بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في موقع محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".
وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.
وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.
In Butler, Elon Musk joins former President Trump on stage. pic.twitter.com/ZNZxJcSbnu
— Yashar Ali ???? (@yashar) October 5, 2024كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".
وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا".
من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".
وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.
وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".
وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير
أدان الجيش التايلاندي استخدام كمبوديا لأسلحة بعيدة المدى "لاستهداف مناطق مدنية".
وفي تصريحات له؛ اتهم الجيش التايلندي حكومة كمبوديا بقيادة رئيس وزرائها السابق هون سين تقف وراء هذه "الهجمات المروعة".
وفي وقت سابق؛ أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وطردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة بإسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت أيضا، ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي، أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.