رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي: لن نسمح لـ حزب الله بالتقاط انفاسه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، على ضرورة مواصلة الضغط على «حزب الله» اللبناني وتسديد ضربات إضافية له.
وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان له اليوم السبت، إلى أن هاليفي أكد، في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة للجيش، على ضرورة «مواصلة ممارسة الضغط على (حزب الله) وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تسهيلات ودون السماح له بفترة للتنفس».
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. وقُتل العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وحشد جيش الإحتلال الإسرائيلي العديد من الألوية المدرعة وآلاف المقاتلين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، واشتبك عناصر من «حزب الله» وجنود إسرائيليون بشكل مباشر خلال عمليات تسلل واستطلاع للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأركان الإسرائيلي حزب الله رئيس اركان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".
وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".
وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.
يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.
مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".
يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.
في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.