افتتح رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد الأقسام الحديثة في مستشفى ابن سينا في مدينة سرت، رفقة المدير العام لصندوق التنمية وإعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر.

وزار حماد اليوم الأحد مستشفى ابن سينا وافتتح القسم الخاص المتكامل بالمستشفى وقسم العمليات الجراحية الذي تمت زيادة الغرف به من 6 غرف إلى 10 غرف مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات.

وقالت الحكومة الليبية في بيان إن مستشفى ابن سينا التعليمي شهد عمليات تطوير شملت أقسام الباطنة والجراحة والأطفال والنساء والولادة وحضانات المواليد والإسعاف والطوارئ وتجهيزها بأحدث التجهيزات، وزيادة أعداد الطاقم الطبي والتمريض والفنيين التقنيين والجهاز الإداري وسيارات الإسعاف، ليتمكن المستشفى من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية الراقية لمواطني مدينة سرت وكافة المواطنين الليبيين.

وأكد البيان إلى أن مستشفى ابن سينا التعليمي، يعتبر من أكبر وأهم المستشفيات التعليمية في ليبيا، ويحظى باهتمام فائق من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ومن الحكومة الليبية والمؤسسات الوطنية المكلفة بالتنمية والإعمار والخدمات.

ورافق حماد في زيارته إلى المستشفى وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض الدكتور عبدالهادي الحويج، والمدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية المهندس محمود الفرجاني،  ورئيس جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية حاتم العريبي.

 

الوسومأسامة حماد بالقاسم حفتر سرت ليبيا مستشفى ابن سينا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أسامة حماد بالقاسم حفتر سرت ليبيا مستشفى ابن سينا الحکومة اللیبیة مستشفى ابن سینا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

 

أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.

كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!

و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.
 

 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!

و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !
و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.

فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

    أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • “ثقافة الحكومة الليبية”: رافع نجم ترك بصمته الواضحة في ذاكرة المسرح الليبي
  • الفريق ركن خالد حفتر يزور قاعدة بنينا الجوية  
  • فيديو مراوغة كفاراتسخيليا لمبابي وغولر يحظى بشعبية على مواقع التواصل
  • بكري: المشير طنطاوي كشف مؤامرات تحدث الآن .. ومصر قلب الخرشوفة
  • دعوات للتدخل العاجل بسبب تدهور الأوضاع بمستشفى ابن سينا بالرباط
  • د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • الحبتور: تابعت باهتمام بيان الحكومة المصرية بشأن أرض الساحل الشمالي
  • كواليس ترحيل الوفد الأوروبي من ليبيا: حفتر نصب فخّا للبعثة ليتم الاعتراف بحكومة بنغازي
  • «عمل الحكومة الليبية» تبحث احتياجات تمكين المرأة بأوباري