إسرائيل لا تستبعد قصف منشآت إيران النووية.. ومسئولون في حكومة نتنياهو: كل السيناريوهات مطروحة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الضخم الذي وقع يوم الثلاثاء في غضون أيام، والذي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.
وهددت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستهاجم إسرائيل مرة أخرى إذا ردت بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها يوم الثلاثاء، وإذا حدث ذلك، قال المسؤولون الإسرائيليون إن كل الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول إسرائيلي لم يتم الإفصاح عن هويته: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يلجأوا إلى استخدام القوة، وهو ما سيكون بمثابة لعبة مختلفة تمامًا".
ويشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي احتمالات أيضًا.
وقد يشمل الرد الإسرائيلي شن غارات جوية من طائرات مقاتلة، فضلاً عن عمليات سرية مماثلة للعملية التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.
وردت إسرائيل على هجوم إيران الصاروخي والطائرات بدون طيار على إسرائيل في أبريل بضربة إسرائيلية محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس-300 في إيران، مما أنهى تبادل الهجمات المباشرة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الرد الإسرائيلي سيكون هذه المرة أكثر جدية.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة أكسيوس إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر الموساد لكن لم يسقط أي منها داخل المجمع.
فيما قال أخر لوكالة أكسيوس إن أحد أسباب عدم اتخاذ القرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة بايدن.
ورغم أن إسرائيل تعتزم الرد بمفردها، فإنها ترغب في تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف، وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر رداً على رد إسرائيلي سوف يتطلب التعاون الدفاعي مع القيادة المركزية الأمريكية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية، وربما أشكال أخرى من الدعم العملياتي الأمريكي.
فيما قال مسئول أمريكي لم يتم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة أوضحت أنها تدعم الرد الإسرائيلي لكنه يجب أن يكون مدروسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى منشآت إيران وإسرائيل النووية ودور أجهزة الطرد المركزي
يسلط التوتر المتزايد في الشرق الأوسط الضوء على منشآت إيران وإسرائيل النووية، في ظل المخاوف من توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني.
واستعرضت الجزيرة عبر خريطة تفاعلية أبرز المنشآت النووية لإيران وإسرائيل، في وقت تؤكد فيه طهران، أن كافة منشآتها النووية هي لأغراض سلمية.
منشآت إيران النووية:
نطنز: منشأة تخصيب. فوردو: منشأة تخصيب. أصفهان: تصنيع وقود نووي. تسا: إنتاج وتركيب أجهزة الطرد المركزي. أراك: توليد الطاقة وإنتاج البلوتونيوم.مفاعل طهران: يصنف ضمن المفاعلات الصغيرة، وينتج النظائر الطبية المشعة لمعالجة السرطان، ويعمل بوقود من اليورانيوم المخصب.
مفاعل بوشهر: مفاعل كهروذري قادر على إنتاج 1000ميغاوات من الكهرباء، وموصول عمليا بشبكة الكهرباء الوطنية.
أجهزة الطرد المركزي "آي آر 1" IR-1:
أجهزة طرد من الجيل الأول. تمتلك إيران آلاف الأجهزة. غير كافية سوى للتخصيب بنسب تتراوح بين 3.6 – 4%.أجهزة الطرد المركزي "آي آر 6" IR-6:
نسخة مطورة محليا، وتقول إيران، إنها أكثر تقدما بنحو 6 أضعاف النموذج السابق. يعتقد أنها تستخدم في منشأة فوردو. يتم تخصيب اليورانيوم بسرعة أعلى. تقليل عدد الأجهزة المطلوبة، مما يسهل إخفاء العمليات إن لم تكن تحت رقابة دولية. تقصير الوقت اللازم لإنتاج يورانيوم مخصب بدرجة عسكرية، ما يُعرف بـ "وقت الاختراق النووي". إعلان
مواقع إسرائيل النووية:
يودفات: منشأة مشتبه بها لتجميع الأسلحة النووية. إيلابان: ثاني منشأة لتخزين الأسلحة الإسرائيلية، وتحتوي على قذائف نووية تكتيكية. كفار زخاريا: قاعدة صواريخ نووية مشتبه بها ومنشأة لتخزين القنابل. تسوريك: يتعامل مع تصميم الأسلحة وبنائها إلى جانب الأبحاث النووية. تيروش: يُرجح أنه مخصص للتخزين الإستراتيجي. نيغيف/ ديمونا: مركز أبحاث قريب من ديمونا، يضم بنية تحتية مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية.يشار إلى أن شركة رافائيل تعد المسؤولة عن التجميع الفعلي للأسلحة النووية الإسرائيلية.