة المخاطر من خلال قاعدة رأسمالية قوية وجودة أصول عالية وسيولة مريحة أسهمت في تحقيق عوائد مستدامة.

وأشار المصري إلى أن البنك مستمر في تنفيذ استراتيجيته المؤسسية المتكاملة ورؤيته المستقبلية بما يتماشى مع تطلعات المساهمين والعملاء، لافتاً إلى استكمال عملية الاندماج بين “بنك غونيه” التابع للبنك العربي/سويسرا مع بنك “ONE” السويسري، ضمن خطة تعزيز إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، لترتفع الأصول المدارة للعملاء إلى 18 مليار فرنك سويسري.

من جانبها، أكدت المدير العام التنفيذي للبنك العربي، رندة الصادق، استمرار البنك في دعم نمو أصوله مع الحفاظ على مستويات سيولة مريحة، مما يعزز قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام. وأضافت أن إجمالي دخل البنك شهد نمواً بنسبة 5% نتيجة توسع الأعمال وكفاءة توظيف الموارد وتنوع الخدمات المصرفية.

وفيما يتعلق بجودة الأصول، أوضحت الصادق أن المجموعة تواصل التزامها بالحفاظ على محفظة ائتمانية قوية، مع استقرار نسب الديون غير العاملة ورفع نسبة تغطيتها بالمخصصات لتتجاوز 100% دون احتساب الضمانات.

كما أشارت إلى أن البنك لا يزال يحتفظ بمعدلات سيولة جيدة، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 72%، فيما حافظ على نسبة كفاية رأسمال بلغت 17.1%، وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب وفق تعليمات البنك المركزي الأردني و”بازل 3″.

يُذكر أن مجلة “غلوبال فاينانس” العالمية، ومقرها نيويورك، منحت البنك العربي مؤخراً جائزة “أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2025″، تقديراً لريادته في القطاع المصرفي على مستوى المنطقة

مقالات مشابهة

  • صفقة تاريخية بـ 16.5 مليار دولار.. شراكة استراتيجية بين سامسونغ وتسلا
  • أبو العينين: أبناء الجيزة لهم باع طويل في العمل الوطني وكفاءات مشهود لها
  • عاجل | النائب يوجّه 17 سؤالًا للحكومة حول اتفاقية استخراج الذهب والنحاس في وادي عربة
  • مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في أغسطس؟
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • فيلم THE FANTASTIC FOUR الجديد يحقق 218 مليون دولار في افتتاحية عرضه عالمياً
  • برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
  • مليار دولار وأكثر عائدات القنّب الهندي.. هاني: المستقبل واعد
  • البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025