دشن رئيس الحكومة الليبية “أسامة حماد” المهبط الجديد بمطار خليج سرت الدولي، وبرج المطار الذي تم تجديده بعد سنوات من خروجه عن الخدمة بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة.

كما تفقد قاعات الوصول والمغادرة الحديثة والمرافق والخدمات بالمطار، ضمن جولته التفقدية للمشروعات الجاري تنفيذها بمدينة سرت.

وسيكون مطار خليج سرت الدولي بعد الانتهاء قريباً من كافة الأعمال والإنشاءات والتجهيزات به من أهم المطارات الليبية وشرياناً استراتيجياً ورافداً قوياً للاقتصاد الوطني.

الوسومحماد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حماد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: تصادم المصالح ( والدولة ) !!


 

راعنى وغيرى كثيرين هذا التضارب فى المصالح الذى يجتاح كثير من أوجه الحياه فى بلادنا، والدور الغائب للحكومة المصرية فى منع التضارب رغم أن من المصلحة العامة ومن مصلحة الإدارة فى مصر، ألا يكون هناك مثل هذا العبث فى تضارب المصالح، ولعل الحكومات الأجنبية وخاصة الدول الرأسمالية والتى تمتلك المعرفة وحقوق الملكية لمنتجاتها – قد عملت على حماية مصالحها ومصالح منتجيها ومفكريها من التضارب مع مصالحها فى الدول الأخرى مثل المعاهدات والإتفاقات التى تمنع مثلًا إستخدام ( كوبى ) أو منتج غير أصلى سواء فى البرامج ( سوفت وير ) أو فى المنتجات الدوائية أو حتى فى المنتجات الهندسية، ووصلت إلى حتى الطباعة والجرافيك، وصناعات السينما والإعلام وصولًا إلى برامج الأطفال.

أصبحت الحقوق محفوظة لهؤلاء المنتجين فى حين أن بلادنا تترك أفلام مصرية حديثه منتجة ومعروضة فى دور السينما ( أول عرض ) تترك القراصنة، ينهبوا هذه الحقوق ويعرضوها على ( النت ) "عينى عينك"، ولا حركة من أيه جهة – رغم أن الجهات المعنية بالمصنفات الفنية هى التى تحمى أملاك الغير ( الأجانب ) وحقوقهم فى الملكية والمعرفة !! شىء غريب للغاية !!


كما أن أفلامنا، وهى ثروة عظيمة تسرق فى دول أجنبية حتى فى إسرائيل ولا نجد من أيه جهة أية ملاحقه قانونية لهذه الدول المغتصبة لحقوق ملكية فكرية مصرية !!

والشىء اللافت للنظر أيضًا، أن شوارع وسط البلد وفى الضواحى التجارية فى القاهرة بل فى المدن الرئيسية فى مصر، نجد أن الأرصفة يحتلها باعة يتاجرون فى نفس المواد وفى نفس السلع التى تباع فى المحلات أمام هؤلاء "الجوالة"، ومع ذلك فإن المحلات التجارية تخضع للإقتصاد الرسمى وضوابطه، وهناك عائد للدولة من ضرائب عامة ومبيعات وتأمينات وغيرها بينما الإقتصاد الغير رسمى على الأرصفة لا يجد من يحاسبهم، ولا عنوان لهم !!.
وهنا الضرر فى المصالح واضح جدًا على المستوى الإقتصادى والتجارى، وهذه المشكلة لايمكن أن نضعها فى محك التعامل الفردى، أى لايمكن تركها للتعامل بين أصحاب المحلات، والباعة الجائلين المحتلين للأرصفة وسط المدينة، يبيعون نفس المنتجات  التى هى فى المحل، وبالقطع بأسعار أدنى بكثير من تلك الأسعار المعلنه فى المحلات والمحملة بأعباء الإقتصاد الرسمى والإيجار والذى منه !! 
وهذا أيضًا يتوافق مع التهريب للبضائع المستوردة دون أيه أعباء جمركية أو ضرائبية وتمتلىء أرصفة شارع الشواربى والمهندسين وعباس العقاد ( مدينة نصر ) وكل المناطق التجارية، بهذه السلع المهربة، قاتله للإقتصاد الرسمى فى البلاد، وهنا مطلوب وقفه أمام تضارب المصالح والطلب والإلحاح على المعاملة بالمثل مع الأجانب الذين نحافظ لهم على حقوقهم وهم على بعد عشرات الألاف من الأميال يقطنون !! شيىء يدعوا للحيرة ويلقى بظلال من الشك، حول حُسْن الأداء!!
                                           أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
   [email protected]

مقالات مشابهة

  • “اتصالات الحكومة الليبية” تمنح ترخيصًا لشركة أوزون لتشغيل شبكة اتصالات شاملة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!
  • استئناف العمل بمطار صنعاء غدا الأربعاء
  • صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم “مزيداً من القروض للعراق”!
  • “الوطني للتنمية”: وتيرة الإنجاز تتصاعد في مشروع ملعب سرت الدولي
  • د.حماد عبدالله يكتب: تصادم المصالح ( والدولة ) !!
  • ركن “الشؤون الإسلامية” يهدي قرابة 5000 نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • على هامش الاجتماع الدولي للمانحين في إيطاليا… وزير الزراعة يبحث مع ‏مدير منظمة “الفاو” واقع الزراعة في سوريا ‏
  • ” الضمان الاجتماعي” تكرم الفائزين بجائزة التميز في السلامة المهنية
  • د.حماد عبدالله يكتب: خــلـط الأوراق !!