أعلن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، السبت، حالة الطوارئ في 35 مقاطعة بالولاية الأميركية تحسبا للعاصفة الاستوائية "ميلتون" بما في ذلك جميع مقاطعات منطقة خليج تامبا.

وقال ديسانتيس في بيان: "في ظل استمرار جهود التعافي من إعصار هيلين، قمت بتوجيه إدارة الطوارئ في فلوريدا ووزارة النقل في لتنسيق جهود الموظفين وجميع الموارد المتاحة لدعم تسريع عملية إزالة الحطام في المناطق المتضررة".

وتابع "سنواصل تنظيم الأصول الحكومية لضمان الاستعداد الفعّال لعمليات البحث والإنقاذ، واستعادة التيار الكهربائي، وتطهير الطرق".

As Tropical Storm Milton continues to strengthen in the Gulf, I have issued EO 24-214 ahead of potential landfall on Florida’s west coast this week. This EO declares a state of emergency in 35 Florida counties.

As many continue to recover from Hurricane Helene, I have directed…

— Ron DeSantis (@GovRonDeSantis) October 5, 2024

ومن المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية "ميلتون" إلى إعصار خطير قد يضرب الساحل الغربي لفلوريدا الأسبوع المقبل مع رياح مدمرة، وفيضانات تهدد الحياة، وأمطار غزيرة، وفق محطة "فوكس نيوز 13" المحلية.

ومن المتوقع أن تصدر مراكز الأرصاد الوطنية تحذيرات من الإعصار والفيضانات الساحلية لبعض أجزاء فلوريدا، الأحد، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.

وقد أن تصل سرعة الرياح المستمرة للعاصفة "ميلتون" إلى 115 ميلًا في الساعة تقريبًا (185 كلم في الساعة) عندما تضرب الساحل الغربي لفلوريدا، بالقرب من سانت بطرسبرغ وتامبا "هذا يعادل إعصارًا من الفئة 2 أو الفئة 3" وفق ما نقلت صحيفة "يو أس أي توداي".

For official, reliable information on what is currently Tropical Storm Milton in the southwest Gulf of Mexico, check out the #NOAA #Milton resources page: https://t.co/1gH4uvFm0Y pic.twitter.com/sGVg3NU6Ic

— NWS Raleigh (@NWSRaleigh) October 5, 2024

وعلى الرغم من أن جميع الأعاصير تتسبب في رياح تهدد الحياة، إلا أن الأعاصير المصنفة من الفئة 3 وما فوق تُعرف بأنها أعاصير كبرى.

ويمكن أن تتسبب الأعاصير الكبرى في أضرار كارثية ومميتة نتيجة الرياح، وفقدان الأرواح.

كما يمكن أن تتسبب الأعاصير بجميع فئاتها في فيضانات ساحلية مدمرة، وفيضانات بسبب الأمطار، وأعاصير قمعية.

يذكر أن الإعصار هيلين، الذي اجتاح ولايات عدة في جنوب شرق الولايات المتحدة وتسبب بدمار واسع، الأسبوع الماضي، أودى بحياة 200 شخص على الأقل.

وأظهر تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية، تسجيل مقتل 200 شخص في ولايات نورث كارولينا وساوث كارولينا وجورجيا وفلوريدا وتينيسي وفيرجينيا، ما يجعل من هيلين ثاني أكثر إعصار حصدا للأرواح في البرّ الرئيسي الأميركي خلال أكثر من نصف قرن، بعد الإعصار كاترينا عام 2005.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية

أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.

وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.

وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع “راديو تمازج”.

وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ”غير الفعّال”، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من “عسكرة الحياة المدنية”.

في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها “خطوة وقائية”، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.

وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.

ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.

يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.

آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 18:19

مقالات مشابهة

  • تتحول إلى إعصار.. اشتداد قوة العاصفة "باربرا" قبالة سواحل المكسيك
  • وليد عبيد: «الإعصار» يستهدف «المحترفين»
  • جامعة القاهرة تستقبل 7007 حالة وتُجري 320 عملية طوارئ خلال يومي الوقفة وأول أيام العيد
  • عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
  • فلوريدا.. صياد ينتقم من سمكة قرش سرقت صيده
  • تعدت حرارته الـ40 درجة مئوية.. علاج حاج فرنسي من حالة إجهاد حراري خطيرة بمستشفى طوارئ الحرم
  • محافظ أسيوط يعلن عن تشغيل غرفة طوارئ بالتأمين الصحي خلال عيد الأضحى المبارك
  • محافظ أسيوط يعلن تشغيل غرفة طوارئ بفرع التأمين الصحي خلال عيد الأضحى
  • جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
  • ذبح آمن واستعدادات مكثفة.. مجازر قنا في حالة طوارئ