في موقع محاولة اغتياله..ترامب يستعين بإيلون ماسك في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ظهر دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع إيلون ماسك على المنصة أمس السبت في تجمع انتخابي بمدينة باتلر، بولاية بنسلفانيا، في موقع محاولة اغتياله في منتصف يوليو (تموز) الماضي.
وأعاد ماسك ترديد نقاط استخدمها ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي. دي. فانس. وقال مؤسس، تسلا وسبيس إكس ومالك منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني): "هي أهم انتخابات في حياتنا".Make sure everyone you know has registered to vote! Only 2 days left to do so in Georgia & Arizona. pic.twitter.com/QDrxjHQjXG
— Elon Musk (@elonmusk) October 6, 2024وأضاف ماسك أمام الجمهور "الجانب الآخر يريد أن يسلبكم حريتكم في التعبير. يريدون أن يسلبوا حقكم في حمل السلاح، ويريدون أن يسلبوا حقكم في التصويت".
ويُذكر أن شاباً أطلق النار على ترامب خلال تجمع انتخابي في باتلر، ما أدى إلى إصابته في أذنه اليمنى، قبل أن تقتله قوات الأمن.
وقال ماسك: "يجب أن يفوز الرئيس ترامب للحفاظ على الدستور. يجب أن يفوز للحفاظ على الديمقراطية في أمريكا".
وتابع "إذا لم يفز، ستكون هذه آخر انتخابات. هذه توقعاتي".
ويتهم الديمقراطيون، والعديد من الجمهوريين، ترامب بمحاولة تقويض الدستور، وسلب إرادة الناخبين الأمريكيين من خلال محاولته قلب نتائج انتخابات 2020.
LIVE: Trump Rally in Butler, #Pennsylvania https://t.co/fUN8UgDJDl
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 5, 2024ويدعم ماسك، الذي غالباً ما يتيح منصته لنظريات المؤامرة، لترامب منذ فترة طويلة. وينتقد بانتظام منافسة ترامب، المرشحة الديمقراطية نائب الرئيس كامالا هاريس.
كما ألمح ترامب أخيراً إلى أن ماسك قد يتولى رئاسة لجنة لتدقيق المالية الأمريكية، إذا فاز في الانتخابات، حيث قال إن على ماسك تقليص الإنفاق الحكومي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ماسك ترامب إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.
وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.
كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.
ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.
وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.
من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.
انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.
كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.
هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.