لبنان ٢٤:
2025-06-02@04:29:28 GMT

رسالة دولية إلى بكركي: لإنقاذ لبنان الكبير

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

رسالة دولية إلى بكركي: لإنقاذ لبنان الكبير

كتبت بولين فاضل في "الأنباء الكويتية":   لم يأت توجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى مقر البطريركية المارونية في بكركي كمحطة أولى له فور وصوله قبل أسبوع إلى لبنان، عن عبث وخاليا من الدلالات والرسائل.

ورأت أوساط مطلعة لـ "الأنباء" أن الزيارة الفرنسية لبكركي تمثل تعبيراً عن "رسالة دولية مباشرة موجهة إلى بكركي لمؤازرتها ودعمها في لعب دورها المسيحي والوطني في هذه المرحلة الأصعب من تاريخ لبنان، وهي رسالة دولية لإنقاذ لبنان الكبير الذي ائتمنت عليه البطريركية المارونية منذ نشأته في العام 1920".



زيارة الديبلوماسي الفرنسي لبكركي والتي دامت 40 دقيقة، ثمنتها دوائر الكنيسة المارونية بقدر تثمينها لأي اهتمام دولي في هذا الظرف المصيري يمكن أن يشكل فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من "لبنان" المأزوم والملتهب اليوم بالنيران الإسرائيلية، والذي لطالما دعا رأس الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال بشارة الراعي إلى حياده لتجنيبه كأس الحرب المرة التي يذوقها منذ 23 سبتمبر.

وتقول أوساط مطلعة على أجواء بكركي وهواجسها لـ"الأنباء": "دقت ساعة الحقيقة ليثبت المسؤولون في لبنان بالقول والفعل ما إذا كانوا في وارد إنقاذ لبنان أم القضاء عليه، لأن الحرب الراهنة لا تحتمل خيارا ثالثا ولا مزيدا من التذاكي وتدوير الزوايا وتسجيل النقاط على حساب مصير البلد".

وتتساءل هذه الأوساط: "المطلوب اليوم هو فتح فوري لأبواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس للبلاد يبادر فور وصوله إلى طلب وقف العمليات العسكرية درءا للدماء، لأن ما يتعرض له لبنان اليوم هو عدوان لا سابقة له، وكأن إسرائيل بعدوانها على لبنان تتصرف بروح الانتقام مما حل بها في 7 أكتوبر (2023)".

وفي ضوء ذلك، ثمة من يتساءل عما إذا كان من نداء معين سيصدر عن الكنيسة المارونية يحمل جهة لبنانية محددة مسؤولية التنصل من عدم إعلان وقف لإطلاق النار، وبالتالي توريط كل البلد في أبشع حرب مدمرة، أم أن هذا الموقف يجب أن يكون منوطا بالصوت المسيحي العارم غير الروحي ولكن تحت مظلة الكنيسة؟

وردا على هذا التساؤل، يرى البعض أن التعويل على الصوت المسيحي غير الروحي لا على صوت بكركي لا يزال حتى الساعة أقرب إلى مقولة "لا تندهي ما في حدا". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء السورية تبدأ بث أخبارها باللغة العبرية.. ما حقيقة الادعاء؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات ادعاءًا حول بدء وكالة الأنباء السورية (سانا) في بث أخبار باللغة العبرية عبر موقعها الرسمي.   

ورافق الادعاء لقطة شاشة مأخوذة للنسخة الناطقة بالعبرية في موقع وكالة الأنباء السورية، وهو ما ولّد آلاف التفاعلات عبر الشبكات الاجتماعية.

وكانت هناك تعليقات مُضللة تقول: "وكالة الأنباء السورية تبدأ ببث الأخبار عبر موقعها الرسمي باللغة العبرية، و "الوكالة السورية الرسمية "سانا" تضيف اللغة العبرية إلى موقعها الرسمي".

لقطة شاشة لمنشور يحتوي الادعاء المٌضلل

لكن هذا الادعاء مٌضلل، لأن خدمة الأخبار العبرية في وكالة الأنباء السورية جرى إطلاقها منذ أكثر من 10 سنوات، ولم يجر تدشينها مؤخرًا.

في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، أعلنت وكالة الأنباء العربية السورية إطلاق خدمتيها الناطقتين باللغتين الفارسية والعبرية على موقعها الإلكتروني.

خبر وكالة الأنباء السورية عن إطلاق خدمة البث باللغتين الفارسية والعبرية - 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2014

آنذاك، قالت الوكالة إن إطلاق الخدمة الإخبارية العبرية هدفه "نقل حقيقة ما يجري في سوريا إلى الناطقين بالعبرية".

وراجع موقع CNN بالعربية لقطات أرشيفية لموقع الخدمة العبرية في وكالة الأنباء السورية إبان انطلاقها في ذلك الوقت. وكانت أقدم لقطات مؤرشفة عبر موقع "أرشيف الإنترنت" في الثالث نوفمبر/تشرين الثاني.

لقطة شاشة تظهر كيف كانت واجهة موقع الخدمة الإخبارية العبرية في وكالة الأنباء السورية - 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2014Credit: Internet Archive

وتزامن تناقل الادعاء مع عزم وكالة الأنباء السورية تدشين بوابة إخبارية جديدة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، واعدة بظهور "سانا برؤية جديدة".  

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء السورية تبدأ بث أخبارها باللغة العبرية.. ما حقيقة الادعاء؟
  • سائح يسبب أضرارًا في تمثالين من جيش الطين الصيني
  • ساكو: عودة المهجّرين إلى العراق ولبنان تبدأ بتوحيد الصفوف وتعزيز دور الكنيسة
  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير الهند
  • مبابي: جاء اليوم الكبير… انتصار على الطريقة الباريسية
  • جهز أضحيتك للعيد الكبير.. سعر كيلو الخرفان قائم اليوم السبت 31 مايو 2025
  • الأحزاب المسيحيّة والعهد: مظلّة عون تخترق خطوط القوات والتيار
  • الرئيس عون والسيدة الأولى في بكركي... ما السبب؟ (صورة)
  • التحالف المسيحي في العراق يقاضي الحكومة الاتحادية
  • المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة