عربي21:
2025-12-12@15:45:19 GMT

خرائط نتنياهو للشرق الجديد.. كان غيرك أشطر

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى قبل عام أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تهديده بتغيير وجه الشرق الأوسط كانتقام مما حدث لكيانه يوم 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وهو التهديد الذي كرره نتنياهو مرات عديدة أحدثها يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر الماضي في كلمته أمام الأمم المتحدة.

في تلك الكلمة لوح نتنياهو بخارطتين لدول الشرق الأوسط، تضم إحداهما بعض الدول العربية مظللة باللون الأخضر، وهي إلى جانب كيانه؛ السعودية والإمارات ومصر والسودان والأردن والهند، واصفا هذه الخريطة بأنها خريطة النعمة، وهي الدول التي يعتبرها حليفة لكيانه، بينما تضم الثانية والمظللة باللون الأسود كلا من سوريا والعراق ولبنان واليمن وإيران، واصفا إياها بدول اللعنة، وهي المعادية لكيانه، وكلتا الخريطتين بدون فلسطين (لا دولة مستقلة ولا حتى سلطة حكم ذاتي) تمثلان الشرق الأوسط الجديد (بأخياره ، وأشراره) الذي يحلم به نتنياهو، وتعهد بتحويله إلى واقع.



استخدم نتنياهو خلال عام من العدوان كل ما يمتلك من أسلحة، وما تدفق على كيانه من أحدث الأسلحة الغربية لإزالة غزة من خارطة فلسطين، تمهيدا لتغيير خارطة الشرق الأوسط بإزالة فلسطين تماما منها، ورغم أنه نجح في تدمير معظم مباني القطاع إلا أنه لم يستطع تهجير أهله الذين تنقلوا جنوبا وشمالا، لكنهم ظلوا متمسكين بأرضهم، رغم أنهم قدموا أكثر من 40 ألف شهيد حتى الآن. كما أن نتنياهو رغم امتلاكه لكل أسلحة التدمير ولأحدث أجهزة المعلومات لم يتمكن من الوصول إلى قادة المقاومة وأسلحتها، ولم يستطع الوصول إلى أسراه المحتجزين لدى المقاومة منذ عام (باستثناء عدد محدود جدا بين أموات أو أحياء).

وعلى الجبهة اللبنانية فإن جيش الاحتلال الذي خطط لاحتلال شريط حدودي لفرض منطقة آمنة، سبق له أن احتل مساحات واسعة من جنوب لبنان منذ العام 1978، وانسحب منها في العام 2000، ثم حاول مجددا في العام 2006 ولكنه مُني بهزيمة أجبرته على الانسحاب أيضا، وهو المصير الذي ينتظره مجددا.

يسعى نتنياهو منذ اللحظات الأولى لعدوانه إلى توسيع دائرة الحرب، وحاول مرارا توريط إيران فيها ليجر إليها الولايات المتحدة جرا، وهو يثق أن الحرب في هذه الحالة ستضم جبهة واسعة داعمة له من الدول الغربية والعربية، وأنه سيتمكن من خلالها من كسر قوة إيران وحلفها، وسيدشن شرقا جديدا مطبعا مع كيانه، وتابعا له، وخاليا تماما من أي قوة مناوئة له سواء كانت دولا أو جماعات. ورغم أن إيران ردت برشقات صاروخية أصابت أهدافا عسكرية وأمنية داخل الكيان، إلا أن الكيان الذي توعد برد مزلزل لم يرد عليها حتى الآن، لكنه قد يبدأ هجوما واسعا في أي لحظة، وساعتها سننتظر الرد الإيراني الأقوى حسب تعبيرات القادة الإيرانيين، وعند تلك المرحلة -حال حدوثها- ستتحدد ملامح الجغرافيا الجديدة للمنطقة.

حلم شرق أوسط جديد، ليس حلم نتنياهو وحده، بل هو حلم كل قادة الكيان منذ تأسيسه، لشعورهم بالعزلة، وسط مجتمع عربي لافظ لهم، كان هدفهم ومسعاهم هو تأسيس إقليم جغرافي جديد ينتسبون إليه، حيث لا يمكنهم الانتساب إلى الوطن العربي، وقد نجحوا مع اللوبيات الداعمة لهم في الغرب في تسويق مصطلح الشرق الأوسط في الخمسينات والستينات، وانطلت حيلتهم على حكومات المنطقة التي أسست إذاعات أو تلفزيونات أو وكالات أنباء، أو جامعات ومراكز بحثية، أو شركات طيران ونقل، ومقاولات باسم الشرق الأوسط،، ناهيك عن شركات ومؤسسات أخرى بالاسم ذاته. وكان الهدف هو التغطية على مصطلح العالم العربي، عبر إدخال دول غير عربية ضمن هذا الشرق الأوسط مثل قبرص، تمهيدا لإدخال الكيان الصهيوني لاحقا ضمن هذا المجال.

حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز طرح المشروع بطريقة ناعمة مطلع التسعينات مع انطلاق مباحثات السلام مع الفلسطينيين، وكتب كتابا بعنوان "الشرق الأوسط الجديد" ضمّنه رؤيته لشرق أوسط مسالم، ينعم بالرخاء في ظل السلام، ويواجه معا الأصولية الإسلامية التي غزت البلدان العربية، زاعما أن كيانه وجيرانه يمكنهم التعاون بشكل أفضل من دول الاتحاد الأوروبي حيث لا توجد حواجز طبيعية بينهم، ولكن النقطة الأهم في الكتاب غياب الدولة الفلسطينية أيضا عن هذا الشرق، حيث اقترح بيريز أن تدخل الضفة الغربية في اتحاد كونفدرالي مع الأردن. وبالمناسبة، طرح بيريز رؤيته تلك أمام الأمم المتحدة في توقيت مماثل 28 أيلول/ سبتمبر 1993، ولسخرية القدر فقد توفي بيريز في التاريخ ذاته (28 أيلول/ سبتمبر 2016) دون أن يتحقق حلمه.

عقب هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، طرح الأمريكان على أنفسهم سؤالا: لماذا يكرهوننا؟ وقد توصلوا للإجابة، أنه الاستبداد في المنطقة العربية، والذي أفرخ أولئك الإرهابيين الذين دمروا البرجين. وفي اجتماع مغلق لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول (6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002) مع خمسين سيدة عربية، ناقش معهن برنامج الإصلاح العربي لنشر الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ بعض المشروعات التنموية، وفي الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو 2004 أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش رؤيته لشرق أوسط جديد يعيش فيه الإسرائيليون في أمان وبلا رعب، ويعيش فيه الفلسطينيون بلا احتلال أو فساد (كانت اتهامات الفساد تلاحق سلطة الحكم الذاتي في ذلك الوقت)، ثم تحرك كولن باول لتسويق المبادرة، ومن بعده كونداليزا رايس صاحبة نظرية "الفوضى الخلّاقة".

كما انضمت عدة دول أوروبية لهذه المبادرة التي سميت بالشرق الأوسط الجديد تارة، والشرق الأوسط الكبير تارة أخرى، حيث كانت تضم إلى جوار دول الشرق الأوسط التقليدية كلا من تركيا وباكستان وإيران، وأفغانستان. وخُصصت ميزانية كبيرة تم توزيعها على مشروعات تعليمية وإعلامية، ودعم للقطاع الخاص، وتعزيز الحريات والديمقراطية ودور المرأة.. إلخ.

وبهذه المناسبة فإن صحفا ومجلات مصرية ولبنانية وأردنية تأسست من تمويلات تلك المبادرة!!.. ورغم الأموال التي أُنفقت والدعاية الصاخبة لم تنجح المبادرة في إدماج الكيان الصهيوني بين الشعوب العربية، وظل التطبيع معه مقتصرا على أطر رسمية.

ربما كانت الخطة الأقرب للتنفيذ لتأسيس شرق أوسط جديد تحقيقا لحلم نتنياهو ومن سبقه من قادة الكيان؛ هي تلك التحركات المتسارعة لفرض مشروع التطبيع أو الديانة الإبراهيمية على المنطقة العربية، وقد نجحت تلك الخطة في ضم عدة دول عربية لقطار التطبيع، وكانت بانتظار الجائزة الكبرى التي تدشن بها الشرق الجديد وهي انضمام المملكة العربية السعودية لهذا القطار، لكن طوفان الأقصى أحبط تلك التحركات، وهدم المعبد على رؤوس المهرولين، ليعود نتنياهو لطرح المشروع مجددا مزهوا بما حققه من قتل وتدمير للمساكن والبنية التحتية في غزة ولبنان، ومتوهما أنه أصبح قادرا على فرض مشروعه عسكريا على المنطقة.

الحقيقة أن نتنياهو واهم تماما، فقد يمكنه فرض التطبيع الرسمي على بعض الحكومات الخائفة، لكنه أبدا لن يستطيع أن يفرض تطبيعه ولا خرائطه على شعوب المنطقة التي قاومت التطبيع، وقاومت كل محاولات إدماج الكيان الغاصب بينها لعقود طويلة منذ اتفاقية كامب ديفيد، وإذا كان بوش "بجلالة قدره" وبما يمتلكه من إمكانيات مادية وعسكرية، ومدعوما بدول أوروبية كبرى، قد فشل في فرض مشروع الشرق الأوسط الكبير، كما فشل من قبل بيريز في تمرير مشروعه الناعم، فإن نتنياهو سيلاقي المصير نفسه، ولسان حال أهل المنطقة "كان غيرك اشطر".

x.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو الشرق الأوسط غزة اللبنانية لبنان الشرق الأوسط غزة نتنياهو مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!

أثار ظهور أحد النواب  خلال افتتاح إحدى القرى الميلادية جدلا واسعا وذلك بعد انتشار خبر تداولته وسائل الإعلام أفاد عن أنّه معرّض لعملية اغتيال، حسب معلومات أمنية وصلت إليه.

وتساءل المتابعون: كيف يمكن لشخص وصلت إليه معلومات أمنية بأنّه معرض للاغتيال أن يتجول بشكل علني وفي بقع مفتوحة بهذا الشكل؟ المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة المطران حلو يزور المطران ميخائيل فرحا مهنئًا Lebanon 24 المطران حلو يزور المطران ميخائيل فرحا مهنئًا 11/12/2025 13:55:26 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبل في عين التينة الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبل في عين التينة الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان 11/12/2025 13:55:26 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران فرحة: لننظر الى بعضنا بعين الإيمان لا بعين النقد Lebanon 24 المطران فرحة: لننظر الى بعضنا بعين الإيمان لا بعين النقد 11/12/2025 13:55:26 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 فرنسا تحذّر من مستوى تهديد إرهابي مرتفع جدًا مع اقتراب موسم الأعياد Lebanon 24 فرنسا تحذّر من مستوى تهديد إرهابي مرتفع جدًا مع اقتراب موسم الأعياد 11/12/2025 13:55:26 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 وسائل الإعلام قد يعجبك أيضاً الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان Lebanon 24 الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان 06:47 | 2025-12-11 11/12/2025 06:47:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بري: "ما حدا يهدد اللبنانيين" Lebanon 24 بري: "ما حدا يهدد اللبنانيين" 06:45 | 2025-12-11 11/12/2025 06:45:48 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصال هاتفي بين رجي ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: التعاون لمنع أي تصعيد إسرائيلي Lebanon 24 اتصال هاتفي بين رجي ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: التعاون لمنع أي تصعيد إسرائيلي 06:39 | 2025-12-11 11/12/2025 06:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 برنامج استخدمته إسرائيل ضد "حزب الله"... هكذا قامت بتفجير أجهزة "البيجر" Lebanon 24 برنامج استخدمته إسرائيل ضد "حزب الله"... هكذا قامت بتفجير أجهزة "البيجر" 06:30 | 2025-12-11 11/12/2025 06:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الشباب والرياضة بحثت إعادة تنظيم القطاع وتوحيد الشهادات والإجازات Lebanon 24 لجنة الشباب والرياضة بحثت إعادة تنظيم القطاع وتوحيد الشهادات والإجازات 06:28 | 2025-12-11 11/12/2025 06:28:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة 07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟ 10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية Lebanon 24 صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية 14:59 | 2025-12-10 10/12/2025 02:59:42 Lebanon 24 Lebanon 24 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي Lebanon 24 تحولات اقليمية تسابق التقدم الاسرائيلي 11:00 | 2025-12-10 10/12/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 06:47 | 2025-12-11 الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان 06:45 | 2025-12-11 بري: "ما حدا يهدد اللبنانيين" 06:39 | 2025-12-11 اتصال هاتفي بين رجي ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: التعاون لمنع أي تصعيد إسرائيلي 06:30 | 2025-12-11 برنامج استخدمته إسرائيل ضد "حزب الله"... هكذا قامت بتفجير أجهزة "البيجر" 06:28 | 2025-12-11 لجنة الشباب والرياضة بحثت إعادة تنظيم القطاع وتوحيد الشهادات والإجازات 06:20 | 2025-12-11 ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 13:55:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة