الإعلان عن تشكيل حزب سياسي جديد للفيليين ذات الأصول الإيرانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس التيار القاضي منير حداد في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، “بناءً على انعقاد اجتماع لشخصيات كوردية فيلية وما تمخض عنه نعلن تأسيس التيار الوطني الكوردي الفيلي كتنظيم سياسي يهدف إلى توحيد واستقلالية الخطاب والقرار السياسي الفيلي، وتحريره من التأثيرات والضغوطات، وإنهاء الانقسامات والصراعات، وتنقية الأجواء السياسية”.
وأضاف أن هذا التيار يهدف الى “ترميم أوضاع البيت الداخلي للكورد الفيليين، والتعبير الحقيقي عن المصلحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثوابت الدستورية والقانونية والحقوقية والإنسانية وتحقيق تطلعاتهم وأهدافهم المستقبلية في الحياة الحرة الكريمة وضمان تمثيل ودورهم الفاعل في الساحة السياسية العراقية واحترام كتلتهم التصويتية و قاعدتهم الجماهيرية”.ومن ضمن أهداف التيار، وفقا لحداد هي “خلق الإطار المنظم والتنسيق المشترك والمناخ الحواري الهادف بين جميع الجهات الفنية الفاعلة في المجتمع العراقي، وتعزيز الوجود السياسي الفيلي، ومشاركته في التوافق الوطني وصنع القرار السياسي العراقي وتمثيله الحقيقي غير الهامشي في المؤسسات الدستورية والسلطات العامة للدولة، وذلك بدعم الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان والأحزاب السياسية المؤثرة في العملية السياسية”.وتابع رئيس التيار القول، إن التيار “يسعى بشكل جاد من أجل تدويل القضية الفيلية من خلال المحكمة الجنائية الدولية، وإصدار قرار دولي وأممي في هذا الشأن وطرحها في المحافل والمنظمات والمؤتمرات الدولية وتعريف الرأي العام العالمي بالقمع المنظم والمظالم والمجازر والمذابح المرتكبة بحق الفيليين وانتزاع الاعتراف الدولي باعتبار تلك الجرائم من جرائم الإبادة الجماعية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لصالح من اسمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. أستاذ العلوم السياسية يجيب
كشف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، آخر تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، مشيرا إلى أن هناك تخوف من تداعيات الصراع الإيراني الإسرائيلي على المنطقة وجر أطراف أخرى سواء كانت أطراف إقليمية أو أطراف دولية.
وأضاف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج السادسة، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأحد، أن من ضمن التخوفات أن هذا الصراع سيفتح الباب أمام المزيد من التداعيات السلبية سواء الجيوسياسية أو الاقتصادية على دول المنطقة بأثرها.
وتابع الدكتور حسن سلامة، أن الجانب الإيرانى والإسرائيلي يدخلان فى صراع على الدور الإقليمى، وكلا الطرفين لهما مشروع، وهو المشروع الإيرانى، والمشروع الإسرائيلى، وكلاهما يبحث عن دور فى المنطقة.