العُمانية: أكّد المهندس عبد الله بن محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للعمليات والصيانة بشركة نماء لخدمات المياه، أن الشركة تبذل جهودًا لتعزيز الاستدامة البيئية والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، للإسهام في نجاح الإستراتيجية الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، وقد وضعت الشركة خططًا واضحة ومستهدفات محددة تُترجم في مختلف الأعمال التشغيلية.

وأشار إلى أن الشركة تُشغل عددًا من المحطات والأصول التابعة لها باستخدام الطاقة الشمسية عن طريق تحويل الإشعاعات الشمسية والضوء الصادر عنها إلى تفاعلات كيميائية تنتج الكهرباء، إضافة إلى طاقة الرياح التي يتم توليدها عبر التوربينات المنتجة للكهرباء أثناء دورانها بفعل الرياح.

وأوضح أن محطة «الكحل» لتحلية المياه بولاية هيماء تعمل بتقنية مدمجة تجمع بين الطاقة الكهربائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث يتم إنتاج الكهرباء لتشغيل المحطة من الألواح الشمسية التي يبلغ عددها 90 لوحًا، إضافة إلى 3 توربينات رياح، وبطاقة إنتاجية تبلغ 240 مترًا مكعبًا من المياه يوميًّا.

وبيّن أن محطة «قرن العلم» بولاية أدم تعمل بالطاقة الشمسية، وتغذي عددًا من المنازل والشركات العاملة في مناطق الامتياز، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 متر مكعب من المياه يوميًّا، فيما يعمل بئر «وادي السيجاني» بولاية سمائل عبر 40 خلية شمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 10 كيلوواط في الساعة، وتنتج الكهرباء لتشغيل مضخة بئر «وادي السيجاني» لتغذية خزانات وادي السيجاني، والتي تبلغ قدرتها التخزينية 10 آلاف جالون، ويتم توصيلها عن طريق محطة الناقلات إلى 80 منزلًا في بلدتي «السنسلة» و«وادي السيجاني».

وأشار إلى أن محطة «قرون» لتحلية المياه بولاية جعلان بني بوعلي تعمل بالطاقة المتجددة، وتنتج يوميًّا 250 مترًا مكعبًا من المياه يتم توزيعها على القاطنين بهذه القرية، مضيفًا أن محطة «حمراء الدروع» بولاية عبري تعمل عبر الطاقة الشمسية، وتنتج 39 كيلوواط في الساعة من الكهرباء، وتعمل على تشغيل المحطة وتحلية المياه المنتجة من الآبار، حيث تنتج حوالي 1000 متر مكعب من المياه يوميًّا يتم توزيعها على المشتركين في حمراء الدروع ومحطة تعبئة الناقلات.

وقال: إن «نماء لخدمات المياه» تركز على تسريع عمليات التحول إلى الطاقة النظيفة من أجل المشاركة في الجهود الوطنية للتصدي لظاهرة التغير المناخي وتحقيق أهداف الخطة الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة من المیاه أن محطة

إقرأ أيضاً:

"البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر

قال الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الوزارة تشجع استخدام الطاقة الشمسية في المحميات والجزر البحرية كجزء من الاستراتيجية الشاملة للاقتصاد الأزرق، مضفية أن كل المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر، مؤكداً أن المشروعات القائمة على الجزر توفر خدمات للزوار اليومية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وزارة البيئة تحذر: استخدام الموارد الطبيعية بدون وعي يهدد استدامة البحر الأحمر

 

وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن هذه المشروعات الإيجابية تمثل نموذجاً متكاملاً في الحفاظ على الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير المخلفات، ومنع أي تلوث للبحر، فضلاً عن إنشاء أنظمة فعّالة للرصد البيئي، موضحًا أن هذه المبادرات تمثل خطوة واعدة نحو السياحة البيئية المستدامة، والتنمية التي تحافظ على الموارد والطاقة والبيئة.

 

وقال: "الطبيعة هبة من الله، وواجبنا جميعاً الحفاظ عليها، التعاون المشترك لحماية النظم البيئية واجب أخلاقي، والقوانين تساعدنا، لكن سلوكنا وفهمنا لكيفية استخدام الموارد الطبيعية هو الرهان الحقيقي لاستدامة البيئة وتحقيق التنمية الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • «تحالف الطاقة النظيفة» في «كهرباء دبي» يحفز مساهمة الشركات في دعم الاستدامة
  • الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو)
  • الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية
  • «مياه وكهرباء الإمارات»: بدء التسجيل بمزاد الربع الأول لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2026
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب