باحث سياسي: إسرائيل تُضرب في مقتل لأول مرة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذت من قبل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كانت أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال كانت حريصة على نقل المعارك داخل أرض الخصم، مشيرًا إلى أن مسرح عمليات حرب السادس من أكتوبر 1973 كانت داخل سيناء ولم تكن داخل إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل لأول مرة تُضرب في مقتل ويأخذ منها أسرى، وقتل 1200 إسرائيلي، خلاف أسر 200 مستوطن، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد "طوفان الأقصى" تحدث عن أن دولة الاحتلال ستُغير وجه الشرق الأوسط من خلال إبادة قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
من مسجد نمرة إلى جبل الرحمة.. أكثر من 2 مليون حاج يؤدون المناسك
قال مصطفى عبد الفتاح موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى جبل عرفات، إنّ أكثر من 1.5 مليون حاجة من خارج السعودية بالإضافة إلى نصف مليون حاج من المملكة موجودون في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترًا مربعًا.
وأشار عبد الفتاح إلى أن خطبة عرفة ستُلقى من مسجد نمرة ظهر هذا اليوم، ويتوقع أن يتوافد للاستماع إليها أكثر من نصف الحجاج الموجودين على صعيد عرفات، ثم يتوجهوا بعد ذلك إلى جبل الرحمة، رغم درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 40 درجة مئوية، ما دفع السلطات لتحذير الحجاج من التواجد خارج المخيمات في فترة الظهيرة.
وأضاف عبد الفتاح، في تصرحيات عبر قناة القاهرة الإخبارية: : "المشهد مهيب، اللون الأبيض يكسو الجبال والطرقات، والنداءات تملأ الأرجاء"، مؤكدًا أن المشاعر الروحانية الجياشة ونداءات التلبية تعم كل صعيد عرفات، حيث يتوزع الحجاج بين محيط مسجد نمرة وجبل الرحمة وكل الطرقات المكتظة.
وتابع، أن القلوب توحدت طلبًا للغفران، وأن مشاعر التضرع والاستغفار تهز الأفئدة في مشهد إيماني لا يُنسى، مشيرصا، إلى أن الاستعدادات كانت على أعلى مستوى، إذ أن المملكة العربية السعودية وفرت عشرات المسارات داخل صعيد عرفات لتيسير حركة الحجاج، ومنعت الحافلات داخل الشوارع لتوفير حرية التنقل، فضلاً عن توزيع 11 ألف موظف لخدمة الحجيج في 40 منطقة بمكة والمشاعر.
وتابع، أنّ التجهيزات شملت أطقمًا طبية، وطائرات إسعاف واستطلاع، وتوفير المشروبات المثلجة، ووسائل النقل الجماعي، حيث دفعت وزارة النقل بأكثر من 35 ألف حافلة استعدادًا للانتقال إلى المزدلفة بعد مغرب هذا اليوم.
ونوّه إلى أنه تم تجهيز 13 مهبطًا للطائرات المخصصة للطوارئ في محيط مكة، مؤكداً أن هذه الإجراءات جاءت بعد استعدادات دامت شهورًا، وجعلت من موسم هذا العام موسمًا استثنائيًا، وفق تصريحات مسؤولين سعوديين.
وذكر، أن الحرم المكي يشهد لأول مرة غياب الرافعات وأعمال الإنشاء بعد نحو عشر سنوات من التوسعات، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا من الحجاج الذين عبّروا عن رضاهم التام بالخدمات اللوجستية، والمعيشية، والطبية المقدمة منذ لحظة وصولهم وحتى أداء الركن الأعظم من الحج.