«ترامب» يواصل انتقاد «بايدن».. ويدعوا إسرائيل لضرب منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
لا تزال الحرب مشتعلة في الولايات المتحدة الأمريكية بين مرشحي الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية 2024، بسبب اختلاف الأراء في الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة العربية وتحديدًا موقف المرشح تجاه القضية الفلسطينية وما يتم فعله تجاه الكيان الصهيوني.
«بايدن» يدعو إسرائيل بعدم استهداف مناطق نووية في إيرانوظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة الموافق 4 أكتوبر 2024، للإدلاء ببعض التصريحات الخاصة بشأن موقف الكيان الإسرائيلي تجاه الهجوم الإيراني الذي نفذه الحرس الثوري يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر من الشهر الجاري.
وقال بايدن: «يجب أن تفكر إسرائيل في بدائل أخرى غير استهداف منشآت النفط الإيرانية، و على إسرائيل الحذر في هجماتها التي تطال المدنيين»، متابعًا: « إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الضربة الإيرانية، ونتواصل مع الحلفاء بشأن إجلاء الرعايا من لبنان».
وتلك التصريحات لم تمر أمام أعين الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية 2024، دونالد ترامب، واستغل الفرصة لتوجيه بعض الانتقادادت إلى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
«ترامب» ينتقد تصريحات «بايدن» بسبب تصريحاته الأخيرةإذ علق دونالد ترامب على تصريحات بايدن الأخيرة بشأن عدم استهداف المواقع النووية الإيرانية من قبل الكيان الإسرائيلي، إذ وصف تلك التصريحات بأنه «أكثر شيء مجنون سمعه على الإطلاق».
وأفاد «ترامب» خلال مقابلة أجراها لقناة «فوكس نيوز»: «هذا هو الخطر الأكبر الذي نواجهه، النووي، وترك هذه الأسلحة دون التعامل معها ليس الإجابة الصحيحة»، مؤكدًا أن طهران في القريب العاجل ستمتلك الأسلحة النووية، ومن ثمه ونواجه مشاكل حقيقية.
وأضاف «ترامب»: «الهجوم الإيراني لم يكن ليحدث لو كنت رئيسًا للبلاد»، محذرًا من أن العالم سيحترق إذا فازت نائبة الرئيس الحالي، والمرشحة الجمهورية، كامالا هاريس بالسباق الانتخابي الرئاسي المقبل.
واشتعلت المنطقة العربية وتحديدًا من داخل الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2024، عندما شن الاحتلال الإسرائيلي حرب غير عادلة تجاه المدنيين العزل وتنفيذ إبادة جماعية ومجازر وتدمير منازل المقدسات الدينية، بالإضافة إلى ارتكاب الكثير من الاعتداءات والانتهاكات المتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًمناظرة نارية في أمريكا.. والنزاع بين «والز» و«فانس» يشتعل حول إيران وترامب وقضية الإجهاض
ترامب: عندما كنت رئيسا كانت إيران تحت السيطرة الكاملة والآن العالم يحترق
الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب
وتصاعدت الأوضاع واتجهت على الحدود الشمالية مع لبنان، وإعادة سيناريو غزة مرة آخرى داخل الأراضي اللبنانية، وتنفيذ غارات عنيفة تجاه المدنيين ونزوح الآلاف، واغتيال أبرز قيادات المقاومات الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، ولا يزال الكيان المحتل يتعند في جرائمه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن إيران الأسلحة النووية طهران نووي إيران صواريخ باليستية الانتخابات الأمريكية ايران الانتخابات الرئاسية الأمريكية رئيس أمريكا الانتخابات الأمريكية 2024 إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران الهجوم الإيراني صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024 انتقادات ترامب إلى بايدن انتقادات بايدن إلى ترامب أسلحة نووية في إيران أسلحة إيران النووية نووي في إيران
إقرأ أيضاً:
ضرب منشآت إيران النووية.. هكذا اتخذ ترامب القرار
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم على إيران وقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن.
وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار "الهجوم على إيران" خلال أسبوعين.
وذكرت صحيفة "التلغراف" أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز "بي-2" وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن.
وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح "بي-2" حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة "وايتمان" الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي.
في تلك الأثناء، كانت غواصات "أوهايو" الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز.
"هجوم ناجح"
وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة "تروث سوشال": "موقع فوردو انتهى". وأضاف في منشور آخر: "أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
وتابع: "تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن".
وأشارت "التلغراف"، إلى أن ترامب، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها.
وأضافت الصحيفة أنه "إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد".
"تمويه" من ترامب
ورجّحت الصحيفة البريطانية أن "مهلة الأسبوعين" التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه.
وأضافت أن قاذفات "بي-2" أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية.
وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ"التلغراف".
وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع "توماهوك" على منشأتي نطنز وأصفهان.
وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.