CardoO تكشف عن كاردو سكيل وبرو في تكني 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت شركة كاردو CardoO المتخصصة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية بتقنية إنترنت الأشياء (IoT) عن إطلاق منتجين مبتكرين: كاردو سكيل و كاردو سكيل برو. خلال مشاركتها في قمة تكني 2024 بالإسكندرية.
يمثل هذا الإعلان خطوة جديدة نحو تعزيز تجربة الصحة الرقمية، حيث تم تصميم الأجهزة لتكون أكثر من مجرد موازين تقليدية، بل أدوات متكاملة لمراقبة الصحة واللياقة البدنية بطرق مبتكرة.
الإعلان عن الابتكار الجديد خلال قمة تكني
تأتي هذه الأجهزة الجديدة في إطار مشاركة كاردو CardoO في قمة تكني التي تحتفل بعشر سنوات من الابتكار وريادة الأعمال تحت شعار "عقد من تلاقي العقول المبدعة". تُعقد القمة في مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر 2024، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وبحضور مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين.
أعرب أحمد عادل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كاردو، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث المهم قائلاً: "نحن سعداء بالإعلان عن أجهزتنا الذكية الجديدة لقياس الوزن في النسخة العاشرة من قمه تكني، لقد صُممت هذه الأجهزة لتقدم للمستخدمين مجموعة شاملة من التحليلات الصحية، التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم اللياقية ومتابعة صحتهم بسهولة وفعالية."
أشار عادل الي أن قمة تكني 2024 تُعَد منصة بارزة تجمع بين الخبراء ورواد الأعمال والمستثمرين، مما يؤكد على مكانتها كحدث دولي رائد في منطقة البحر المتوسط، يهدف إلى تعزيز الروابط بين رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين."
لذلك وقع اختيارنا علي القمة كحدث مناسب للإعلان عن الأجهزة الجديدة التي تتميز بتقنيات متقدمة، مثل التحليل التقسيمي (Segmental Analysis) الذي يوفر تحليلًا دقيقًا للعضلات والدهون في مختلف أجزاء الجسم، وتكنولوجيا 8 أقطاب كهربائية لضمان دقة قياسات الجسم. كما توفر الأجهزة إمكانية تتبع معدل ضربات القلب بدقة عالية، إلى جانب الاتصال بتطبيق كاردو عبر تقنية البلوتوث.
قوة التكنولوجيا الذكية في تتبع الصحة
يستخدم كل من كاردو سكيل و كاردو سكيل برو أحدث تقنيات الاستشعار لتقديم بيانات دقيقة حول الجسم، مما يوفر للمستخدمين معلومات مهمة تتجاوز قياس الوزن. تتصل هذه الأجهزة بتطبيق كاردو بكل سهولة، حيث يمكن للمستخدمين متابعة تقدمهم، تحديد أهداف صحية، والحصول على توصيات صحية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
كاردو سكيل يقيس 19 معياراً صحياً، بما في ذلك معدل ضربات القلب، نسبة الدهون في الجسم، الكتلة العضلية، ومستويات الترطيب. يعتبر هذا الجهاز المثالي للاستخدام العائلي، حيث يمكنه دعم حتى 16 ملفًا شخصيًا ويقدم ميزة استخدام غير محدودة للضيوف مع ذاكرة تخزين داخلية تصل إلى 20 قياسًا.
كاردو سكيل برو يوفر مستوى أعلى من تتبع الصحة مع 28 معيارًا صحيًا، بما في ذلك التحليل القطاعي المفصل لأجزاء مختلفة من الجسم باستخدام 8 أقطاب كهربائية. هذا يجعله مثاليًا للعائلات وكذلك للمهنيين مثل الأندية الرياضية وصالات اللياقة البدنية الذين يحتاجون إلى رؤى صحية أكثر دقة لكل مستخدم.
ميزات مبتكرة وفوائد متميزة
يتميز كاردو سكيل برو بنظام مقبض متقدم يوفر تحليلاً كاملاً للعضلات والدهون في مختلف أجزاء الجسم، مما يمنح المستخدمين رؤى دقيقة عن توزيع الدهون والعضلات في الذراعين والساقين والجذع.
كلا النموذجين يقدمان اتصال بلوتوث 4.0، ودعم إنترنت الأشياء، وهما متوافقان مع أجهزة Android و iOS. يمكن للمستخدمين بسهولة مزامنة بياناتهم مع تطبيق كاردو المتاح على Google Play و App Gallery و App Store، مما يجعل تتبع الصحة أمرًا سهلًا وبديهيًا.
يوفر تطبيق كاردو واجهة مستخدم بسيطة ومريحة حيث يمكن للمستخدمين الاطلاع على البيانات التاريخية، تحديد الأهداف، والحصول على نصائح صحية مخصصة. يدعم التطبيق عدة لغات بما في ذلك العربية، الإنجليزية، والفرنسية، مما يجعله متاحًا للجميع.
تصميم أنيق ومتین
مصنوع من زجاج مقوى ITO بسمك 5 ملم، يتميز كلا النموذجين بالمتانة والأناقة. يتوفر كاردو سكيل برو بلون الذهبي الفاخر، بينما يأتي كاردو سكيل بالألوان الكلاسيكية الأسود و الأبيض. بتصميم نحيف وسعة وزن تصل إلى 180 كجم، هذه الموازين تناسب أي بيئة سواء في المنزل أو الاستخدام المهني.
بطارية تدوم طويلاً وسهولة في الاستخدام
كلا النموذجين مزودان ببطارية ليثيوم أيون 500 مللي أمبير، مما يوفر 4 أشهر من الاستخدام بشحنة واحدة. الشحن باستخدام USB Type-C يجعل إعادة الشحن سريعًا وسهلًا، بينما تخزن الذاكرة المدمجة البيانات لعدة مستخدمين حتى دون مزامنتها مع التطبيق على الفور.
التعاون مع قمة Techne: من شركة ناشئة إلى رائدة في الصناعة
تفخر كاردو بالعودة إلى قمة Techne، حيث كانت قد بدأت مسيرتها كشركة ناشئة. واليوم، بعد سنوات من النجاح، تقدم كاردو منتجاتها الثورية خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لـ Techne. ويعد هذا التعاون دليلاً على دور القمة في دعم النظام البيئي للشركات الناشئة المصرية والمساهمة في نجاح رواد الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة تکنی
إقرأ أيضاً:
جسم غامض يقترب من الأرض ومصدره كائنات فضائية.. ما القصة؟
في تحذير مثير للجدل، أطلق عالم الفيزياء الفلكية الشهير في جامعة هارفارد، البروفيسور آفي لوب، تصريحات صادمة حول "جسم غامض وغير مألوف" يتجه بسرعة نحو الأرض.
تحقيقات تشير إلى أنه قد يكون مسباراً عدائياً أو مهمة استكشافية ذكيةوقال عالم الفيزياء إنه قد يكون مركبة فضائية أرسلت من حضارة ذكية خارج كوكبنا، وربما تمثل تهديداً مباشراً للبشرية.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير، عن العالم الفيزيائي قوله إن هذا الجسم الفضائي، المعروف مؤقتاً باسم (3I/ATLAS)، يسلك مساراً غير معتاد في الفضاء، ويمر بالقرب من ثلاثة كواكب الزهرة، المريخ، والمشتري، وهو ما يثير الشكوك حول كونه جسماً طبيعياً.
وأشار لوب إلى أن احتمالية عبور صخرة فضائية لهذا المسار النادر تقدر بأقل من 0.005%، وهو ما يعزز فرضية أنه ليس جسماً طبيعياً، بل ربما يكون مسباراً فضائياً تابعاً لكائنات ذكية.
ويقوم العلماء أن هذا الجسم قد يصل إلى الأرض قبل نهاية العام الجاري، مرجحاً أن يكون جزءا من مهمة استكشافية أو حتى تحركاً عدائياً محتملًا من حضارة خارجية.
وتستند هذه الفرضية إلى ما يُعرف بـ"نظرية الغابة المظلمة"، التي تفترض أن الحضارات الفضائية الذكية قد تنظر إلى البشر كتهديد يجب التخلص منه.
عواقب وخيمةوأكد فريق لوب البحثي أن "العواقب، إذا صحت هذه النظرية، ستكون وخيمة، وقد تستدعي التفكير في استراتيجيات دفاعية، رغم أن فعاليتها تبقى محل شك".
وللوب تاريخ في طرح أفكار جريئة في هذا السياق، ففي عام 2021، أثار جدلاً واسعاً حين اعتبر أن الجسم المعروف باسم "أومواموا"، الذي مر عبر النظام الشمسي، قد يكون أيضاً مسباراً فضائياً، مشيراً إلى شكله غير المعتاد وتسارعه غير الطبيعي.
كما شارك لوب مؤخراً في جلسة استماع بالكونجرس الأميركي حول الأجسام الطائرة المجهولة، حيث دعا إلى توسيع نطاق التمويل والدراسات لرصد وتحليل هذه الظواهر الغامضة.
شظايا استخرجت من قاع المحيط الهادئوفي تطور آخر، كشف لوب عن تحليلات أجريت على شظايا معدنية استُخرجت من قاع المحيط الهادئ بالقرب من بابوا غينيا الجديدة، يعتقد أنها ناتجة عن جسم فضائي تحطم عام 2014.
وأظهرت النتائج أن قرابة 10% من هذه الشظايا تحتوي على عناصر "غير معروفة" في النظام الشمسي، ما يعزز مجددًا فرضية أن الجسم قد يكون حطاماً لمركبة فضائية بين نجمية.