الحرس الثوري: جهزنا سيناريوهات مختلفة للتعامل مع نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري علي رضا تنغسیري إن الحرس جهز عددا من السيناريوهات المختلفة لمواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرا إياه من اللعب بالنار.
يأتي ذلك فيما تزايدت المؤشرات خلال الساعات الماضة على إمكانية رد (إسرائيل) على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في الأول من أكتوبر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن "الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران، وأن الهجوم سيكون جديا وكبيرا ومهما وليس حدثا ثانويا".
وشنت إيران في الأول من أكتوبر الجاري، هجوما صاروخيا على "إسرائيل" هو الثاني من نوعه في تاريخ البلدين، استهدفت فيه منشآت عسكرية للجيش الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تستخدم للمرة الأولى.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذا الهجوم يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وأحد قادة الحرس الثوري.
وفي هذا السياق، شدد تنغسیري على أن القوات الإيرانية استعدت للتعامل مع جميع أنواع التهديدات خلال السنوات الماضية، مؤكدا عدم السماح للأمريكيين بتهديد أمن مضيق هرمز.
من جهة أخرى، قال نتنياهو إن "تل أبيب" لديها الحق بالرد على إيران وستفعل ذلك.
وصرح نتنياهو بأن "إيران تقف وراء كل التهديدات ضد "إسرائيل"، لقد أطلقوا علينا مئات الصواريخ في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ"، مؤكدا أنه "لا توجد دولة في العالم ستقبل بمثل هذا الهجوم، بما في ذلك إسرائيل".إقرأ أيضاً : هكذا اخترقت (إسرائيل) حزب الله قبل 9 سنوات .. جديد هجوم البيجرإقرأ أيضاً : القناة 12: (إسرائيل) تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومجمعا رئاسيا ومجمع المرشد الإيراني ومقر الحرس الثوريإقرأ أيضاً : وسم "دير البلح" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. مجزرة جديدة في قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: علي رئيس الوزراء إيران إيران الثاني رئيس الله القوات أمن إيران العالم العالم إيران أمن الله غزة علي الثاني رئيس الوزراء القوات الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.