قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شرق رام الله
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية برقة شرق مدينة رام الله، وذلك تزامنًا مع دعوات للمستوطنين بالخروج بمسيرة استفزازية في أراضي القرية، حسب ما أفادت وسائل الإعلام العبرية.
قوات الاحتلال تعتقل صيادين من غزة وتصادر قاربهما إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قلقيلية
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن عدة آليات عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحام قوات الاحتلال للبلدة يتزامن مع دعوات للمستوطنين بالخروج بمسيرة استفزازية في أراضي القرية، حيث تجمع المواطنون على أطراف القرية للتصدي لأي هجوم محتمل للمستوطنين.
وفي الرابع من أغسطس الجاري، شن المستوطنون هجوما إرهابيا على قرية برقة، أسفر عن استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما)، برصاص أحد المستوطنين.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وإصابة شابين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، حسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة طفل (15 عاما) بالرأس، وشاب (22 عاما) بالكتف.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا من جنين على حاجز "دوتان" العسكري المقام فوق أراضي بلدة يعبد واحتجزت ثلاثة شبان.
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مجد عوض أبو عبيد أثناء مروره على حاجز "دوتان" جنوب جنين.
في السياق، احتجزت قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس، الأسير المحرر محمد فياض بشناق من رمانة غرب جنين، وعمار زياد جبارين، وسعيد محمد عبد النبي من الطيبة غرب جنين.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها بصدد تحضير ملف متكامل بالتعاون مع الشركاء، حول قضية استشهاد الشهيد قصي معطان (19 عاما) خلال هجوم للمستوطنين على قرية برقة شرق رام الله، يوم الجمعة الماضي، تمهيدا لرفعه للجنائية الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، يوم الخميس الماضي، إن رفع الملف يأتي لتتحمل المحكمة مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة المركبة، والمتمثلة بالهجوم والاعتداء على بلدة فلسطينية، وإقدام مستوطن على إطلاق النار وقتل الشهيد معطان، كذلك جريمة إطلاق سراح المستوطنين المتهمين بالهجوم والتغطية عليهم وحمايتهم.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن إطلاق سراح المستوطنين الإرهابيين المتهمين بإنهاء حياة الشهيد قصي معطان، يكشف مجددا عن وجود نظامين قضائيين مختلفين ومتناقضين، تطبقهما دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، أحدهما يختص بالمستوطنين ويوفر لهم الحماية والحصانة، ويدافع عن المجرمين، ومنهم الذين يرتكبون الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت الوزارة أن النظام الآخر هو قمعي تنكيلي بالمواطنين الفلسطينيين، يعطي المحاكم الإسرائيلية صلاحية الإفراج عن القتلة من المستوطنين، ويحتجز جثامين الشهداء، ويمدد اعتقال الفلسطيني حتى وهو مصاب، ويطلق سراح من أطلق النار على الشهيد قصي معطان، ويقتل ويعتقل ويهدم منزل من يدافع عن أرضه وبلده، مشيرة إلى أن هذه هي حقيقة القضاء في إسرائيل، في أبغض أنظمة الفصل العنصري "الأبرتهايد".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال رام الله فلسطين قوات الاحتلال قرية برقة قوات الاحتلال الإسرائیلی قصی معطان
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ذكرى احتلال القدس (شاهد)
اقتحم وزير ما يعرف بالأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى المبارك وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك في ذكرى احتلال القدس وفق التقويم العبري.
وأظهرت لقطة مصورة تداولتها منصات فلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات وصول الوزير المتطرف إلى المسجد الأقصى رفقة عضو "الكنيست" إسحق كرويزر.
بن غفير يقود اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/ULzFvRqjwR — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 26, 2025
تزامن ذلك مع قيام أكثر من ألف مستوطن إسرائيلي للمسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة حلول الذكرى السنوية لاحتلال القدس حسب التقويم العبري.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان مقتضب، إن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح وصل إلى 1170.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات أداء عشرات المستوطنين صلوات وغناء عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك من الجهة الخارجية.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب المحال التجارية في المنطقة على الإغلاق من أجل تأمين الحماية للمستوطنين، حسب منصات محلية.
كما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة للمسجد الأقصى على شكل مجموعات كبيرة بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول.
#اولى_القبلتين و #ثالث_الحرمين يُدنس جهارا نهارا من قبل اخس خلق، بعد أن افرغته قوات الاحتلال من المصلين و المعتكفين ... و هنا سؤالي الا تستطيع ترليونات و مليارات العرب حماية #المسجد_الأقصى ضد الانتهكات المتكررة من قوات الاحتلال؟! pic.twitter.com/IzHGwvVG6E — Dr.Hasan Abumeteir || حسن ???????? (@hmeteir) May 26, 2025
وشارك في الاقتحامات كل من أريئيل كلينر وعميت هاليفي، وهما عضوان في "الكنيست" من حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب صحيفة "إسرائيل اليوم".
يأتي ذلك على وقع ترقب إطلاق المستوطنين ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام في المدينة" خلال ساعات المساء، وهي مسيرة ينفذ بها المستوطنون اعتداءات على الفلسطينيين كما يتخللها عادة إطلاق هتافات عنصرية بينها "الموت للعرب".
ويتوقف المستوطنون في بداية مسيرتهم في باب العامود أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ"رقصة الأعلام" تحت حماية من قوات الاحتلال، وبعدها تتجهون إلى شارع الواد في البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق.